أخبار قصيرة
إقامة مهرجان «مَحرَمِ مُحَرّم بركائز الدفاع عن الوطن
/ أعلن نائب الشؤون الثقافية في الجهاد الجامعي، عن إقامة الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الوطني الثقافي والفني «مَحرَمِ مُحَرم» بركائز الدفاع عن الوطن والحرب التي استمرت ۱۲ يوماً وشنها الكيان الصهيوني.
وصرّح «محمود علي كو» بأن التنافس بين الجامعيين في مهرجان «مَحرَمِ مُحَرّم» سيُقام في فئات التصوير الفوتوغرافي، الطباعة الفنية (التايبوغرافي)، الملصق، والبودكاست، حيث ستُمنح للفائزين في كل فئة جوائز نقدية، وشهادة مشاركة، وتماثيل تذكارية خاصة بالمهرجان.
وأوضح أن الهدف من إقامة هذا الحدث الثقافي الفني هو إتاحة الفرصة للطلاب الفنانين للمشاركة في الساحات الدينية والمذهبية، مؤكداً أنه في ظل الظروف الحساسة الحالية والعدوان الجائر للكيان الصهيوني الغاصب، فإن الجامعيين - جنباً إلى جنب مع سائر شرائح المجتمع - يضطلعون بدور بارز في الدفاع عن الوطن، والقيم الدينية والمذهبية، وأهداف الثورة الإسلامية، مستلهمين من مدرسة سيد الشهداء(ع).
وأشار «عليكو» إلى أن الولاء لمقام أهل البيت(ع) لا سيما الحداد والعزاء على الإمام الحسين(ع) يُعد من العوامل الجامعة والمشتركة بين جميع القوميات الإيرانية، حيث تُقام طقوس مهيبة لدى كافة المكونات، ومن هذا المنطلق، فإن مشاركة الطلاب في هذه الفعاليات تتيح لهم التعبير عن هذا التراث الثقافي المشترك من خلال أدوات الفن.
وأضاف أن موعد إرسال الأعمال للمهرجان قد بدأ منذ 27 يونيو، ويستمر حتى 26 يوليو القادم، وأن حفل الختام وإعلان النتائج سيُقام في الأسبوع الأخير من أغسطس.
إضافة «جائزة سحر إمامي الخاصة إلى مهرجان «صبح الإعلامي
/ أضيفت جائزة بعنوان «سحر إمامي» إلى الأقسام الرئيسية لمهرجان «صبح» الإعلامي، وكان ذلك تقديراً لشجاعة وثبات «سحر إمامي»، مقدّمة برامج في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، وذلك خلال اعتداء الكيان الصهيوني على المبنى الزجاجي للهيئة، وقد تم تسجيل الجائزة باسمها وتأسيسها رسمياً.
تزامناً مع الهجوم غير الإنساني الذي شنّه كيان الاحتلال على أحد مباني الإذاعة والتلفزيون الإيراني، واصلت «سحر إمامي» البث المباشر رغم الظروف الحرجة، وأوصلت برسالة حاسمة صوت صمود ومقاومة الشعب الإيراني إلى العالم.
ومن الآن فصاعداً، ستُمنح «جائزة سحر إمامي الخاصة» للصحفيين، والمقدمين، وصانعي الأفلام، والمخرجين الوثائقيين، وكل من يُوصَفون بـ «إنسان- إعلام»، ممن ينقلون الحقيقة دون خوف من التهديد أو الضغوط، ويُصبحون صوتاً ساطعاً للمقاومة والوعي في وجه المجرمين .
