تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إثر الهجمات الصهيونية الغادرة؛
استشهاد كوكبة من الرياضيين الايرانيين
فمنذ بداية العدوان لا يفرق هذا الكيان الوحشي بين المدنيين والعسكريين، فقتل الأطفال والنساء. حتى الرياضيين لن يسلموا منه، فراح ضحية هذه الهجمات العدوانية الكثير من الرياضيين الإطفال والسيدات؛ بالإضافة إلى الشباب.
وفيما يلي نورد أسماء الشهداء الرياضيين الذين ارتقوا إلى السماء إثر الهجوم على البلاد:
1 – أميرعلي أميني: تايكواندو. يبلغ من العمر 12 عاماً فقط! من أهالي العاصمة طهران.
2 – بارسا منصور: البادل. في الأيام الأخيرة من خدمته للوطن وهو عائد إلى البيت سقط شهيداً إثر هجوم صهيوني، وهو من أهالي طهران.
3 – نيلوفر قلعه وند: مدربة لرياضة البيلاتيس. استشهدت مع والديها، وهي من أهالي طهران.
4 – نجمة شمس: تسلق الجبال وركوب الدراجات الهوائية. استشهدت وهي في الـ 35 من عمرها، من أهالي طهران.
5 – مهدي بولادوند: الفروسية. استشهد مع والده ووالدته وأخته في طهران.
6 – حميد سالاري: مدرب وأحد أبطال ايران في الموي تاي. من أهالي محافظة لرستان.
7 – حميد طوماري: الرمي بالسلاح، من أهالي محافظة زنجان.
8 – تارا حاجي ميري: الجمباز. فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات استشهدت مع أمها وأبيها في الهجمات الصهيونية على طهران.
9 – متين صفائيان: الاسكيت. فتى يبلغ من العمر 16 سنة استشهد أثناء قصف شمال طهران.
10 – رضا نجفي: المصارعة. من الشباب التعبويين (البسيج) في مدينة ايجرود بمحافظة زنجان.
11 – دلاور أميرخاني: المصارعة. من الشباب التعبويين. كان يتحلى بأخلاق رفيعة وهو من أهالي محافظة زنجان.
12 – علي مرادي: كرة القدم. لاعب سابق في فريق «خيبر خرم آباد»، وهو من أهالي محافظة لرستان.
13 – أمير عزيزي: رفع الأثقال. من أهالي محافظة زنجان وهو من ضمن القوات المسلحة.
14 – سيدعلي باقرنيا: الملاكمة. من أهالي محافظة لرستان.
15 – رضا بهرامي: الملاكمة. من أهالي محافظة كرمانشاه.
16 – مرتضى ابراهيمي: الجودو. من أهالي محافظة خراسان الجنوبية.
17 – وحيد خسروداد: بطل ايران في الكيك بوكسنغ، من أهالي محافظة لرستان.
18 – هلنا غلامي: كاراتيه. من أهالي محافظة لرستان.
19 – أبوذر مرادي فرد: التايكواندو. من محافظة لرستان.
20 – وحيد حسنوند: كاراتيه. من أهالي محافظة لرستان.
21 – مجتبى رضائي: المصارعة التقليدية والزورخانه. من محافظة لرستان.
22 – روح الله سالك: الملاكمة. من محافظة ألبرز.
23 – محمد أسدي: حكم كرة قدم. من أهالي محافظة ألبرز.
24 – علي رضا خلج: كرة الصالات. من أهالي محافظة ألبرز.
25 – صابر أكبري: كرة اليد. من أهالي محافظة كرمانشاه.
26 – محمد غفاري: الووشو. من أهالي محافظة زنجان.
27 – رضا بهرامي: الملاكمة. من أهالي محافظة كرمانشاه.
28 – سيدمجتبى حسيني نسب: المصارعة التقليدية. من أهالي محافظة كرمانشاه.
29 – محمد هزارخاني: المصارعة التقليدية والزورخانة من أهالي محافظة كرمانشاه.
30 – أميرحسين براتي: فنون الدفاع عن النفس. من أهالي محافظة اصفهان.
31 – وحيد جمشيديان: فنون الدفاع عن النفس. من أهالي محافظة اصفهان.
32 – حسين اسحاقي: الكونغ فو. من أهالي محافظة اصفهان.
33 – أميرمحمد رادمهر: الكرة الطائرة. من أهالي محافظة آذربايجان الشرقية.
34 – آرش ميرإسماعيلي: الجودو. من العاصمة طهران.
35 – آكبر عزيري: رفع الأثقال. من محافظة زنجان.
36 – ياسر زيوري: كرة السلة. من محافظة همدان.
37 – محمدياسين اسحاقي: الملاكمة. من محافظة ألبرز.
38 –علي أكبر داودآبادي: الرماية بالسلاح. من جنوب طهران.
39 – إبراهيم نظري: الرماية بالسلاح. من محافظة ألبرز.
40 – حسن صالحي: الووشو. من العاصمة طهران.
41 – مجيد قاسمي: المصارعة. من محافظة زنجان.
42 – مصطفى يونسي: المصارعة. من محافظة اصفهان.
43 – أميرحسين نعمتي: تايكواندو. من محافظة طهران.
44 – عباس اسحاقي: الرماية بالسلاح. من محافظة كرمان.
إيران تطلب تعليق عضوية الكيان الصهيوني في اللجنة البارا أولمبية الدولية
دعت اللجنة البارا اولمبية الوطنية أعضاءها إلى تعليق عضوية الكيان الصهيوني في الهيئة البارا اولمبية الدولية.
فقد وجّه غفور كاركري، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، رسالةً إلى جميع اللجان البارالمبية الوطنية حول العالم، دعا فيها إلى تعليق عضوية الكيان الصهيوني في الهيئة البارا اولمبية الدولية.
حيث تصف الرسالة العدوان العسكري الأخير للكيان الصهيوني على إيران، والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من الرياضيين والمدنيين، بأنه سلوك يتعارض مع مبادئ ميثاق البارا اولمبي وقواعد القانون الدولي، وتدعو المجتمع البارا اولمبي الدولي إلى إدانة هذا الإجراء ودعم تعليق عضوية هذا الكيان الغاصب في اللجنة البارالمبية الدولية.
وكان رئيس اللجنة البارا اولمبية الوطنية الإيرانية قد دعا في وقت سابق إلى رد حاسم على تصرفات الكيان الصهيوني التي تنتهك الأخلاق والحقوق والقوانين الدولية وتعليق عضويته في رسالة رسمية موجهة إلى أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارت اولمبية الدولية.
وقفة احتجاجية للمجتمع الرياضي الايراني أمام مقر الامم المتحدة
تجمع عدد كبير من الرياضيين الايرانيين ومسؤولي الرياضة في إيران أمام مقر الامم المتحدة، منددين بالاعتداءات الوحشية الصهيونية على الجمهورية الاسلامية.
وحضر هذا التجمع جمع غفير من جميع الاتحادات الرياضية الايرانية طالبوا فيه اللجنة الاولمبية الدولية بمنع مشاركة هذا الكيان الوحشي اللقيط من جميع الفعاليات الرياضية ومختلف البطولات الاولمبية والدولية.
وخاطب المجتمع الرياضي الايراني اللجنة الاولمبية الدولية باعتبارها أكبر جهة رياضية تنفيذية في العالم، وطالبت الاتحادات الرياضية الايرانية من المجتمع الرياضي الدولي إيقاف هذا الكيان من المشاركة في البطولات الدولية باعتبار هذا الامر هو امر اخلاقي وانساني، حيث يظهر للعالم كله ان هذا الكيان ليس انسانياً ولا اخلاقياً في تعامله مع أي شيء في العالم.
وقرأ بيان التجمع الرياضي الكبير من قبل جميع الاتحاد ات الرياضية «آرش ميراسماعيلي» البطل السابق في الجودو والرئيس الحالي لاتحاد الجودو الاير اني.
وزير الرياضة والشباب يوجه رسالة تنديد الى اللجنة الاولمبية الدولية
هذا وارسل وزير الرياضة والشباب رسالة الى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية والى كل الاتحادات الرياضية الدولية وكذلك الى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، لإطلاعهم على جرائم الكيان الغاصب ضد الرياضيين في العالم ككل وخصوصاً الرياضيين الايرانيين في الهجمات الوحشية الاخيرة؛ طالباً منهم عزل هذا الكيان عن كل انواع المشاركات الرياضية في العالم.
أبطال ايران ورياضيوها يتعاطفون مع الشعب والقوات المسلحة
ابرز اعضاء المنتخب الوطني الايراني بكرة القدم عبّروا عن تعاطفهم والاعلان عن وحدة الصف مع الشعب والقوات المسلحة الايرانية الباسلة.
اعلن ذلك المنتخب الوطني الايراني على صفحته الرسمية كرد فعل منه على الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على ايران؛ حيث عبّر اعضاء المنتخب الوطني عن تضامنهم ووحدة الشعب الايراني في مواجهة هذا العدوان الوحشي والذي يعتبر احد أهم الاسلحة بمواجهة الحرب النفسية التي يشنها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية وشعبها العظيم.
رسالة تعزية من وزير الرياضة العراقي
هذا وأرسل وزير الرياضة والشباب العراقي رسالة تعزية الى نظيره الايراني بمناسبة استشهاد كوكبة من الرياضيين الايرانيين في الهجات الصهيونية الاخيرة على اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
فقد ارسل وزير الرياضة والشباب العراقي «احمد محمدحسين المبرقع» رسالةً الى وزير الشباب والرياضة الايراني «احمد دنيامالي» عزّى فيها إيران حكومةً وشعباً إثر استشهاد مجموعة من أبطال إيران في مختلف مجالات الحياة وبالخصوص مجال الرياضة؛ حيث كتب قائلاً: «أعزيكم حضرة الوزير «احمد دنيا مالي» كما أعزي الشعب الايراني واسأل من الله الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للمجروحين؛ والعزة والرفعة للاسلام والمسلمين».
صمت اللجنة الأولمبية الدولية حيال جرائم الكيان الصهيوني
إن صمت اللجنة الأولمبية الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني في إيران أظهر مرة أخرى أن لديهم معايير مزدوجة، وفي هذا الصدد يمكن للجنة الأولمبية الوطنية أن تلعب دورا رئيسيا في فضح جرائم الكيان الغاصب.
ففي الوقت الذي تتعرض فيه إيران لهجمات وحشية من قِبل الكيان الصهيوني، والتي طالت قادة وعلماء ونساءً وأطفالاً ومدنيين عزل، تلتزم اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) صمتاً مطبقاً، ما يؤكد مجدداً ازدواجية المعايير في تعاطيها مع القضايا الدولية.
وفي هذا السياق، تُطرح تساؤلات حيال الدور الذي يمكن أن تضطلع به اللجنة الوطنية الأولمبية الإيرانية، إلى جانب الرياضيين، في فضح هذا الصمت وإعادة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال.
خلال الأيام الماضية، ظهرت صور لعدد من الرياضيين الإيرانيين الذين سقطوا ضحايا في الاعتداءات، وقد التفّت أجسادهم بالعلم الإيراني بدلاً من أن يرفرف على صدورهم في ساحات الأولمبياد. تلك الصور المؤلمة أعادت إلى الأذهان شعار الحلقات الأولمبية الخمس، الذي طالما رفع راية السلام والصداقة بين الشعوب، وفقاً لما تنص عليه مواثيق اللجنة الأولمبية الدولية.
المفارقة المؤلمة تكمن في موقف اللجنة الأولمبية الدولية التي سارعت إلى معاقبة روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، ومنعتها من المشاركة في الألعاب الأولمبية، لكنها في المقابل، تغض الطرف عن المجازر المرتكبة بحق المدنيين والرياضيين في إيران على يد الكيان الصهيوني، رغم ادعائها التمسك بقيم «الصداقة، والمساواة، واحترام التنوع الثقافي والعرقي».
حتى اللحظة، لم يصدر أي موقف رسمي من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، أو من الرئيسة المنتخبة كرستي كافندري، رغم أن اللجنة الأولمبية الإيرانية وجّهت إليهما رسائل عديدة تطالب بإدانة قتل الرياضيين الأبرياء. لم يُصدر عنهم حتى رسالة تعاطف بسيطة، في تناقض صارخ مع ادعاءاتهم بالوقوف إلى جانب الرياضة الإيرانية.
ورغم أن العديد من المؤسسات الرياضية الدولية أظهرت في السابق عدم استعدادها لاتخاذ مواقف حازمة تجاه الاحتلال، فإن إعادة طرح مطلب تعليق عضوية الكيان الصهيوني أو طرده من المحافل الرياضية الدولية، قد يُعيد تسليط الضوء على القضية ويذكّر العالم بجرائمه.
إن مراجعة ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية وما تدّعي تمثيله من قيم، يُظهر بوضوح التناقض بين الشعارات والممارسات الفعلية، حيث تغض اللجنة الطرف عن قتل الرياضيين الإيرانيين، مما يكشف مجدداً البُعد السياسي للرياضة في هذه المرحلة.
ومن هنا، فإن تفعيل أدوات «الدبلوماسية الرياضية» بالتعاون مع الرياضيين الإيرانيين، خاصة الأولمبيين، يمكن أن يسهم في كشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان أمام العالم، ونقل ما يعانيه الشعب الإيراني. كما أن اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية مطالبة اليوم باستثمار جميع إمكاناتها المتاحة، سواء في المحافل الدولية أو عبر المنصات الرقمية، لكشف هذه الازدواجية، والدفاع عن كرامة الرياضة الإيرانية وحقوق ضحاياها.
