أخبار قصيرة
إسبانيا: على أوروبا أن تتحرك لمواجهة الانتهاكات الصهيونية
قال رئيس وزراء الحكومة الإسبانية، إنّه «لا معنى لفرض 17 حزمة من العقوبات على روسيا، بينما لا نفعل الأمر نفسه مع «إسرائيل»، معتبرين أن «أوروبا تطبق معايير مزدوجة، وعاجزة حتى عن تعليق اتفاقية الشراكة معها».
وشدّد رئيس الوزراء على أن «أوروبا يجب أن تتحرك لمواجهة الانتهاكات الصهيونية المستمرة لحقوق الإنسان»، مؤكدين أن «الدعوة ستوجّه اليوم إلى أوروبا لتعليق اتفاقية الشراكة مع«إسرائيل» فوراً». وكان «ألباريس» قد دعا أيضاً إلى فرض حظر أوروبي شامل على صادرات الأسلحة إلى «تل أبيب»، في إطار سلسلة خطوات اتخذتها الحكومة الإسبانية تجاه الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، من بينها التراجع عن صفقة شراء صواريخ «سبايك» المضادة للدبابات من شركة «رافائيل» الصهيونية، والتي بلغت قيمتها نحو 325 مليون دولار.
القضاء الفرنسي يأمر بلدية نيس بإزالة أعلام الكيان الصهيوني
أمر القضاء الإداري الفرنسي بلدية نيس بإزالة الأعلام الكيان الصهيوني المرفوعة على الشرفة الأمامية لمبنى البلدية، في غضون خمسة أيام، والتي كانت البلدية قد وضعتها منذ السابع من تشرين الأوّل 2023.
واعتبرت المحكمة الإدارية في نيس في قرارها، أنّ «هذه الأعلام، نظراً للفترة الزمنية التي رُفعت خلالها، والنطاق الهائل للنزاع في الشرق الأوسط، والتوتّرات القائمة في العالم، لا يمكن اعتبارها مجرد رمز يدلّ على دعم الأسرى، بل ينبغي النظر إليها على أنها تأييد لكيان العدو، ومن ثمّ مجاهرة برأي سياسي». ومع تصاعد العدوان الصهيوني على غزة، أصبحت هذه الأعلام موضع احتجاج من قبل مؤيدي القضية الفلسطينية في نيس، الذين نظموا عدداً من التجمّعات للمطالبة بإزالتها. وفي منتصف حزيران، طلب كبير مسؤولي منطقة الألب البحرية، لوران أوتيو، الذي تولّى منصبه في أيار، من رئيس بلدية نيس «إستروزي» سحب الأعلام «عملاً بمبدأ حياد الخدمة العامة». ولاحقاً، أحال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين القضية على المحكمة الإدارية.
خبير ألماني: قمة لاهاي لم تحقق الكثير من النتائج المنتظرة
رأى خبير ألماني في النزاعات المسلحة أن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي انعقدت يوم الأربعاء في لاهاي، لم تُحقق الكثير من النتائج المنتظرة.
وقال «كارلو ماسالا»، وهو أستاذ في كلية العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة الجيش الألماني في ميونخ، «لم تكن بالتأكيد قمة حيث يمكن القول إن الناتو خرج منها قوياً».
وأضاف أن «قضية أوكرانيا لم يكن لها دور في القمة ولم يتم الإشارة إلى التهديد الروسي»، موضحاً أن «الناتو بذلك تراجع خطوة إلى الوراء»، وقال: «أرى حالياً الناتو في مرحلة غير مستقرة للغاية.»
