الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثلاثة - ٢٨ يونيو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثلاثة - ٢٨ يونيو ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

«وطني، إيران»... الفن يُطلق صوته

العزف على وتر الوطن.. حين يتّحد الفن والشعب بوجه العدوان

 / في خضمّ الغارات العدوانية الصهيونية، انطلقت حملة «وطني، إيران» لتحفيز الفنانين على مقاومة العدوان عبر أدواتهم الإبداعية. قُدِّمت دعوة إلى الشعراء، الرسامين، المخرجين، والموسيقيين لتوثيق الجرائم ومخاطبة العالم بلغة الفن المؤثّرة.
ووقف الفنانون- الذين كانوا دوماً لسان حال الشعب في المنعطفات الكبرى- إلى جانب إيران وشعبها، ليضيئوا شعلة الأمل ويصرخوا بالحقيقة.
كما أُطلقت حملات شعبية متنوعة، شارك فيها العديد من الإيرانيين المقيمين في الخارج، ليؤكّدوا برسائلهم ومواقفهم أنهم، كما أسلافهم، لن يسمحوا بالمساس بذرةٍ من تراب وطنهم.
ملحمة الفنّ في وجه العدوان
الفن هو لغةٌ بليغة، هادئة لكنها راسخة، تزرع بذور الإيمان والرجاء في القلوب. يتكلّم الفنّ، في وجه العدوان، حين تخرس الأسلحة. ومن داخل الألم الوطني، وُلدت سيمفونية جمعت بين الشعر، الأوركسترا، الموسيقى، الأناشيد، والكليبات المصوّرة، شكّلت معاً ردّاً شعبياً وثقافياً على العدوان الصهيوني-الأمريكي على إيران. في هذا المقال، نستعرض بصورة ملخصة أبرز ملامح هذا الفيض الإبداعي المقاوم، في مشهد يُثبت أن الثقافة درعٌ للهوية، وسلاحٌ من نور.
إيران لا تسقط.. تنهض كطائر الفينيق
نشر الأستاذ البارز في الأدب الفارسي، الدكتور محمدرضا شفيعي كدكني، رسالة لافتة على صفحته الشخصية في منصات التواصل، وجّهها إلى الصهاينة، وهي مقتبسة من كلمات الأديب الراحل محمدعلي إسلامي ندوشن، حملت بُعداً رمزياً ووطنياً عميقاً، وجاءت باللغتين الفارسية والعبرية، في إشارة واضحة إلى أن المخاطب هو الكيان الصهيوني: «إيران لا تسقط، إنها تنبض، وتنهض من رمادها كطائر الفينيق».
وقد ذيّل المنشور باسم «جندي الوطن»، في إشارة إلى الراحل إسلامي ندوشن، في موقف رمزي يؤكد ثبات الكلمة والموقف في مواجهة كل من يسعى لتشويه هوية الوطن أو المساس بكرامته.
القصائد تهبّ من أجل الوطن
منذ اللحظات الأولى للعدوان، عمّت منصات التواصل موجة من القصائد الغاضبة والوجدانية. دُعي الشعراء لتوثيق الجراح والانتصار، فلبّوا النداء بالكلمات. «علي رضا قزوه» أنشد للشهداء، مجسّداً الشهادة كعشق إلهي، استدعى رموز المقاومة من التاريخ والقرآن: من عصا النبي موسى(ع) إلى جمرات إبراهيم(ع)، ومن أصحاب الفيل إلى رعد وسجّيل ونازعات، كلها رموز تتحوّل إلى وعد بالردّ والعزّة. جاء في مطلعها: انظُرْ إلى صاحبِ العشقِ السليمِ والعقلِ السليم، لا يُسلِّمُ رأسَهُ لغيرِ الحبيبِ الكريم. «رضا حميدي» قدّم قصيدة غزلية تستحضر البحر والولاية والرفض لركود الصمت، وصوّر فيها المقاومة، الوحدة، والانتظار، وحبّ الولاية. جاء في مطلعها: ظلمٌ فوق ظلمٍ أتى، فلا نبقى في الخيام.. كالموجِ نثورُ غضباً.
بينما خطّت «سعیدة إسماعیلي» كلماتها كأنّها عناق بين الوطن وجراح أنثوية، جاء فيها: تحيا وتبقى يا وطني، يا بيتي الأبدي لِم صمتك الجارح كجرح الضفائر فوق كتفي؟
و«زَرّين كلاه» صاغت صوراً نارية عن قوة الميدان ورباطة الجأش، جاء فيها: على صلة بالله، وأيدينا مرفوعة للسماء نهارنا حربٌ ضد صهيون، وليلنا عيونٌ دامعة. أمّا «حسين كمالي»، فحمل بندقيته على كتفه، مردّداً: «أنا من نسل آرَش»، ويقول: أنا من نسل آرَش، من روح الألوند أحمل في دمي بطولة، فكن شامخاً دوماً.
فيما أهدى «محمدتقي عزيزيان» قصيدةً حزينة للشهيدة «فرشته باقري»، رسم فيها الحرب كغريبٍ قاتل سرق أحلام النوم. يقول: الحرب تخرج من على طاولة المفاوضات.. كذيل ديكٍ مكشوف.
تكريم الشهداء بالأوركسترا السيمفونية
وفي نفس السياق في حفلٍ رمزيّ بقيادة نصير حيدريان، صعدت أوركسترا طهران السيمفونية إلى مسرح الهواء الطلق في ساحة آزادي، يرافقها ٥٧ عازفاً، ومغنّي الأوبرا محمدرضا صفي، أمام حشد كبير من الجمهور والمسؤولين.
إنطلق الحفل بالنشيد الوطني، ثم أنشودة «إيران جوان» (وطني)، تلاها «باوان» لـ «فوريه»، تكريماً للضحايا، بدقيقة صمتٍ مؤثّرة، ثم جاءت «آنا بولكا»، و«إي إيران»، راسمة طيفاً من السلام والكرامة، وانتهى الحفل بهديةٍ من وزير الثقافة لحيدريان: لوحة بخطّ سهراب سبهري.
أنغام المقاومة.. أصوات تنبع من قلب الوطن
في ظلّ تصاعد العدوان الصهيوني على الوطن، اجتمع الفن والإيمان في سيمفونيةٍ وطنيةٍ، حيث أطلق الفنانون والمؤسسات الثقافية والفنية أعمالاً موسيقية تُجسد الصمود والوحدة والهوية الإيرانية، لتُصبح الأنشودة سلاحاً روحياً موازياً لما يُحمل في ساحات المواجهة، كما أن هناك ردود فعل للموسيقيين منهم أستاذ السنطور الإيراني «رضا مهدوي» الذي دعا إلى جهاد ثقافي يخلّد الكرامة ولهب الوعي، وأكد مهدوي على أن روح الوطنية وحبّ الوطن متأصلة في وجدان الإيرانيين، وأنهم لن يسمحوا أبداً لأي معتدٍ بتدنيس أرضهم أو تهديد حياة نسائهم وأطفالهم.
هذا والفنانون الإيرانيون لم يكتفوا بالعزف، بل أصدروا أعمالاً تعبّر عن وحدة الجرح والنبض الشعبي، فالموسيقار الإيراني «كارن همايونفر»، شبّه الوطن بروح الحضارة و«خطّ أحمر لا يُداس»، وأعرب عن ردّه الحازم على العدوان الصهيوني الأخير ضد إيران، وقال: «إيران ليست مجرد أرضٍ بالنسبة لنا، إنها مملكةٌ حضاريةٌ واسعةٌ. كلُّ شبرٍ من هذه الأرض هو خطٌّ أحمرٌ، هو روحُنا، هو دموعُنا». «محسن جاوشي»، في مقطوعته «علاج» التي من كلمـات كاظم بهمني، ندّد بترامب ونتنياهو، وصرخ: «أيها القطط، اقتلوا الفئران الليلية!». يرسم «جاوشي» في أنشودته الاستراتيجية «علاج» أفق النصر التاريخي للشعب الإيراني. جاء فيها: «بأشلاء أجسادنا.. وبضفائر بناتنا.. ماذا كنتم تريدون أن تفعلوا؟.. نحن أحياء… مثل الأمل». «همايون شجريان» أهدى «عالم الظلم» إلى كل مَن قُيد صوتهم.
«رضا صادقي» كتب: «إن لم يكن هناك وطن، فلا أريد هذا العالم»، وقال: «نحن نلجأ إلى بعضنا البعض قبل أن نلجأ إلى الملاجئ.» «علي قمصري» أدى عزفا حيّاً في آزادي، وهي مقطوعتا «بإسم إيران» و«من أجل إيران»: الفن كبلسمٍ في زمن النار. حتى الفنانون الشعبيون، مثل «آرمان كرشاسبي»، قال: «أنا هنا، جذوري في الأرض».
النشيد يصبح مشعلاً
في الساعات المصيرية، هتف المنشدون لإيران، وللشهداء، وللقادمين من التاريخ. «مصطفى راغب» أنشد: «إن لم تكن إيران، فلا حياة لي».
«عاشق إيران» خرج من قلب التعبئة الثقافية، «طيْر أبابيل»، بأصوات أطفال جيلان، عُرض كليب مقاوم يذكّر بأساطير البأس. «أسقطه ذليلاً» قُدّم تكريماً لأبطال الدفاع الجوي، «صباح التحرر»  و«لا طريق بعيد إلى القدس» شكّلا نداءين للشباب من يزد، وكلها تسير نحو لحظة الانتصار المحتوم.
الفيديو كليبات.. عدسة المقاومة تُخاطب العالم
في ذروة القصف، وُلدت كليباتٌ مصوّرة خاطبت الوجدان العربي والوجدان الكوني: اللبنانيون قدّموا «إيران.. سيفٌ على الطغيان» من إخراج مهدي غندور، بصوت حسن حرب: «الله، الله.. لا إله إلا الله». اليمنيون أنتجوا نسختهم من «إيران، إيران، إيران»: «إيران سندٌ من عند الله». أمّا «إيران ذوالفقار علي»، فهو ملحمة ولائية تتغنّى بـ«يا حسين» و«جيش المهدي»، داعيةً إلى «ضرب تل أبيب». وأطلق «سالار عقيلي» كليب «لأموت من أجلك يا إيران»، ليختتم المشهد بأنشودة «حب لا ينطفئ».
حين يتكلّم الوطنُ بلغةِ الفنّ
من الشعر الملتهب إلى همسات الكمان، ومن الأناشيد الثائرة إلى كليبات الشاشات الصغيرة، قدّمت إيران ملحمة فنية تستحق أن تُدرَّس. هذا الإبداع الجماعي ليس مجرّد ردّ فعل، بل تجلٍّ لهويةٍ تعرف من تكون، وتهتف: «إيران لا تُقصف.. بل تُنشد».
الوحدة والتضامن في أعمال رسّامي الكاريكاتير
هذا وقدّم «هادي حيدري» و«جمال رحمتي» أعمالًا فنية تعبّر عن وحدة وتضامن الإيرانيين.
كما تناول «مسعود شجاعي طباطبائي»، بصفته فنانًا ومواطنًا إيرانيًا محبًّا لوطنه، الوضع الراهن، ودور الفن في كشف الحقائق، معبّرًا عن موقفه الصريح تجاه جرائم الكيان الصهيوني، ودور أمريكا، وصمود الشعب الإيراني. وأكد شجاعي طباطبائي: كما قال قائد الثورة، الكيان الصهيوني هو مَن بدأ الحرب؛ لكن نحن من سيحدد نهايتها. نحن أيضًا كنّا ناشطون في مجال الكاريكاتير في «حوزه هنري»، وقد شبّهتُ الصهاينة في رسوماتي بالكائنات المنقرضة، مثل الديناصورات. رسالتنا واضحة: «لا تدخلوا الحرب مع إيران، فالنهاية كانت معروفة».
«بأيّ ذنب؟».. سردٌ بصريّ لحقيقةٍ صامتة
كما تمّ إنتاج ونشر مجموعة «بأيّ ذنب؟» الفنية عقب الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني واستشهاد عدد من أطفال إيران الأبرياء.
هذه المجموعة الفنية التي تحمل عنوان «بأيّ ذنب؟» تتشكّل وسط ضجيج الحرب الإعلامية وصراع السرديات، لتُجسّد صوت الأطفال الضحايا الذين صمت العالم عنهم؛ أولئك الذين فقدوا حياتهم في ظلّ الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني.
هذه المجموعة من الملصقات تُجسّد روايةً وصورةً موثّقة لجرائم الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال، حيث استُشهد هذه المرة أطفالٌ إيرانيون وارتقوا إلى معراج الشهادة.
من عدسة الفنّ إلى وجه الجريمة
كلّ صورة في هذه المجموعة تروي حكاية منفصلة عن الألم والمظلومية: نظرة مذهولة، جسدٌ هامد في حضن أب، أو مشهد من دارٍ للأطفال. هذه الأعمال، دون حاجة إلى شرح، تُفصح عن جرائم دُفنت في أعماق الوعي الجمعي.
أمّا عنوان المجموعة المأخوذ من الآية القرآنية «بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت» فهو سؤال أبدي: بأيّ ذنب قُتل هذا الطفل؟
ريشة الفنّان.. سلاحٌ من نور
وأبدع فنانو الفنون التشكيلية في محافظة إيلام (غرب البلاد) أعمالًا خالدة تحت عنوان «الوعد الصادق ۳». ونظّم الفنانون التشكيليون في «حوزه هنري» ورشةً فنيةً، ردًا على العدوان الوحشي الذي شنّه الكيان الصهيوني.
أقيمت الورشة صباح يوم 13 يونيو، واجتمع عددٌ من الفنانين التشكيليين لإبداع أعمالٍ فنيةٍ تعبّر عن احتجاجهم وغضبهم ضد الجرائم الصهيونية، وتُجسّد تضحيات القادة الإبطال والشعب الإيراني. وشارك في هذا الحدث الفني عددٌ من الأساتذة البارزين، وأكد الفنانون المشاركون أن الفن هو وسيلةٌ قويةٌ لمواجهة الظلم، وتوثيق الحقيقة، وإيصال صوت المقاومة إلى العالم.
وأشار حسن روح الأمين إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية، مؤكدًا أن القادة الشهداء يخلفهم رجالٌ يواصلون المسيرة.
نجوم الفنّ يواجهون العدوان بالكلمة والصورة
تفاعل عدد من نجوم الفن الإيراني مع الهجمات العدوانية التي شنها الکیان الصهیوني مؤخرًا على الأراضي الإيرانية، معبرين عن ألمهم واعتزازهم بوطنهم بكلمات مؤثرة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي.
وردّ المخرج الإيراني الشهير «إبراهيم حاتمي كيا» على الجريمة الأخيرة للكيان الصهيوني وهجومه على السيادة الإيرانية. وتحدّث حاتمي كيا عن العمل العدواني للكيان الصهيوني، ووجه رسالةً مؤثرةً للقادة الشهداء: «قلبي يتألم على الأحباء الأبرياء. العدوّ الصهيون جبان. هو قاتل أطفال. يفر من ساحة المعركة، وتخصصه هو بثّ الرعب والخوف في القلوب المألومة. الآن هو وقت الدفاع عن حرمة هذه الأرض الطاهرة، إيران، ولا سبيل إلا لتأديب هذا المعتدي الصهيوني».
من جانبهم، أعرب منتجو مسلسل «سلمان الفارسي» عن مواقفهم تجاه العدوان الأخير للكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، مؤكدين أنّ هذا العمل التاريخي يحمل رسالة مقاومة ووحدة.
وفي رسالة نشرها المخرج «داوود ميرباقري»، أعرب عن أمله في أن تكون الرواية اللائقة لسيرة الصحابي الجليل سلمان الفارسي بمثابة وفاء وامتنان لمسيرة وحياة الشهداء العظام من قادة الحرس الثوري والعلماء النخبة في إيران.
وشبّه الممثل السينمائي والتلفزيوني الإيراني «كوروش زارعي» الكيان الصهيوني بـحيوانٍ مفترسٍ عالقٍ في مستنقع غزة، مؤكدًا أن كلما زاد تخبطه، زاد غرقه، ولا يرى له أي مخرج.
من جانبه، قال «فرهاد قائميان»: مستعدٌ للخدمة كجنديٍّ في سبيل إيران. كما قالت «آزيتا تركاشوند»: نحن صامدون في الدفاع عن وطننا.
الفنان «رضا كيانيان» كتب في منشور أثار تفاعلاً كبيراً: «إيران كانت، إيران هي، وإيران ستبقى… العنقاء ليس حكاية».
إلى ذلك، اكتفى «نويد محمدزاده» بكلمة مؤثرة قال فيها: «عاشت إيران». أما «أمير جديدي»، فقد خاطب وطنه قائلاً: «فداء لك يا وطن».
الفنان رضا يزداني دعا في منشوره أن يحمي الله إيران من عيون الحاقدين، قائلاً: «أسأل الله أن يحميك يا إيران من عيون الحاسدين وذوي النوايا السيئة».
الجداريات واللوحات
نشر موقع khamenei.ir لوحة «بشارة الفتح» في إشارة إلى الرد الإيراني الحاسم على الإعتداء الأمريكي في عميلة «بشارة الفتح»، وكذاك لوحة «إنه صوت شعب إيران: الله اكبر».
كما أنه كشفت الجهات الثقافية في إيران عن أحدث جدارية في ساحة «جهاد»، تحت عنوان: «صاروخٌ سقط بين الوحوش»، والتي تجسّد عملية «الوعد الصادق 3»،  وتعكس رعب الصهاينة من الموت، وذلك في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنّتها القوات المسلحة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
الجدارية الجديدة، التي صمّمتها دار مصمّمي الثورة الإسلامية، تُظهر صاروخًا يسقط وسط الوحوش، في إشارة رمزية إلى الذعر الصهيوني، وتأتي ضمن حملة تعبويّة بعنوان «الردّ القاسي».
وقد تولّى تصميم الجرافيك الفنان محسن كربلائي‌زاده، بينما صمّم الخطّ والكتابة المصاحبة الفنان مجتبی حسن‌زاده.
وتخليداً للبطولة التي سطّرتها الصحفية «سحر إمامي» خلال الهجوم على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، شهدنا إزاحة الستار عن جدارية «صوت الغيرة» في ساحة ولي عصر(عج).
البحث
الأرشيف التاريخي