الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثلاثة - ٢٨ يونيو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وثلاثة - ٢٨ يونيو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، مُؤكّداً تمسّك الشعب بعزّته واستقلاله:

الحضور الشعبي هو الذي أحبط مؤامرات الأعداء

في الاجتماع الافتراضي الذي عقده رئيس الجمهورية مع محافظي البلاد، والذي شارك فيه عدد من وزراء الحكومة، قال الدكتور مسعود بزشكيان: إن الشعب الإيراني لن يرضخ أبداً للضغط أو الإكراه، وسيدافع عن مبادئه ووطنه بعزة وكرامة.
وخلال الاجتماع الافتراضي وبعد استماعه لتقارير أداء الوزارات والمحافظات، أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة رفع مستوى المشاركة الاجتماعية في إدارة شؤون البلاد، معتبراً أن الحضور الفاعل للشعب في الساحة هو أحد العناصر الأساسية للقوة الوطنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُؤكّداً أن هذا الحضور الشعبي هو الذي أحبط دوماً مؤامرات الأعداء، ويجب أن يتم تعزيزه.
جريمة ضد الانسانية
في سياق آخر، دعا رئيس الجمهورية، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني، الخميس، الى الدراسة والتحقق من بعض الأخبار التي تحدثت عن اعتداء المسيرات والطائرات الصغيرة للكيان الصهيوني على سماء ايران عن طريق المجال الجوي لجمهورية أذربيجان.
وأكد بزشكيان: إننا لم ولن نكن البادئين في أي حرب، بل ان الكيان الصهيوني وعلى النقيض من القوانين الدولية هاجم ايران، في حين ان مهاجمة المراكز النووية ممنوع وفقا للمواثيق الدولية حتى اثناء الحروب وتعد جريمة ضد الانسانية.
واضاف: ان هذا العدوان حصل بينما كنا نجري مفاوضات وحل المشكلات عن طريق الحوار، وان الممثل الامريكي ابلغنا في المحادثات ان الكيان الصهيوني لن يتخذ اي اجراء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية من دون اذن امريكا، لكن قوله هذا كان كذبا وشن الصهاينة هجوما قبل الجولة السادسة من المفاوضات التي توقفت.
تعليق التعاون مع الوكالة الدولية
إلى ذلك، أبلغ رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، الخميس، قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكتب قاليباف في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: ان مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية بوصفها راعياً للمصالح ضد الانسانية ووكيلا ومتعهدا للكيان الصهيوني غير الشرعي، بات من غير الممكن في ضوء التمهيد للحرب والعدوان، الى ان يتم التاكد من توفير امن مراكزنا النووية.
تنديد بالموقف الأوروبي من العدوان على إيران
من جانبه، انتقد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، خلال اتصاله الهاتفي بنظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، بشدة المواقف الداعمة لبعض الدول الأوروبية للكيان الصهيوني، وعدم التنديد الصريح بعدوان هذا الكيان وأمريكا على ايران، داعياً الدول الاوروبية الى التصرف المسؤول تجاه التمرد المتواصل للكيان الصهيوني في المنطقة.
وأكد عراقجي، في جانب آخر، ان الدعم المطلق الذي تقدمه بعض الدول الاوروبية وامريكا للكيان الصهيوني خلال الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة وعدوان الكيان على لبنان وسوريا، يشكّل أحد الاسباب الرئيسية لاستمرار اعتداءات هذا الكيان.
حرب الأيام الـ12 ستخلد في التاريخ
هذا واكد عراقجي في حوار مع التلفزيون الإيراني مساء الخميس، بان أيام الحرب الـ 12 ستخلد في التاريخ كرمزٍ لمقاومة شعبٍ ضدّ تحالف القوى الذي وقف وراء الكيان الصهيوني.
وقال عراقجي: «شنّت هجمات متنوعة في أماكن مختلفة، ونفذت اغتيالات، وفقدنا شخصيات مهمة، واستُهدفت منشآت هامة. في النهاية، ساد جو حرب صعب للغاية، لكن البلاد لم تهزم ولم تستسلم. وكما قال قائد الثورة: إيران عصية على الاستسلام. كلمة الاستسلام لا مكان لها في قاموس أدبنا السياسي والاجتماعي، وقد أثبتت هذه الحقيقة خلال هذه الأيام الاثني عشر.
نحذّر العدو الصهيوني وحماته بأننا نرصد كافة تحركاتهم
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء عبدالرحيم موسوي، أمس الأول، ان ايران فرضت ارادتها على امريكا والكيان الصهيوني، مُضيفاً: نحذّر العدو الصهيوني وحماته باننا نرصد كافة تحركاتهم.
وأكد اللواء موسوي في رسالة الى الشعب انه على الرغم من التعتيم الاخباري والاعلامي، فان آثار الخسائر المتبقة في الاراضي المحتلة من الجنوب الى الشمال تشير الى ان المراكز المهمة والعسكرية والاستراتيجية والبحثية للكيان الصهيوني قد تحولت الى ركام. واضاف انه كما اعلن مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية مرارا فان ايران لم ولن تكون البادئة في اي حرب، لكن ان تعرضت وحدة اراضي البلاد لعدوان، فان نتيجة ونهاية تلك الحرب والعدوان سنقررهما نحن.
واكد ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وبتمتعها بالقدرات المحلية والتسليحية والدعم الشامل للشعب لها، اوقفت الماكينة الحربية للعدو وكبدته خسائر فادحة.
نهاية الحرب تقررت على يد أبناء الشعب
إلى ذلك، قالت قوات حرس الثورة الاسلامية في بيان يوم أمس الأول، ان جيش الكيان الصهيوني الارهابي كان البادئ في الحرب المفروضة، إلاّ ان نهايتها تقرّرت على يدّ الابناء الشجعان للشعب في القوات المسلحة، لا سيما قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري والموجة الـ 22 لعملية الوعد الصادق3. واكد ان تدخل الجيش الامريكي المجرم والمهزوم مسبقا في ساحة القتال لانقاذ الجنود التعساء للكيان الصهيوني لم يستطع تغيير معادلات ساحة المعركة والتفوق الايراني، وتم من خلال العمليات الصاروخية الايرانية الانتقامية على قاعدة العديد الامريكية في قطر في اطار عملية «بشارة الفتح» افهامهم مجددا رسالة اقتدار ايران.
المعركة الأمنية الضروس مع جبهة الاستكبار والصهيونية
هذا وشرحت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان لها الاربعاء، الإجراءات المتخذة في مواجهة الاستكبار العالمي والصهيونية في المعركة الامنية الشرسة الجارية. وجاء في البيان الصادر: تُبلغ وزارة الأمن الشعب الإيراني العزيز بأن كوادر وزارة الأمن، وجميع المؤسسات والأجهزة الاستخبارية، جنباً إلى جنب مع باقي القوات المسلحة والأمنية في البلاد، قد خاضوا خلال الأيام الماضية، مواجهةً عنيفة ولا هوادة فيها في الطبقات السفلية والخفية من جبهة القتال على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي مع الأعداء والمناوئين.
واضاف: في هذا الكفاح الدائم، استخدمت وزارة الأمن، عبر شبكات متعددة لجمع واكتساب المعلومات الاستراتيجية وشديدة السرية، ومن خلال أدوات الدبلوماسية السرية والتبادل المعلوماتي مع أجهزة ومؤسسات استخباراتية في دول أخرى، تقديراتها واكتشافاتها ومنتجاتها الاستخباراتية بشأن التطورات الميدانية المختلفة، وخاصة سلوك ترامب وحكومته المخادعة، وبرنامج المفاوضات النووية غير المباشرة، والتحركات الاستخباراتية للكيان، وقدمتها حسب الحاجة لكبار المسؤولين والمعنيين في البلاد؛ كما أن اكتشاف وتحديد وتوجيه الضربات وتدمير العناصر المخترقة والعملاء والمرتزقة المهمين التابعين لشبكات التجسس الشريرة الأجنبية، وخاصة ضباط وجواسيس الـCIA والموساد وMI6، كانت ولا تزال ضمن أولويات الوزارة، وسيتم إعلان بعض هذه التقارير للشعب الإيراني العزيز في الأيام القادمة، بحسب ما تقتضيه الظروف.
وقال البيان: تمكنّت أسرة المجتمع الاستخباراتي الكبيرة ووزارة الأمن، من خلال «حرب استخباراتية واسعة» و»جهاد دائم ويومي لا يعرف التوقف» من رصد وتحديد وإحباط وهدم تحركات جزء مهم من أتباع وعملاء الأعداء المندسين والخونة، والقضاء على الضباع والجرذان القذرة التي أنجبتها الصهيونية وبقايا نظام الطاغوت – والذين خرجوا من أوكارهم ومخابئهم مع استغلالهم لحرب الكيان وسيدهم الأمريكي – موجهين بذلك ضربات قاصمة لشبكة التجسس الموساد، ولكيان عملاء الكيان المتهالك واليائس، وسائر العناصر من الجماعات المناهضة للثورة والمعارضة. ولا شك أن هذا الجهاد الاستخباراتي، بإذن الله وقدرته الكاملة، سيستمر حتى تحقيق الاستراتيجية المتمثلة في «إفشال، وانهيار، ومحو الكيان الصهيوني».
البحث
الأرشيف التاريخي