تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
دمّرت منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة ومراكز إمدادات الطاقة للكيان..
صواريخ «عماد وقادر وخيبر» تدكّ مناطق استراتيجية في حيفا وتل أبيب
وواصلت القوات المسلّحة شنّ هجمات جديدة بالصواريخ والمسيرات على مواقع في الأراضي المحتلة فجر الأحد وضربت مبان في تل أبيب، حيث استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في العملية الجديدة على حيفا وتل أبيب.
وأعلن مسؤول أمني أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعّد هجماتها، في حين أسفر الهجوم الإيراني الأخير عن سقوط 4 قتلى و13 جريحا شمال الأراضي المحتلة وفق الإعلام الصهيوني.
وأكد المسؤول الأمني، أن الجمهورية الاسلامية لم تبدأ الحرب؛ لكنها «هي من ستحدد نهاية هذا العدوان»، مشيراً إلى أن نتيجة عدوان رئيس الوزراء الصهيوني بينامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي.
كما أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن نشوب حريق في منشأة إستراتيجية قرب حيفا، وذكرت القناة 13 الصهيونية، أن إيران أطلقت أكثر من 50 صاروخاً باليستياً. وفي أحدث الهجمات فجر الأحد، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن وقوع إصابات مباشرة في 4 مباني على الأقل في تل أبيب وسط مخاوف من وجود محتجزين داخلها.
كما نقلت وسائل إعلام صهيونية عن سماع دوي انفجارات في مناطق مطار بن غوريون وشرق تل أبيب، وسمعت صفارات الإنذار في منطقة نتانيا وهرتسليا شمال تل أبيب الكبرى وذلك بالتزامن مع موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية.
بيان الحرس الثوري رقم 2
كما أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية في البيان رقم 2، أن منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة ومراكز إمدادات الطاقة التابعة للكيان الصهيوني قد استُهدفت بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ في الموجة الجديدة من عملية «الوعد الصادق 3».
وأكد حرس الثورة الاسلامية أن عملياته الهجومية ستستمر بشكل أشد وأوسع «في حال استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني». وأشار إلى استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة في الكيان الصهيوني بمجموعة من الصواريخ.
وصدر بيان رقم 2 للعلاقات العامة للحرس الثوري بشأن الموجة الجديدة من العملية الهجومية المشتركة بالصواريخ والمسيرات «الوعد صادق 3» على الكيان الصهيوني.
وجاء في البيان: استمرارًا للعملية الهجومية المركبة «الوعد الصادق 3»، وردًا على اعتداءات الكيان الصهيوني واعماله الشريرة يوم السبت، فقد تم استهداف منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة ومراكز إمدادات الطاقة التابعة للكيان بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ. وأضاف: ستستمر العمليات الهجومية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بوتيرة أشد وأوسع نطاقًا إذا استمرت الاعتداءات والاعمال الشريرة للكيان الصهيوني.
وأكد البيان: نجحت منظومة الدفاع الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بقيادة الشبكة الموحدة ومقر الدفاع الجوي المشترك للبلاد، في اعتراض وتدمير 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيرة وعشرات الاجسام الطائرة الصغيرة للجيش الصهيوني المعتدي في مناطق الاشتباكات بالبلاد.
إسقاط طائرتين مسيرتين صهيونيتين في سماء قم
في السياق، أعلن نائب محافظ قم للشؤون السياسية والأمنية مرتضى حيدري في تصريح له مساء السبت، في إشارة إلى تجدد انتهاك الكيان الصهيوني لأجواء المحافظة، بأن الدفاعات الجوية المتمركزة في هذه المحافظة تصدت مساء السبت لطائرتين مسيرتين تابعتين للكيان الصهيوني وتمكنت من إسقاطهما.
إلى ذلك، قال متحدث المجلس الأمني في قزوين «شهرام أحمدبور»: إن عدداً من الطائرات المسيرة الصهيونية الصغيرة التي دخلت أجواء المنطقة بهدف تنفيذ عمليات تخريبية تم إسقاطها من قبل دفاع القوات المسلحة في سماء المحافظة.
تدمير 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة على حدود البلاد
في السياق، أعلن قائد حرس الحدود، العميد أحمدعلي كودرزي، انه بفضل يقظة حرس الحدود الشجعان، تم رصد 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة للكيان الصهيوني على بعض حدود البلاد وتدميرها.
وصرّح العميد كودرزي، الأحد: عقب الغارة الجوية التي شنها الكيان الصهيوني، خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم رصد 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة لهذا النظام الخبيث كانت تحاول دخول المجال الجوي للبلاد، وتدميرها بفضل يقظة حرس الحدود الشجعان.
وفي إشارة إلى الجاهزية العملياتية الكاملة لحرس الحدود في السيطرة على حدود إيران الإسلامية وحراستها، حذر جميع المعادين والإرهابيين والبلطجية المسلحين والمهربين من أن الحرس الحدود سيرد بقوة على أي اعتداء على حدود البلاد.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الايرانية عن اعتقال عنصرين تابعين للموساد الصهيوني في محافظة ألبرز. وأفادت الشرطة أنه تم اعتقال عنصرين من فريق الموساد الإرهابي كانا يحاولان صنع قنابل ومتفجرات وأفخاخ ومعدات إلكترونية في منزل للفريق في ساوجبولاغ.
اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي لبحث كيفية الردّ
كما أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي عن عقد اجتماع للمجلس لبحث كيفية الرد المستمر على أي شرور للعدو الصهيوني. وعقد المجلس الأعلى للأمن القومي، مساء الجمعة، اجتماعا قبل ساعة من الجولة الأولى من الرد الإيراني على العدو الصهيوني.
وترأس الاجتماع، رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي وتم استعراض الخطط بشأن كيفية الرد المستمر على أي أعمال شريرة للعدو والتأكيد على تنفيذها. وبحسب بيان أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، فقد استعرض الاجتماع أيضا الاستعدادات الداخلية واتخذ الإجراءات اللازمة.
استمرار العدوان سيقابل بردّ أشدّ من القوات المسلحة
وأكد رئيس الجمهورية «مسعود بزشكيان»: إن استمرار العدوان الصهيوني سيقابل برد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة الإيرانية. وأعرب الرئيس بزشکیان، في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني السبت، عن امتنانه للمكالمة الهاتفية وموقف حكومته في اجتماع مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، قائلاً: إن أولئك الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان لا يدعمون عدوان الکیان الصهيوني فحسب، بل يشجعون هذا الكيان على هذه الأعمال اللاإنسانية من خلال توفير الأسلحة والمعدات. وأكد أن الکیان الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية، ينتهك جميع القوانين الدولية، مضيفاً: إن الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان لا يدعمون اعتداءات الکیان الصهيوني فحسب، بل يشجعونه أيضاً على ارتكاب هذه الأعمال اللاإنسانية من خلال تزويده بالأسلحة والمعدات. وأضاف: حتى الحرب لها قواعدها الخاصة، لكن الکیان الصهيوني بدعم من الدول الغربية انتهك هذه القواعد.
وقال بزشكيان في إشارة إلى رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الليلة الماضية على هجمات واعتداءات الکیان الصهيوني: إذا لم تكن الجمهورية الإسلامية قادرة على الدفاع عن نفسها ضد هذا الکیان الإجرامي القاتل للأطفال، فسوف نشهد عدوانه على أرضنا ومجازر شعبنا وعلمائنا كل يوم. واعتبر ان تنسيق الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة في انتهاك الأراضي الإيرانية في خضم المفاوضات والحوار دليل على عدم صدق أميركا وعدم مصداقيتها.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني «شهباز شريف» في هذه المحادثة الهاتفية: إن حكومة وشعب باكستان يقفان إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصف عدوان الکیان الصهيوني على بلادنا بأنه انتهاك لجميع القوانين الدولية،وأدان ذلك وقدم تعازيه في استشهاد عدد من أبناء بلدنا والمسؤولين والعلماء.
لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة
من جهته، أكد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي على أن الكيان الصهيوني لا يعترف بأي حدود أو عوائق لنفسه، قائلاً: إيران لا تريد بأي حال من الأحوال أن تتوسع هذه الحرب إلى دول أخرى أو المنطقة.
وفي لقاء مع السفراء والقائمين بالأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية والدولية المقيمين يوم أمس في طهران، قال عراقجي: منذ صباح الجمعة، بدأت هجمات الكيان الصهيوني على أهداف متفرقة في إيران دون أي مقدمات أو سياق مسبق، وتُعتبر عدوانا صريحا على الأراضي الإيرانية. وأضاف: انه تم مهاجمة أهداف مختلفة، أهمها منشأة نطنز النووية وبعض الأهداف داخل طهران والمناطق السكنية، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المواطنين المدنيين في طهران ومدن مختلفة.
ولفت عراقجي إلى أساتذة الجامعات والعلماء النوويين والقادة العسكريين الذين استشهدوا جراء هذا العدوان، الذي جاء على أعتاب الجولة السادسة من المفاوضات،لم يكونوا في حالة حرب وكانوا في منازلهم، مما يؤكد على ان الكيان الاسرائيلي لا تقيد نفسها بحدود في عدوانها.
القانون الدولي لا يبرر مثل هذه الأفعال
وتابع وزير الخارجية: إن الأحداث التي وقعت ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشمل العديد من الإجراءات، والتي ألحقت الكثير منها الضرر بالأطفال والمدنيين، تزامنت في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات مع الولايات المتحدة جارية، وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من هذه المفاوضات يوم الأحد.
وبيّن أن القانون الدولي لا يبرر مثل هذه الأفعال، وقد شهد العالم أجمع أن الشعب الفلسطيني البريء لم يقع ضحية انتهاكات حقوق الإنسان فحسب، بل رُسمت أيضا خطوط حمراء جديدة في هذا الوضع.
جرّ الصراع إلى منطقة الخليج الفارسي خطأ استراتيجي
واعتبر وزير الخارجية أن رد إيران على عدوان الكيان الصهيوني مستهدفة أهداف عسكرية واقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو حق مشروع بالدفاع عن النفس وفقا القوانين الدولية، موضحا ان ايران في الليلة الأولى، استهدفت أهدافا عسكرية فقط؛ ولكن وبسبب مهاجمة الكيان الصهيوني لأهداف اقتصادية في اليوم السابق، بما في ذلك مصفاة طهران وبعض المناطق في عسلوية، هاجمت ايران أيضا أهدافا اقتصادية للصهاينة بما في ذلك مصافيه، بدءاً من الليلة الماضية.
وفي إشارة إلى الهجوم على منطقة عسلوية الإيرانية (جنوب ايران)، وصف عراقجي ذلك بأنه عدوان سافر وعمل خطير للغاية، معتبرا ان جر الصراع إلى منطقة الخليج الفارسي هو خطأ استراتيجي كبير، ومن المرجح أنه تم ارتكابه عن قصد مسبق وبهدف توسيع رقعة الحرب خارج الأراضي الإيرانية.
الكيان الصهيوني تجاوز خطاً أحمر جديداً في القانون الدولي
وفي إشارة إلى هجوم الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، قال وزير الخارجية: لقد تجاوز هذا النظام خطاً أحمر جديداً في القانون الدولي، المتمثل في الهجوم على المنشآت النووية، وهو انتهاك وجريمة خطيرة للغاية من منظور دولي ومحظور تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما قوبل للأسف باللامبالاة من جانب مجلس الأمن ايضا.
وثمّن عراقجي الدول التي أدانت العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة منشآتها النووية، مضيفاً: ان هناك دول في أوروبا تدّعي التحضر والالتزام بالقانون الدولي، ولكن بدلا من إدانة الكيان الاسرائيلي، أدانت إيران لأنها انتهكت القانون على حد قولها.
وأوضح عراقجي في هذا السياق: إن رد ايران على هذه الهجمات الصهيونية جاء مبنيا على مبدأ الدفاع عن النفس، وهو مبدأ مقبول في العلاقات الدولية وحق مشروع لكل دولة في الدفاع عن نفسها ضد اي عدوان. وأكد على ان ايران لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة إلا إذا أجبرت على ذلك، قائلاً: في الأساس، نحن لم نبدأ هذه الحرب وكنا نواصل الدبلوماسية فيما يتعلق ببرنامجنا النووي، لكن هذا العدوان فرض علينا.
أمريكا شريكة الصهاينة
وأكد وزير الخارجية على أن عدوان الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يكن ليحدث لولا موافقة ودعم الولايات المتحدة، لافتا الى أن ايران لديها أدلة دامغة تُثبت أن القوات الأمريكية والقواعد الأمريكية في المنطقة تدعم هجمات القوات العسكرية الصهيونية، موضحاً ان ايران راقبت هذه التحركات عن كثب، وتواصل مراقبتها، ولديها أدلة عديدة تُظهر كيف تُساعد القوات الأمريكية الكيان الصهيوني.
ورأى عراقجي ان الأهم من كل هذه الأدلة هو تصريحات الرئيس الأمريكي الذي أعلن دعمه بوضوح في تغريداته،حيث أكد وبكل صراحة على أن هذه الهجمات لم تكن لتكون ممكنة لولا المعدات الأمريكية، كما أعلن أن هناك خطوات أخرى مدرجة على جدول الأعمال.
وخلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «كايا كلاس»، انتقد عراقجي قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي السلمي، والذي طُرح بمشاركة ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة، ووصفه بأنه ذريعة وأساس للأعمال العدائية للكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأكد عراقجي أن المفاوضات غير المباشرة مع أميركا في ظل استمرار العدوان أمر غير مبرر.
باكو لن تسمح باستخدام مجالها الجوي لمهاجمة إيران
وفي اتصال هاتفي مع وزير خارجية جمهورية أذربيجان، شكر عراقجي باكو على رسالة التعازي والمواساة، واعتبر الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية تجاوزًا من جانب الكيان الصهيوني لجميع الخطوط الحمراء المتعلقة بالامتناع عن مهاجمة المنشآت النووية السلمية للدول.
وبحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون عزيز أغلو بيراموف التطورات في المنطقة في أعقاب العدوان العسكري الصهيوني على إيران، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية عباس عراقجي.
العدوان الصهيوني على إيران مدان
هذا وأدان وزير الخارجية الأرميني، في اتصال هاتفي مع عراقجي، هجوم الکیان الصهيوني على سيادة إيران وسلامة أراضيها، وأعرب عن عميق تعاطف الحكومة والشعب الأرميني بمناسبة استشهاد مجموعة من القادة العسكريين البارزين وأساتذة الجامعات والمواطنين الإيرانيين. کما أشاد وزير الخارجية الایرانیة في محادثة هاتفية مع نظيره الأرميني، بموقف الحكومة الأرمينية في رفض الإجراءات العدوانية للکیان الصهيوني.
ضربات حاسمة ومؤثرة ستوجه إلى قلب الكيان
في السياق، قال القائد العام للجيش اللواء أمير حاتمي: إن المناضلين الغيورين في الجيش، استجابة لأوامر قائد الثورة الاسلامية، سيوجهون بكل استعداد ضربات حاسمة ومؤثرة إلى جسد الكيان الصهيوني المزيف وقاتل الأطفال.
وبعد تعيينه في هذا المنصب، أصدر اللواء امير حاتمي رسالة أعرب فيها عن امتنانه لثقة وتقدير القائد الأعلى للقوات المسلحة.
العمليات ستتواصل بوتيرة أعنف
من جهته، أكد قائد مقر خاتم الأنبياء(ص) المركزي، اللواء علي شادماني، أن عمليات القوات المسلحة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني المحتل ستستمر بشكل أشد وأوسع حتى يندم العدو بشكل كامل. وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على جرائم العدو، وستستمر حتى يتحقق الردع الكامل.
كما أكدت منظمة الطاقة الذرية أنها ستواصل بقوة مسيرة تطوير التكنولوجيا النووية السلمية. وأعلنت في منشور لها أنها، مستندة إلى عزيمة العلماء النوويين في هذا الوطن، ستواصل بقوة مسيرة تطوير التكنولوجيا النووية السلمية لخدمة شعب إيران. وأضافت أن الهجمات الخبيثة للأعداء لن تستطع إيقاف إرادة هذا الشعب الصامد.
تشييع جثامين الشهداء یوم غد الثلاثاء
هذا وأعلن رئيس مجلس تنسيق التبليغ الإسلامي في محافظة طهران عن إقامة مراسم مهيبة وحاشدة لتشييع جثامين الشهداء الأبرار الذين استُشهدوا في جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة، وذلك يوم الثلاثاء في طهران.
وقال حجة الإسلام والمسلمين سيد محسن محمودي، رئيس مجلس تنسيق التبليغ الإسلامي في طهران، في مؤتمر صحفي: إن مراسم التشييع ستُقام يوم الثلاثاء الساعة الثامنة صباحًا، انطلاقًا من ميدان الثورة الإسلامية باتجاه ميدان الحرية في العاصمة طهران. وأضاف محمودي أن الشعب الثوري والحاضر دوماً في الساحات سيبدع من جديد ملحمة خالدة، مشيرًا إلى أن حضور الملايين في هذه المراسم سيكون تقديرًا لتضحيات قادة الحرس الثوري الأعزاء، العلماء النوويين، وشهداء جرائم الكيان الصهيوني الظالمة.
