أخبار قصيرة
مفوضية الامم تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الأشخاص الذين يعودون إلى أوطانهم في العالم بعدما نزحوا بسبب الصراعات ارتفع في العام 2024. ووفقاً لتقرير المفوضية السنوي بشأن التوجهات العالمية، فإن 1.6 مليون لاجئ عادوا من الخارج في عام 2024، فيما يعد أعلى عدد منذ أكثر من عقدين في هذه الفئة. كما عاد الأشخاص الذين نزحوا داخل بلادهم، ليسجل عددهم ثاني أعلى مستوى للعودة الداخلية. يشار إلى أنه حتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بلغ عدد النازحين حول العالم 122 مليون شخص، بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي. وذكرت المفوضية إنه من بين هؤلاء، 60% كانوا من النازحين داخلياً في حين عاش ثلثا الذين عبروا الحدود في الدول المجاورة.
قاضٍ أميركي يسمح بإبقاء الناشط الفلسطيني محمود خليل محتجزاً
سمح قاضٍ أميركي لإدارة ترامب بإبقاء الناشط محمود خليل الذي قاد تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة كولومبيا، والقابع منذ 3 أشهر في مركز اعتقال تمهيداً لترحيله، في الحجز.
وشهدت قضية خليل تقلّبات قضائية عدة؛ فقد أصدر القاضي الفدرالي في نيوجيرسي مايكل فابيارز قراراً يوم الأربعاء، قضى بأن الحكومة لا يمكنها احتجاز خليل أو ترحيله بناء على موقف وزير الخارجية ماركو روبيو. ووفقاً لروبيو، يشكل وجود خليل على الأراضي الأميركية «تهديداً» لأمن الولايات المتحدة. ومنح القاضي الحكومة مهلة حتى يوم الجمعة لإطلاق سراح خليل، لكن السّلطات لم تبادر إلى ذلك، وقالت وفق وثائق قضائية إنها لا تعتزم القيام بذلك. في نهاية المطاف، سمح فابيارز مساء الجمعة بمواصلة توقيف خليل لكونه «محتجزاً بتهمة ثانية»، وفق ما جاء في قراره. ويُتّهم خليل، وفق وسائل إعلام أميركية، بعدم التصريح عن عمله وانخراطه في حملة مقاطعة العدو الصهيوني في طلبه لنيل الإقامة الدائمة. ومنذ اعتقاله في نيويورك في الثامن من آذار/مارس على خلفية اضطلاعه بدور المتحدّث باسم الحركة الاحتجاجية ضد الحرب الدائرة في غزة بالحرم الجامعي في نيويورك، أصبح محمود خليل رمزاً يجسّد رغبة الرئيس الأميركي بقمع هذه الحركة الطالبية المؤيدة لفلسطين.
مالي: اشتباكات بين الجيش والانفصاليين توقع قتلى وجرحى
وقعت اشتباكات بين جبهة تحرير أزواد الانفصالية والقوات المالية المدعومة من فيلق أفريقيا في شمال البلاد، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وتأتي الاشتباكات الدامية بعد سلسلة هجمات تعرّض لها الجيش في الأسابيع الأخيرة.وأعلنت جبهة تحرير أزواد بدورها قتل العشرات من عناصر فيلق أفريقيا، فيما أشارت إلى وجود نحو 15 جثة متروكة في ساحة القتال. وذكرت الجبهة في بيان لها مقتل 3 من مقاتليها وإصابة 7 آخرين بجروح في المعركة، مضيفةً أنها دمّرت 21 آلية عسكرية منها سيارات مدرعة وشاحنات مسلّحة.