أخبار قصيرة
جنرال ألماني يدعو لإعادة التجنيد الإجباري في بلاده
دعا الجنرال الألماني في حلف شمال الأطلسي كريستيان باديا إلى إعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية بألمانيا في ظل حاجة الجيش إلى 60 ألف فرد.
وقال باديا لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» في تصريحات نشرت الثلاثاء، إن التحضير لإعادة التجنيد الإجباري يجب أن يبدأ الآن. وكانت ألمانيا أوقفت الخدمة العسكرية والخدمة المدنية الإلزامية في عام 2011 بعد 55 عاماً من العمل بها، وتم تفكيك البنية التحتية المرتبطة بها بالكامل. وأوضح الجنرال، الذي يسهم في تطوير التخطيط داخل قيادة التحول في «حلف الناتو» بالولايات المتحدة، أن التجنيد الطوعي «فشل في السنوات الأخيرة في سد النقص في قوات البوندسفير»، محذراً من أن المزيد من التأخير سيجعل ألمانيا عاجزة عن تحقيق أهدافها العسكرية ضمن «حلف الناتو». ورفض باديا الحجج التي تقول إن ألمانيا تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لدعم جيش مبني على التجنيد، مؤكداً أن الثكنات القديمة يمكن تجديدها وتشغيلها من قبل مستثمرين من القطاع الخاص، على أن يعمل الجيش «كمستأجر».
الجيش الروسي يعلن عن القضاء على تشكيلات «بابل الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على تشكيلات «بابل» الأوكرانية بالكامل واغتنام راياتها وأسلحتها على محور جنوب دونيتسك، استمراراً لتحرير الجمهورية وتطهيرها من فلول قوات كييف. وقال قائد وحدة الطائرات المسيرة «رياح الشرق الأقصى» التابعة لقوات «الشرق» في تصريح مصوّر نشرته الوزارة، إن وحدة «بابل» كانت تسند قوات المشاة الأوكرانية وتقاوم التقدم الروسي، إلا أنها «لم تصمد طويلاً أمام الضربات المكثفة، وتمت إبادتها بالكامل». وأوضح أن الوحدة الأوكرانية فقدت جميع عناصرها وعتادها بما في ذلك الطائرات المسيّرة، ولم يعد لها وجود. لتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين.
5 دول غربية تعلن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
فرضت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات على وزيرين صهيونيين بتهمة «التحريض على العنف ضد الفلسطينيين».
وأكدت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على الوزيرين، رداً على تحريضهما على العنف ضد التجمعات الفلسطينية.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان: «حرض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة، ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك». يأتي ذلك في وقت تخلت فيه الدول الغربية عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأبعدته عن الساحة، لكنها لا زالت مستمرة في واقع الأمر في دعم كيان الاحتلال العنصري سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
