أخبار قصيرة
روسيا تعلن عن مخطط لبناء نظام دولي متكافئ بالتعاون مع بريكس
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، في رسالة ترحيبية بالمشاركين والمنظمين وضيوف منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين، أن روسيا تدافع بثبات عن مبادئ التنمية السيادية واحترام الهوية الثقافية والحضارية للدول والشعوب.
وجاء في البرقية التي نشرها موقع الكرملين الإلكتروني: «الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو «القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب»، روسيا تدافع باستمرار عن مبادئ التنمية السيادية واحترام الهوية الثقافية والحضارية للدول والشعوب».
وأكد بوتين بأن روسيا، بالتعاون مع دول «بريكس»، تعتزم مواصلة بناء نظام تعاون دولي متكافئ وخالٍ من أي شكل من أشكال التمييز، وتابع، قائلاً:«مع شركائنا، وفي مقدمتهم دول «بريكس»، نعتزم مواصلة العمل على بناء نظام فعال للتعاون الدولي المتكافئ والمفيد للطرفين، خالٍ من أي شكل من أشكال التمييز والإملاءات وضغوط العقوبات».
شركة بريطانية ترسل أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى كيان العدو
قال موقع «ديكلاسيفايد»، البريطاني إنّ شركة بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى كيان العدو في خضم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة. وتوضح وثائق، حصل عليها موقعا «ديكلاسيفايد» و«The Ditch» الإيرلندي، كيف أرسلت شركة «Permoid Industries»، وهي شركة هندسية في دورهام، 16 شحنة من «حاويات التخزين» التي يزيد وزنها على 100 طن إلى شركة «Elbit Systems» في كيان العدو منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأفاد «ديكلاسيفايد» بأنّ معظم الشحنات أُرسِلت إلى شركة «إلبيت سيستمز» في «رامات هشارون»، بالقرب من «تل أبيب»، والتي تنتج مجموعة متنوعة من الأسلحة لـ«الجيش» الصهيوني، وتُزوّده بما يصل إلى 85% من المعدات العسكرية البرية والطائرات المسيّرة.
كندا تعتزم رفع إنفاقها العسكري إلى 2% من الناتج المحلي
أعلنت الحكومة الكندية، يوم الاثنين، أنها سترفع إنفاقها العسكري إلى 2% من الناتج المحلي هذا العام، وهو السقف الذي يطالب به حلف شمال الأطلسي، وذلك قبل الموعد المقرّر بكثير. رئيس الحكومة مارك كارني، وفي خطاب له في مدينة تورنتو، الاثنين، قال إن الوقت قد حان «للتصرّف بسرعة وقوة وتصميم»، مشيراً إلى ما وصفه بتحدّيات أمنية متصاعدة تستوجب زيادة فورية في مخصصات الدفاع، خصوصاً بعدما تعهّدت الحكومة السابقة بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2032. وأضاف كارني أنّ بلاده ستعزّز أجور أفراد القوات المسلحة وستشتري غوّاصات، طائرات، سفناً ومركبات مسلحة ومدفعية جديدة، بالإضافة إلى رادار جديد وطائرات مسيّرة وأجهزة استشعار لمراقبة قاع البحر والقطب الشمالي.