أخبار قصيرة
روسيا: دمّرنا معظم دبابات «أبرامز التي قدّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا
تقول القوات الروسية أنها دمّرت 26 دبابة أميركية من طراز «أبرامز»، وذلك من أصل 31 دبابة كانت أوكرانيا قد تلقّتها من الولايات المتحدة، وذلك منذ شهر شباط/فبراير 2024. ووفق تقديرات وكالة «سبوتنيك» الروسية، لم يتبقَّ لدى القوات المسلحة الأوكرانية سوى 5 دبابات فقط من هذا الطراز. وأوضحت الوكالة أنّ أول دبابة «أبرامز» جرى استهدافها في 26 شباط/فبراير 2024، وذلك على أيدي وحدات من مجموعة «المركز» الروسية، على محور أفدييفكا في دونيتسك. ووثّق الجيش الروسي لحظة تدمير أول دبابة أميركية الصنع من طراز «أبرامز» كانت بحوزة قوات كييف في منطقة العملية الخاصة، حيث ظهرت في مقطع فيديو وهي تحترق بعد أن حوّلتها النيران الروسية إلى خردة. وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أعلن في كانون الثاني/يناير 2023، عن تسليم 31 دبابة من طراز «أبرامز إم1» إلى أوكرانيا، وذلك في إطار الدعم العسكري الأميركي لكييف.
وزير فرنسي سابق: «إسرائيل مفلسة أخلاقياً وتتحوّل إلى منبوذة
أكد وزير الخارجية والدفاع الفرنسي الأسبق، جان إيف لودريان، بشأن «إسرائيل» أنّها مفلسة أخلاقياً وتتحوّل إلى منبوذة. وأقرّ لودريان، بـ«التوجّه نحو التطهير العرقي» في غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وفي سياقٍ متصل، كان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أكد أنّ بلاده عازمة على الاعتراف بـ«دولة فلسطين»، لافتاً إلى أنّ هذا الاعتراف «لن يكون رمزياً». كذلك، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده تدرس اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه «إسرائيل» في ضوء استمرار العدوان على غزة. في المقابل، كانت «إسرائيل» قد وجّهت انتقادات حادّة لماكرون متهمة إياه بـ«شنّ حرب دبلوماسية» عليها، بعد دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً إذا لم تُحسّن الوضع الإنساني في القطاع.
ارتفاع حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وشرطة لوس أنجلس
لليوم الثالث على التوالي، تستمر التظاهرات في مدينة لوس أنجليس احتجاجاً على اعتقال مهاجرين، وسط انتشار قوات الحرس الوطني التي أرسلها دونالد ترامب في شوارع ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة. وأحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة، حيث اشتعلت النيران في ما لا يقل عن ثلاث سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة «وايمو»، كما تعرضت اثنتان أخريان للتخريب بينما تجول المتظاهرون في منطقة محدودة في وسط لوس أنجلس. وعندما سئل ترامب عن استخدام الحرس الوطني، ألمح إلى امكان نشر القوات على نطاق أوسع في أجزاء أخرى من البلاد، موضحاً أن القوات المرسلة إلى لوس أنجلس ستفرض «قانوناً ونظاماً قويين جداً»، مضيفاً أن «هناك أشخاصاً عنيفين، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك».
