أخبار قصيرة

منظمة الطاقة الذرية:
يجب أن تستند تقييمات الوكالة إلى مصادر موثوقة
اكدت ايران في بيان توضيحي مُوجّه إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جاء تحت عنوان «اتفاقية ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع جمهورية إيران الإسلامية» (GOV/2025/25، 31 مايو/أيار 2025): من المُتوقع أن تستند تقييمات الوكالة حصرًا إلى مصادر موثوقة وغير مثيرة للجدل.
وجاء في نص البيان: فيما يتعلق بتقرير المدير العام (GOV/2025/25)، فإن غياب أي دليل على تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية يُؤكد مجددًا الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. ولا توجد أدلة موثوقة تُثبت أن القضايا المتبقية تُشكل خطر انتشار. كما ورد في التقرير، «تواصل إيران تعاونها مع الوكالة في المسائل المتعلقة بالتنفيذ الروتيني للضمانات، وتجري الوكالة جهود تحقيق واسعة النطاق في إيران تتناسب مع دورة الوقود النووي الإيرانية وأنشطتها». وأضاف البيان: قدّم المدير العام تقريرًا إلى مجلس المحافظين (كما هو موضح في الوثيقة GOV/2015/68) يتضمن «تقييمًا نهائيًا» لجميع المسائل العالقة السابقة والحالية. وفي أعقاب ذلك التقرير، اعتمد مجلس المحافظين قرارًا (GOV/2015/72) في ديسمبر/كانون الأول 2015، مشيرًا إلى تقرير المدير العام، ومؤكدًا أن «هذا يختتم نظر المجلس في هذه المسألة». ويتناقض تقرير المدير العام الأخير بوضوح مع التقييم النهائي والقرار GOV/2015/72. وأردف: من المتوقع أن تستند تقييمات الوكالة حصرًا إلى مصادر موثوقة وغير مثيرة للجدل. إن الاعتماد على معلومات غير مُتحقق منها من مصادر مفتوحة أو معلومات مُقدمة للأمانة العامة من جهات خارجية معروفة يتعارض مع مبادئ الموضوعية والنزاهة والمهنية التي تُشكل أساس مهمة الوكالة.


طهران تدين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان

أدان المتحدث باسم الخارجية «إسماعيل بقائي» أمس الأول، بشدة الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على مراكز الدفاع والبنية التحتية السورية. وأضاف «بقائي» : هذه الهجمات انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الأساسية للقانون الدولي؛ مردفا : الهجمات العسكرية التي يشنها الكيان الصهيوني على سوريا مثال واضح على العدوان على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتي تنفّذ بهدف تدمير وإضعاف سوريا وهي دليل على خطورة هذا الكيان وخرقه للقانون. كما أدان بقائي، الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية ببيروت ليلة عيد الأضحى المبارك، واصفا إياها بـ«العدوان السافر على وحدة الأراضي والسيادة اللبنانية».

البحث
الأرشيف التاريخي