الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وستة وثمانون - ٠٧ يونيو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وستة وثمانون - ٠٧ يونيو ٢٠٢٥ - الصفحة ۳

قائد الثورة، مُؤكّدا أن الصهاينة والأمريكان يخسؤون عن فعل شيء بشأن صناعتنا النووية:

قرار الشعب الإيراني بيده وتخصيب إيران لليورانيوم لا شأن لأمريكا به

تتمة  المنشور في الصفحة 2

مبدأ «المقاومة»
المبدأ التالي هو مبدأ «المقاومة». المقصود بـ«المقاومة» هو رفض الإنسان الخضوع لإرادة القوى الكبرى. إن كان يؤمن بأمرٍ ما أو يرى فيه ضرورة أو يعدّه محظورًا، فعليه أن يعمل بموجب قناعاته وألا يذعن لإرادة العدو أو ضغوطه أو سطوته. هذا هو معنى «المقاومة». كما إن «المقاومة» تُشكل جزءًا أساسيًا من الاستقلال الوطني.
من المبادئ الأخرى: «تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد»، رفع مستوى القدرة الدفاعيّة. نحن، في بداية الثورة، لم تكن لدينا قدرات دفاعية تُذكر، وكانت منتجاتنا الدفاعية ضئيلة جدًا، تكاد تساوي الصفر؛ ما كنا ننتجه في ذلك الوقت لا يُعتدّ به، بل يُعدّ معدومًا. الإمام [الخميني] علّمنا أنّه علينا تعزيز قدرتنا الدفاعية. ذهبتُ لزيارة الإمام وأبلغته أنّ شبابنا يعملون على تصنيع صاروخ مضاد للدبابات بقدرات محدّدة، وقد حدّدوا موعدًا لإنجازه، فقلت للإمام إنهم وعدوا بإتمام هذا العمل في ذلك الوقت. فسُرّ الإمام سرورًا بالغًا، قلّما رأيت مثله على وجهه! لقد كان يشجّعنا دومًا على تعزيز قدراتنا الدفاعية. ماذا كانت النتيجة؟ النتيجة أنّ خبراء القدرات الدفاعية في العالم اليوم يُجمعون على أنّ إيران، في هذا المجال بالذات، تتصدّر المنطقة، بل ويُبدون دهشتهم من أنّ إيران، رغم الحظر، قادرة مثلًا على إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء، وما إلى ذلك. هذه هي ثمرة تلك الجهود، وهي أيضًا من أبرز العناوين التي أكّدها الإمام الخميني في خطاباته وتوجيهاته.
مبدأ «التبيين»
عنوان آخر هو مبدأ «التبيين». كان الإمام [الخميني] يؤمن بـ«التبيين»، أي إطلاع الناس على القضايا التي يجب أن يعرفوها، بلغة مناسبة. منذ انطلاق النهضة عام 1341 هـ ش (1962م)، بدأ الإمام يتحدث إلى الناس ويبيّن لهم الأمور، واستمر في ذلك حتى آخر عام من حياته، إذ تُعد كتابات الإمام الجليل في تلك السنة من أبرز ما كتب، موجّهة إلى عامة الناس، والحوزات العلمية وطلابها وعلمائها، وإلى الجامعيين وغيرهم. من المهم أن نذكر أن الإمام، حين كان يعمد إلى «التبيين»، لم يكن يكتفي بإثارة المشاعر؛ بل كان يوجّه المشاعر ويقدم الحجج ويقنع العقول. لقد كان يخاطب القلوب والعقول معًا، ويُحسن توضيح الأمور بهذه الطريقة. هذا «التبيين» أيضًا يعدّ من العناصر الأساسية التي تندرج تحت مفهوم «الاستقلال الوطني» لبلدنا، وهو الركيزة الرئيسية في نشاط الإمام.
مواصلة الطريق واجتناب التخلي عن الصراط المستقيم
مبدأ آخر هو «الاستقامة». «الاستقامة» تختلف عن «المقاومة» التي ذكرناها. إنها تعني مواصلة الطريق واجتناب التخلي عن الصراط المستقيم، والمثابرة. هذا هو معنى «الاستقامة». «الاستقلال الوطني» يتكوّن من هذه المبادئ وغيرها. أدخل الإمام هذه المبادئ في هوية الشعب الإيراني، وعرّف الناس بها والقلوب والعقول والشباب. اليوم، شبابنا يعون جيدًا معنى «الثقة بالنفس» و«نحن قادرون» و«المقاومة» و«مواصلة الطريق». هذا ما حققه الإمام الجليل، ولهذا بقيت هوية الثورة. هذه هي العقلانية التي تمكّن الإمام بفضلها من الإبقاء على الثورة الإسلامية والنظام الناشئ عنها، على المسار نفسه الذي أُنشئت من أجله ورُسم منذ البداية.
اليوم، قد نرى في بعض الخطابات أنهم يتحدثون عن «العقلانية»؛ إنهم يذكرون «العقلانية»، ولكن مقصدهم من «العقلانيّة» هو أن نخضع لأمريكا؛ يقولون إن هذه هي «العقلانية». إن مقصدهم هو أن نستسلم للقوة المتسلطة؛ يعدّون هذا «عقلانيّة»! هذا ليس «عقلانية»، «العقلانية» هي عقلانية الإمام (الخميني)؛ هي ذاتها التي مكّنت هذا الشعب من التقدم وجعلته قويًّا ومقتدرًا وذا مكانة مرموقة ومقبولة في العالم، ووضعت مستقبلًا مشرقًا أمام هذا الشعب. إن شاء الله، ستتمكن البلاد، بفضل العقلانية التي أرسى دعائمها الإمام، من تحقيق التقدم والوصول إلى أمن مستدام ورخاء عام، كما ستستطيع أن ترتقي أكثر مما هي عليه في الساحة الدولية. هذا ما يتعلق بالإمام.
القضيّة النوويّة
أما تبيين مسألة وطنية وهي القضيّة النوويّة؛ ينبغي لي أن أتحدّث ببضع عبارات لاطلاع الشعب الإيراني في ما يخصّ القضيّة النوويّة. يا أعزّائي، استطاعت إيران، ببركة ذكاء شبابها وهمّة علمائها وجهودهم الحثيثة، أن تمتلك دورة وقود نووي كاملة. أي إنّنا قادرون اليوم على إنتاج الوقود النووي من المنجم إلى محطّة الطاقة نفسها، وأن نتقدّم في هذا المجال. هذا ما أنجزه شبابنا وعلماؤنا. في العالم، ربّما يكون عدد الدول التي تمتلك هذه القدرة أقلّ من عدد أصابع اليدين، ولكن الشعب الإيراني حقق ذلك. أودّ أن أذكر نقطة في البداية: الصناعة النوويّة لا تقتصر على إنتاج الطاقة فقط. بعض الأشخاص يظنّون أنّ الصناعة النوويّة مخصّصة فقط من أجل الكهرباء النظيفة؛ وهذا صحيح طبعًا، فهي طاقة نظيفة ورخيصة، وهذه من ثمار الصناعة النوويّة، ولكنها ليست الفائدة الوحيدة، بل جزء من فوائد الصناعة النوويّة. الصناعة النوويّة هي صناعةٌ أُمّ؛ صناعةٌ أم. لقد شرح لنا المتخصّصون والعلماء وأهل الخبرة، وآمل أن يشرحوا هذا أكثر للشعب أيضًا؛ هناك مجالات علميّة متعدّدة متأثّرة بالصناعة النوويّة، مجالات علميّة متنوّعة، من بينها التقنيّات الدقيقة والحسّاسة، مثل الأجهزة الطبيّة والجو-فضاء وأجهزة الاستشعار الدقيقة والإلكترونيّات؛ هذه كلّها مرتبطة بالصناعة النوويّة ومتأثّرة بها؛ ومن ضمنها أيضًا العلوم الأساسيّة والهندسيّة مثل الفيزياء النوويّة وهندسة الطاقة وهندسة المواد؛ وكذلك الاستخدامات الطبيّة والدوائيّة في التشخيص والعلاج على حدّ سواء. هذه كلّها مرتبطة بالصناعة النوويّة. الصناعة النوويّة تتصدّر في علاج بعض الأمراض المستعصية، في التشخيص والعلاج معًا. كذلك في الصناعات المرتبطة بالزراعة وفي الصناعات المتعلقة بالبيئة. هناك نماذج متعدّدة من هذا القبيل، إمّا هي مرتبطة بالصناعة النوويّة أو متأثّرة بها. الصناعة النوويّة هي صناعةٌ أُمّ؛ صناعة أساسية.
حسنًا، هناك نقطة تُعدّ بمنزلة المفتاح في الصناعة النوويّة، وهي تخصيب اليورانيوم. يركّز أعداؤنا على قضيّة تخصيب اليورانيوم هذه، وقد وضعوا إصبعهم عليها تحديدًا. الصناعة النوويّة بتلك العظمة هي أمرٌ بلا طائل من دون امتلاك القدرة على التخصيب، لأنّه سيكون علينا أن نمدّ أيدينا إلى الآخرين من أجل توفير الوقود لمحطاتنا. الأمر أشبه بأن تمتلك النفط داخل بلدك، من دون أن يكون لك الحقّ في أن تبني مصفاة، ولا أن تنتج البنزين. لديك النفط، ولكن عليك شراء البنزين من الآخرين، وذاك البلد يبيعك إياه متى رغب، ويبيعه بالسّعر الذي يرتئيه، ولا يبيعه إن لم يرغب في ذلك. يتذرّع بشيء ولا يبيع. يقول لك عليك أن تفعل كذا، وإلّا فإنّني لن أعطيك البنزين. هذا هو هدفهم.
نحن لو امتلكنا مئة محطّة نوويّة ولم نمتلك التخصيب، فلن ينفعنا ذلك بشيء، لأنّ المحطّة النوويّة تحتاج إلى وقود. إذا لم نتمكّن من إنتاج هذا الوقود داخل البلاد، فسنُضطرّ إلى مدّ أيدينا نحو أمريكا، وهم قد يضعون عشرات الشروط من أجل تزويدنا بالوقود النّووي. لقد اختبرنا هذا الأمر في بدايات القرن الحالي، حين احتجنا إلى وقود بنسبة 20 بالمئة، وسّط الرئيس الأمريكي اثنين من رؤساء الجمهوريّة الأصدقاء لنا وقال لهم اطلبوا من إيران أن تعطينا جزءًا من مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 3.5 بالمئة حتى نعطيها اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 بالمئة، وهو ما تحتاج إليه. كنا نحتاج إلى اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 بالمئة. وافق مسؤولونا، وتقرّر أن تحدث عمليّة التبادل. قلت لهم إنّ عمليّة التبادل يجب أن تكون على هذا النحو، بأن يجلبوا اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 بالمئة إلى مرفأ «بندر عبّاس»، فنختبرها ونتأكّد من صحّتها، ثمّ نأخذها ونعطيهم اليورانيوم المخصّب بنسبة 3.5 بالمئة. عندما لاحظوا أنّنا ندقّق في قضيّة الحصول على اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 بالمئة ونصرّ على ذلك، نكثوا وعدهم ولم يسلّموه. طبعًا، يومذاك، كان المسؤولون لدينا منشغلين بالتجاذبات السياسيّة بشأن هذه القضيّة، ولكن علماءنا أنتجوا اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 بالمئة في الداخل بأنفسهم.
لدينا الآن آلاف الشباب العلماء في مجال القضايا النوويّة
كلام الأمريكيّين الأول كان: «يجب ألّا تكون لديكم صناعة نوويّة من الأساس»؛ ينبغي ألا تمتلك إيران صناعة نوويّة. فلتكونوا بحاجتنا في إنتاج النظائر المشعة، ولتلجؤوا إلينا في مجال الطاقة، ولتحتاجوا إلينا في أجهزة تحلية المياه، وكونوا تابعين لنا في عشرات الاختصاصات المهمّة الأخرى. أساسًا، لا تملكوا صناعة نوويّة. لقد أُهّل آلاف العلماء والباحثين في إيران، لدينا الآن آلاف الشباب العلماء في مجال القضايا النوويّة والقضايا المرتبطة بها. هؤلاء أُهّلوا في هذه السنوات القليلة. هل نزرع اليأس في هؤلاء جميعًا ونجعلهم عاطلين من العمل؟ هل نجعلهم محبطين حيال مستقبل بلادنا؟ هذا ما يريده الأمريكيّون، هذا ما يصرّحون به ويطالبوننا به. يكرّر زعماء أمريكا الوقحون وعديمو الأدب هذا الطلب بمختلف الأساليب. إنهم يعارضون التقدّم. يعارضون تقدّم إيران. إنّهم يعارضون استغناء الشعب الإيراني. لقد ذكرتُ هذه الأمور حتى يطّلع شعبنا العزيز إلى حدٍّ ما على أبعاد المسألة، وطبعًا، يجب أن يوضحوها [المعنيون] على نحو أوسع.
ترّهات الإدارة الأمريكيّة
إنّ ردّنا على ترّهات الإدارة الأمريكيّة التي تثير الصخب وتفتقر إلى التدبير واضح. نعم، واضحٌ ما سيكون ردّنا. ذات يوم، قبل أعوام من الآن، قال أحد الرؤساء الأمريكيّين: لو استطعتُ لفككتُ براغي الصناعة النوويّة الإيرانيّة وصواميلها ولقضيت عليها؛ وقد أقرّ طبعًا أنّه لا يستطيع. منذ ذلك اليوم أصبحت براغي صناعتنا النوويّة وصواميلها أكثر متانةً وصلابةً بكثير. لقد أقرّ طبعًا أنّه لا يقدر على ذلك. قال لا أستطيع، وكنت سأفعل لو أستطيع. هؤلاء الذين يتولّون زمام أمور السّلطة اليوم من الصهاينة والأمريكيّين، يجب أن يعلموا أيضًا أنّهم يخسؤون عن فعل شيء في هذا الشأن. بالتأكيد، قبل هذه الأحاديث والتوضيحات كلها، أوّل ما نقوله للطرف الأمريكي وغيره في موضوع الطاقة النوويّة هو: من أنتم؟ لماذا تتدخّلون في ما إذا كان لإيران أن تخصّب أم لا؟ ما شأنكم أنتم؟ أنتم تملكون القدرات النوويّة والقنبلة النووية، وإن القدرة على التدمير الشديد في العالم هي بأيديكم. ما شأنكم أن يمتلك الشعب الإيراني التخصيب أو لا، أن تكون لديه صناعة نوويّة أم لا؟ إنه شعبٌ وقراره بيده. لا شأن لكم أنتم. من أنتم؟ من أيّ موقع قانوني تتفوّهون بهذه الكلمات؟ هذا هو موقفنا. هذا أيضًا في ما يتعلق بالمسألة النووية.
الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزّة
آخر ما أود قوله يتعلّق بالجرائم المذهلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزّة. إنها حقًا مذهلة! لا يُصدّق أن أحدًا يمكن أن يخطط لمثل هذه الجرائم. في السابق، كانوا يرمون قنبلة فتدمّر منزلًا أو اثنين، ويُستشهد عشرة أو خمسة عشر شخصًا مثلًا. رأوا أن هذا قليل؛ فماذا يفعلون الآن؟ الآن ينشئون مركزًا لتوزيع الغذاء – لأن الطعام لا يصل إلى غزّة – فيحتشد الناس للحصول عليه، فيرمونهم بوابل من الرصاص، ويُقتَل عشرة أضعاف من كانوا يُقتلون بالقنابل! كان قتل الناس يكلّفهم كثيرًا، فجعلوه رخيصًا: بدل القنابل يستخدمون الرصاص! إنها جريمة تُحيّر الإنسان! فكم يجب أن يكون الإنسان حقيرًا وخبيثًا وشقيًا وشريرًا ليُقدم على مثل هذا الفعل؟ طبعًا، أمريكا شريكة في هذه الجريمة. يد أمريكا ملطخة بهذه الجرائم. لهذا نقول ونكرّر ونصرّ على: يجب أن تخرج أمريكا من هذه المنطقة.
أرغب في توجيه كلمة إلى الحكومات الإسلامية: تتحمّل الحكومات الإسلاميّة مسؤوليّة كبرى اليوم. أخاطب الحكومات بصراحة: لم يعد ثمة مجال للمجاملة، ولا مكان للتقيّد بالتحفّظات والحياد، واليوم ليس يوم التزام الصمت. إذا قدّمت أيّ حكومة إسلامية الدعم لهذا الكيان الغاصب، على أيّ نحوٍ كان، وتحت أيّ ذريعة – سواء عبر تطبيع العلاقات أو منع إيصال الدعم إلى الشعب الفلسطيني أو حتى تبرير جرائم الصهاينة – فلتعلم يقينًا بأنّ هذا العار الأبدي سيبقى موسومًا على جبينها. طبعًا هناك آخرةٌ أيضًا، ويوم قيامة والعقاب الإلهي الشديد والقاسي جدًّا. لا يمكنهم التبرير أمام الله، ولكن الأمر لا يقتصر على الجزاء الأخروي فقط، بل في الدنيا أيضًا، لن تنسى الشعوب هذه الخيانة، ولتعلم الحكومات أنّ الركون إلى الكيان الصهيوني لا يوفّر الأمان لأيّ حكومة. إنهم غير قادرين على اكتساب الأمن عبر الركون إلى الكيان الصهيوني، لأنّ الكيان الصهيوني في طور الانهيار وفق الحكم الإلهي القاطع، ولن يستمرّ كثيرًا، إن شاء الله.
اللهم، زد من تفضّلاتك على الشعب الإيراني يومًا بعد يوم، واقمع أعداءه واهزمهم. اللهم، حقّق في هذا الشعب أهداف الإمام [الخميني] الجليل وتطلّعاته السامية، واجعل القلبَ المقدّس لوليّ العصر (أرواحُنا فداه) راضيًا عنّا وعن الشعب الإيراني وعن العاملين جميعهم في سبيل خدمة الشعب. واجعل روح الإمام الجليل الطاهرة في أعلى مراتب عليّين ورضوانك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

البحث
الأرشيف التاريخي