أخبار قصيرة
ماكرون يهدد الصين بتوسيع تواجد «الناتو في آسيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن على الصين، إذا كانت ترفض تواجد حلف «الناتو» في آسيا، أن تمنع بدورها وجود قوات كورية شمالية على الأراضي الأوروبية.
وجاءت تصريحاته خلال حديثه عن اقتراح تشكيل تحالف أوروبي آسيوي ليكون «ثالث أكبر اقتصاد عالمي من حيث معدلات النمو»، على حد قوله.
وأوضح ماكرون أنه كان يعارض تاريخيا أي تدخل لحلف «الناتو» في آسيا، لكنه أشار إلى أن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا في أوروبا يغير المعادلة.
وقال: «في السنوات الماضية، عارضت أي دور للناتو في آسيا، لأن الحرف N في اسمه يرمز إلى شمال الأطلسي... لكن ما تفعله بيونغ يانغ بالتعاون مع موسكو على الأراضي الأوروبية يشكل تهديدا يستدعي إعادة النظر».
وحذر الرئيس الفرنسي الصين من أن عدم منعها تواجد قوات كورية شمالية في أوروبا قد يؤدي إلى توسع عمليات «الناتو» في آسيا، مضيفا: «إذا كانت الصين لا تريد تدخل الناتو في شؤون جنوب شرق آسيا أو القارة ككل، فعليها ألا تسمح لكوريا الشمالية بالتواجد عسكريا في أوروبا».
الهند تقر بإسقاط باكستان لعدد من مقاتلاتها خلال المعركة الأخيرة
اعترف رئيس هيئة الدفاع العامّة في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، في حديث لقناة «بلومبرغ» التلفزيونية، السبت، بإسقاط باكستان لمقاتلات هندية في المواجهة العسكرية الأخيرة بين البلدين، التي اندلعت في 7 أيار/مايو. وقال تشوهان إنّ «المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها».وأوضح المسؤول الهندي، أنه كان هنالك «أخطاء تكتيكية» في قيادة الطائرة، مضيفاً: «الجيد في الأمر أننا تمكّنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وتصحيحه». وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، قد أعلن أنّ بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية، كما أعلن الجيش الباكستاني، في وقت لاحق، عن إسقاط أكثر من 25 مسيّرة هندية إسرائيلية الصنع من طراز «هاروب» في عدة مناطق مثل لاهور وكراتشي.وفي 7 أيار/مايو، أطلقت الهند صواريخ، استهدفت ما قالت إنّها « معسكرات للمجموعة المسلحة»، التي اتهمتها نيودهلي بفتح النار على موقع سياحي في كشمير الهندية، بدعم من إسلام آباد، داخل الأراضي الباكستانية، لتردّ باكستان بقصفٍ مضاد.
واتفق كلّ من الهند وباكستان على سحب القوات من الحدود تدريجياً بحلول أواخر أيار/مايو.
وتُعدّ كشمير مصدر النزاع المركزي بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وقد خاض الطرفان 3 حروب رئيسية بسببها، آخرها حرب كارجيل عام 1999.
