تعاون ايراني _ تركي لتطوير سياحة الطعام والصناعات الغذائية الإبداعية

/ قالت الخبيرة المسؤولة عن السياحة الغذائية في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: إن فصلًا جديدًا من أجل التعاون في مجال السياحة الغذائية بين إيران وتركيا قد بدأ، ويمكن أن تكون هذه الفعاليات نموذجًا إقليميًا مناسبًا في مجال تطوير السياحة الغذائية والصناعات الغذائية الإبداعية.
فقد اقيمت الطاولة المتخصصة في السياحة الغذائية باشراف مكتب تطوير السياحة الداخلية في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية بالتعاون مع القطاع الخاص ومشاركة قسم الطهي في تركيا، بتنظيم أول قمة لتطوير الطهي بين إيران وتركيا بحضور مجموعة من الناشطين المتخصصين في هذا المجال.
في هذه الجلسة التي حضرها أنوشيروان محسني بندبي، نائب وزير السياحة، ألقى العديد من المتحدثين كلماتهم.  وقالت زهراء لاريجاني، الخبيرة المسؤولة عن السياحة الغذائية في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، خلال قمة تطوير الطهي بين إيران وتركيا: أن الطعام ليس مجرد غذاء بل هو رواية ثقافية، إن الطعام هو جسر للتواصل بين الأمم وهو لغة غير لفظية يمكن أن تكون في خدمة التنمية المستدامة والدبلوماسية الثقافية وصناعة السياحة. وأضافت: إيران وتركيا، حضارتان كبيرتان بتنوع غذائي واسع وإرث ثمين في الطهي، على أعتاب تعاون يمكن أن يكون نموذجًا إقليميًا في تطوير سياحة الطعام والصناعات الغذائية الإبداعية.
وفي الختام، وصفت هذا الاجتماع بأنه بداية طريق بطعم الصداقة وفصل جديد في التعاون في سياحة الطعام بين إيران وتركيا.

 

البحث
الأرشيف التاريخي