الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وثمانية وسبعون - ٢٦ مايو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وثمانية وسبعون - ٢٦ مايو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

اللواء سلامي، مُؤكداً أنه سيضطرّ إلى تغيير مواقعه والتراجع باستمرار:

العدو يشعر بالضغط الشديد لقوة إيمان الشعب الإيراني

قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: إن العدو لن يجد طريقة أو معادلة للتغلب على قوة إيمان الشعب الإيراني وسيضطر إلى تغيير مواقعه والتراجع باستمرار.
وخلال مراسم تكريم قدامى المحاربين في محافظة آذربايجان الغربية، أمس الأحد، قال اللواء سلامي: إن العدو يشعر بالضغط الشديد لقوة إيمان الشعب الايراني، حيث يُسمع صوت طحن عظام العدو، الذي لن يجد طريقة أو معادلة للتغلب على قوة إيمان الشعب الإيراني وسيضطر إلى تغيير مواقعه والتراجع باستمرار. ومضى في القول: ان هذا المجد هو نتيجة الإيمان العظيم والعميق بالإسلام وبالرسالة العظيمة التي تقع على عاتقنا ضد العدو.
لا مكان للإذلال عند الشعب الايراني
وأكد اللواء سلامي على أن لا مكان للإذلال عند الشعب الايراني، الذي يقاوم في طريق جهاد عظيم، ويواجه مجموعة عالمية قوية وشريرة من الأعداء، سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
ولفت القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان اليوم، العالم يشهد حربا شاملة، وكل ساحات القتال نشطة، لكن ايران في سلام وأمان، وكل أركان ومكونات النظام الجمهوري الاسلامي تعمل بشكل طبيعي، وهي مفاجأة استثنائية وفريدة من نوعها.
كما أشاد اللواء سلامي بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير خرمشهر، وقال: هؤلاء الشهداء والمحررون والمحاربون القدامى هم الذين أعادوا قطعة الأرض هذه الى رحاب الوطن".
وبيّن انه كلما اشتدت تهديدات وضغوطات العدو ، كلما التحم وتماسك الشعب الايراني واصطف حول قيادته الرشيدة في الميدان بمزيد من العظمة والاقتدار والثبات ليناضل في مواجهة العدو في كافة الساحات، مؤكدا على ان القلق والاضطراب يتفشيان في الكيان الصهيوني بينما الشعب الايراني ينعم بالهدوء والاستقرار والسلام التام.
هذا، وقال اللواء سلامي مؤكدا : "قررنا بعزم وإرادة صارمة، الصمود والتغلب على أعدائنا".
أيدينا على الزناد للرد على أي تهديد
على صعيد آخر، أعلن قائد القوات البرية للجيش: "لقد وجدنا في الآونة الأخيرة انخراطًا واسع النطاق في قضية الطائرات الصغيرة، وعمليات الإنتاج والشراء والاستخدام وتنظيم الطائرات الصغيرة، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا".
وقال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري، على هامش مهرجان مراكز تقييم وتنمية رأس المال البشري حول الكشف عن الطائرات الصغيرة المنتجة من هذه القوة: إن القوات البرية للجيش لديها 23 مجموعة أسلحة".
وأضاف قائد القوات البرية للجيش: "إن لدينا قرارا حاسما وجديا بالتحضير لدخول حاسم وجاد إلى ساحة الحروب المستقبلية. ولذلك تلقينا قراراً من القائد الأعلى للقوات المسلحة بإدخال أسلحة إلى هذه القوة تتمتع بأربع خصائص فريدة: المدى، والدقة، والاستخبارات، والقدرة الشبكية، وهذا العمل يتم بقوة وكثافة.
وقال: "إن الطائرات بدون طيار وغيرها من أنواع المركبات الجوية غير المأهولة، بما في ذلك المركبات والطائرات بدون طيار الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، يتم استغلالها على نطاق واسع لأغراض الاستخبارات والعمليات والتدمير على هذه المقاييس الثلاثة وفي الآونة الأخيرة، وجدنا دخولًا واسع النطاق لقضية الطائرات الصغيرة، وإنتاج وشراء ونشر وتنظيم الطائرات الصغيرة والأنظمة التي يمكنها مكافحة الطائرات الصغيرة للآخرين في وقت واحد قيد التنفيذ وقد حققنا نجاحًا كبيرًا".
وأضاف العميد حيدري: "لقد أجرينا العديد من عمليات الكشف في الماضي، وفي شكل عروض وزيارات قمنا بها، وحققنا أهدافنا، وأقيم بعضها في طهران وسيستان وبلوشستان، وقمنا بتعريفهم على الأركان والقادة".
وذكّر: "اليوم كل القوات المسلحة عيونها مفتوحة وأيديها على الزناد وآذانها مصغية لأوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة للرد الحاسم والمؤلم على أي تهديد على أي مستوى".
وتابع العميدحيدري، بشأن استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة الجديدة، قائلاً: "لدينا أيضًا طائرات مسيرة صغيرة استراتيجية وعملياتية وتكتيكية مأهولة وغير مأهولة، وسوف نستخدمها لنكون حاضرين بقوة وعزيمة إذا لزم الأمر وإذا دخلنا في حروب مستقبلية محتملة".
وأكد أن قواتنا المسلحة قادرة على الرد على أي نوع من التهديد على أي مستوى أو نطاق، وأضاف: "يجب على الأمة الإيرانية النبيلة أن تشعر بالارتياح التام، وأن تعلم أنه إذا تم تنفيذ أي تهديد، فسيتم تدمير مصدر التهديد بالكامل في وقت قصير".

 

البحث
الأرشيف التاريخي