أخبار قصيرة
أتباع الطائفة المرشدية في سوريا يحتجون على الانتهاكات بحقهم
بعد الأحداث الدامية في الساحل خلال آذار/مارس الماضي وفي السويداء في بداية أيار/مايو الحالي، ارتفعت مخاوف الطوائف الأخرى في المحافظات السورية، مطالبين بضبط تصرفات الفصائل المتشددة المنتشرة ضمن صفوف الأمن العام ووزارة الدفاع، الذين يساهمون في تهديد السلم الأهلي واستمرار الفلتان الأمني في وقت تبذل فيه الدولة السورية الانتقالية جهوداً لإعادة الاستقرار في البلاد.
ودقت أتباع الطائفة المرشدية ناقوس الخطر، محذرين من أن دورهم "قد حان بعد المجازر ضد الطائفتين الدرزية والعلوية"، ونفذ الآلاف من أبناء الطائفة المرشدية في بلدتي الغسانية والعقربية التابعين لريف مدينة القصير غرب حمص اعتصاماً صامتاً تعبيراً عن رفضهم للانتهاكات التي يمارسها عناصر الفصائل المتشددة بحق الأهالي من ضرب وتهديد بالقتل والذبح وتوجيه عبارات طائفية تتهم الأهالي بالكفر، وإهانة المقدسات الدينية.
سقوط طائرة عسكرية مصرية ومقتل طاقمها
أعربت كل من الأردن، والإمارات، والبحرين، عن خالص تعازيها ومواساتها لمصر في حادث سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها.
وفي بيان رسمي، عبرت الأردن، عن تضامنها الكامل مع مصر، حكومة وشعبا، في هذا المصاب الجلل، مقدما "أصدق التعازي إلى أسر الشهداء". كما أصدرت القوات المسلحة الأردنية بيانا مماثلا "دعت فيه بالرحمة للشهداء وبالصبر والسلوان لذويهم، وأن يحفظ الله مصر من كل مكروه".
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا "أعربت فيه عن خالص التعازي والمواساة لمصر وشعبها، ولعائلات الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث الأليم"، مؤكدة تضامن دولة الإمارات مع مصر في هذا الظرف الصعب.كما أبدت وزارة الخارجية البحرينية تضامن المملكة مع مصر إثر الحادث المؤسف.
المنفي يعتزم تفعيل ملتقى الحوار السياسي الليبي
كشفت مصادر إخبارية، أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يعتزم توجيه دعوة رسمية لانعقاد ملتقى الحوار السياسي، وفقا للنصاب المحدد في الاتفاق السياسي.
واستنادا للمادة 4 البند 9 من خارطة الطريق المعتمدة، يمنح الحق لـ25 عضوا من أعضاء الملتقى في الدعوة لانعقاد الجلسات، في حال وقوع انسداد سياسي أو إخفاقات في تنفيذ بنود الخارطة، أو حدوث خلل جسيم يعارض مسارها.كما يشترط تحديد جدول الأعمال مسبقا من قبل المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي.ويأتي تحرك المنفي في ظل حالة جمود سياسي حاد، وتصاعد الانقسامات بين الأجسام التشريعية والتنفيذية، وسط دعوات محلية ودولية لإعادة إحياء العملية السياسية، وتحقيق توافق يفضي إلى انتخابات وطنية شاملة تخرج البلاد من دوامة الانقسام والاضطراب.
