الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة واثنان وسبعون - ١٩ مايو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة واثنان وسبعون - ١٩ مايو ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

واختتام مهرجان الخليج الفارسي للموسيقى الصامتة

معرض طهران الدولي للكتاب يكرّم ذكرى الشهيد آية الله رئيسي

/ اختتمت الدورة السادسة والثلاثون من معرض طهران الدولي للكتاب، الذي يعد أحد أكبر الأحداث الثقافية في البلاد، يوم السبت 17 مايو 2025، بعد 11 يوما من الحماس والترحيب الواسع من قبل الجمهور. أتاح المعرض، الذي استضاف الآلاف من الناشرين والكتاب وعشاق الكتب، فرصة لتقديم أعمال جديدة وحوارات متخصصة وتبادل ثقافي.
معرض طهران الدولي للكتاب الذي يعتبر أكبر حدث ثقافي اختتم فعالياته، حيث إشتمل على أحداث ثقافية كثيرة من جملتها إقامة ندوات وحفل إختتام مهرجانات وإزاحة الستار عن كتب متنوعة.
وفي المؤتمر الصحفي الختامي، قدّم محسن جوادي رئيس المعرض، وإبراهيم حيدري النائب والمتحدث الرسمي باسم المعرض، إحصائيات ومعلومات حول هذه الدورة، وأشارا إلى نجاحات هذه النسخة والإستقبال الواسع للزوار.
إقامة أمسية شعرية بعنوان «شهيد الجمهور»
أقيمت أمسية شعرية بعنوان «شهيد الجمهور» في اليوم الأخير من معرض طهران الدولي للكتاب، واستضاف الحفل بيت الكتاب، شعراء وأدباء تجمعوا للمشاركة في اللقاء الشعري لشهيد الجمهور الشهيد آية الله رئيسي.
وقام عدد من الشعراء بقراءة قصائدهم في رثاء الشهيد آية الله سيد إبراهيم رئيسي وبقية شهداء الخدمة، كما تم إزاحة الستار عن كتاب «حجر كتابة الوادي الأحمر».
يتضمن هذا الكتاب الذي صدر عام 2024 في 300 صفحة، بجهود دار نشر «حوزه مشق» الدولية، 103 قصائد لشعراء مختلفين كتبوا عن تحطم مروحية الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه في 21 مايو من العام الماضي، وتم جمعها في مجلد واحد بجهود السيدة «مهنا صانعي».
في مقدمة هذا الكتاب يكتب الشاعر أمير حسين هدايتي: استشهاد خادم الجمهور ووزير الخارجية ومحافظه والطيارين المكلفين بمرافقته، والشهيد آية الله آل هاشم طوى صفحة من حياته المباركة في هذه الرسالة الدموية، بالإستشهاد والمحبة، مع وداع مليء بالألم والملحمة للجميع. نعم، كانت الملحمة هي التي جعلت الشعراء يكافحون من أجل هذا الحدث الاليم، والجرح لم يندمل، شعراء هذا الحزن كانوا مجموعات وحشودا. استيقظت الأنفاس، وأصبحت الإرادات تتضخم، وازدهرت الجواهر، ونفاد صبرها الأقلام، ووابل الكلمات.
اختتام مهرجان الخليج الفارسي للموسيقى الصامتة
من جهة أخرى أقيم الحفل الختامي لمهرجان الخليج الفارسي الأول للموسيقى الصامتة في يوم الجمعة 16 مايو في مصلى الإمام الخميني(رض)، بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي ومساعدة الوزير في الشؤون الفنية نادرة رضائي، ومدير عام مكتب الموسيقى بابك رضائي، وجمع من مسؤولي ومحبي الموسيقى، كما تم تكريم الفائزين في هذا الحدث الثقافي. وتم إزاحة الستار عن الطابع التذكاري للخليج الفارسي، وكتاب المصادر الألمانية عن التاريخ الصفوي، وملصقات مهرجانات حول الخليج الفارسي من ضمن البرامج الأخرى للحفل الختامي. وأقيم المهرجان بالتعاون مع جمعية هرمزغان للموسيقى وأمانة مهرجان الخليج الفارسي الدولي الثقافي والفني، بهدف إنتاج أعمال غير لفظية مستوحاة من عظمة الخليج الفارسي وجماله ومجده، أعمال تعكس هوية المياه الزرقاء في جنوب إيران وتخلد اسم الخليج الفارسي في مجال الموسيقى.
وزير الثقافة: الخليج الفارسي
رمز للمقاومة
خلال حفل اختتام المهرجان اكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي «عباس صالحي» على ان الخليج الفارسي هو أحد رموز الهوية الإيرانية، لافتاً إلى أن هذا الإحتفال يخلد ذكرى ضحايا حادثة ميناء الشهيد رجائي الأليمة.
وقال وزير الثقافة: إن الخليج الفارسي هو رمز للمقاومة والوحدة الإيرانية، قائلاً: واجبنا هو حماية اسمه، ولا يقتصر الامر على حفظ الكلمة فحسب، بل يشمل أيضا حماية جزء من هويتنا. فكما أن العَلم الايراني ثلاثي الألوان ليس مجرد قطعة قماش أو ورق، فإن الخليج الفارسي ليس مجرد مساحة مائية زرقاء. واسترسل صالحي في توضيح تسمية الخليج الفارسي الذي يعد قلب إيران النابض، حيث أشار إلى أنه يمكن دراسة هذه القضية من جوانب مختلفة؛ فالخليج الفارسي هو توأم إيران الطبيعي والتاريخي. مبيناً أنه من الناحية الطبيعية، يعود ارتفاع التربة الإيرانية ومياه الخليج الفارسي إلى العصر الجيولوجي الثالث، اما من الناحية التاريخية، فقد ارتبط الخليج الفارسي بايران منذ بدء كتابة التاريخ وصولاً إلى عصرنا هذا.
واعتبر وزير الثقافة أن الخليج الفارسي هو رمز للمقاومة الإيرانية، حيث كانت هذه المياه اللازوردية بمثابة حدود بين الإيرانيين الأصليين والأجانب، موضحاً بأن إيران مدينة بجزء من الاستقلال، الذي حققته وحافظت عليه خلال الفترة الاستعمارية، لحرس الحدود المائية الإيرانية في الخليج الفارسي.
وبالإشارة إلى أن ميزات الخليج الفارسي، الذي يُعد رمزاً لهوية إيران، بيّن صالحي بأن إيران تتمتع بطبيعة جميلة وخلابة ولا شك أن جزءاً من رموز جمال إيران هو الخليج الفارسي والمناطق المتصلة به،حيث يطل بموقعه الجغرافي على مفترق الطرق العالمي ، ويشكّل أساس الهوية الايرانية. إن الخصائص الجيوسياسية للخليج الفارسي والموانئ والتجارة الموجودة في هذه المنطقة توفر فرصة خاصة لرأس المال بالنسبة لإيران.
الخليج الفارسي رمز للوحدة الإيرانية
وقال صالحي أن الخليج الفارسي هو رمز للوحدة الايرانية، مشيراً إلى أنه وفي الآونة الأخيرة حين اطلقت افكار سخيفة ونوايا بتغيير اسم الخليج الفارسي، هب الشعب الايراني من مختلف انحاء العالم رافضا بصوت واحد كل هذه الأمور، مما خلق الشعور بأن كل إيراني مرتبط بالإيرانيين الآخرين من خلال اسم الخليج الفارسي.  
 كما شدد على ان هذه الحماية يجب ان تستمر وتتواجد في مجالات مختلفة، بما في ذلك العلوم، البحث، الإعلام، الثقافة والفن.  وأشار صالحي إلى ضرورة الإنتاج الإعلامي والفني بالتعريف بالخليج الفارسي دولياً، مبيّنا أن الأعمال الثقافية والفنية التي تجذب الجمهور خارج إيران لها أهمية كبيرة، مؤكداً أيضاً على وجوب صيانة أمن الخليج الفارسي، لأن أمن هذه المنطقة، منذ الماضي وحتى اليوم، كان ولا يزال من أمن إيران.
مشروع «الشهيد أبو مهدي المهندس»
أقيمت النسخة الرابعة من مشروع الشهيد أبو مهدي المهندس في معرض طهران للكتاب تحت شعار «اشتروا كتبا واذهبوا إلى كربلاء».
وقال مازيار حاتمي نائب نشر أعمال قوات التعبئة والحرس الثوري الإيراني: في إطار هذا المشروع، شارك مشترو الكتب من ناشري دار نشر «الدفاع المقدس» في منحة زيارة كربلاء المقدسة.
 اقيم هذا المشروع بشكل مستمر في السنوات الأربع الماضية ويهدف إلى تعزيز قراءة الكتب مع التركيز على تعزيز قيم الدفاع المقدس والثورة الإسلامية.
وأضاف: من خلال هذا المشروع يتم التعريف بأفكار شهداء الدفاع المقدس والشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة من خلال الكتب.

 

البحث
الأرشيف التاريخي