تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وخلال زيارته كرمانشاه يؤكد على تعزيز التضامن الاسلامي
الرئيس بزشكيان يزور معرض طهران الدولي للكتاب
وشدد الرئيس بزشكيان في كلمة القاها امام حشد من علماء الدين وكبار شخصيات المذاهب الاسلامية على ضرورة تحقيق التقارب الوطني والانسجام بين الامة الاسلامية.
ترامب لا يعرف الشعب الايراني
كما رد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أطلقها في السعودية.وقال الرئيس بزشكيان خلال لقائه مع النخب والمثقفين والناشطين الثقافيين في محافظة كرمانشاه ان ما قاله ترامب بالأمس يُظهر أنه لا يعرف الشعب الإيراني، ولا يدرك شيئاً عن إبائهم وشهامتهم وتضحياتهم، ويطلق تهماً بأن إيران مصدر اضطراب وخطر.
وأضاف: في الوقت الذي استُشهد فيه أكثر من 60 ألف مدني بريء في غزة، من نساء وأطفال، من الذي أغلق عليهم منافذ الغذاء والماء والدواء؟! يقولون إنهم يملكون قنابل لا يمكن تصورها، ثم يتهموننا نحن بأننا دعاة حرب وسفك دماء! من الذي يسلح دول المنطقة ويدفعها نحو الحرب؟ من الذي يزرع الفتنة ؟ .
وتابع رئيس الجمهورية: الغرب يتشدق بالسلام، لكنهم منذ 47 عاماً يبذلون كل ما في وسعهم لتركيع هذا الشعب ونظامه، ولم ينجحوا، ولن ينجحوا أبدا.
كما أكد بزشكيان قائلاً: يدّعون أنهم هم من هزموا داعش، لكن من الذي اغتال الشهيد قاسم سليماني، الرجل الذي تصدى لداعش؟! أنتم من درّب وسلّح داعش، بينما الشهيد سليماني ورفاقه هم من أزالوهم من المنطقة.
ووجّه كلامه إلى من يزعمون السعي للسلام في الشرق الأوسط: أنتم لا تزالون تدعمون داعش، ثم تتهموننا بأننا نريد الحرب! هل نحن من نخرق القوانين الإنسانية؟ أم إسرائيل التي لا تقيم وزناً لأي مبدأ حقوقي، وتمارس أبشع الانتهاكات بحق الأطفال والنساء والمرضى والمسنين؟! .
وأكد قائلا: سواء أرادوا السلام أم لم يريدوه، سنبني هذا البلد ونطوره بقوة. نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لكن كرامتنا وعزتنا ليستا للبيع، ولن ننحني لأي قوة ولن نستسلم.
وأكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن من يظن أنه يستطيع القدوم إلى منطقتنا وإرهابنا بشعاراته الواهية أو إغرائنا بوعوده، فهو واهم؛ فنحن لن نساوم على عزّة وكرامة وطننا مع أحد، وهذه العزّة متجذرة في وجدان كل إيراني.وأضاف بزشكيان: "لست من هواة الشعارات، لكن بالنسبة لي، الشهادة أسمى وأحلى من الموت على فراش المرض، وهذا الشعور متأصل في نفوس الإيرانيين. إذا تضافرت جهود جميع أبناء الوطن، من علماء ونخب، باختلاف أعراقهم وقبائلهم ومذاهبهم ومعتقداتهم، فبإمكاننا أن نبني هذا البلد بكل قوة واقتدار."
