تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
غريب آبادي، داعياً لإدانة جرائم الصهاينة الهمجية:
نطالب المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي الجرائم في غزة إلى العدالة
وضمن وصفه أمناء المظالم بأنهم مؤسسات رقابية مستقلة، راى غريب آبادي بان هذه المؤسسات، التي تعمل بشكل مستقل عن السلطة التنفيذية، يمكن ان تلعب دورا لا مثيل له في ضمان احترام حقوق الإنسان، ومنع الفساد، وخلق الشفافية في الأنشطة الحكومية، والكشف عن المخالفات، ومعالجة الشكاوى العامة، ومحاسبة المسؤولين الحكوميين، وتعزيز الأخلاق الإسلامية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، اعتبر غريب ابادي أن إنشاء وتعزيز المؤسسات الرقابية، مثل مؤسسات أمناء المظالم (الامبودسمان)، له أهمية كبيرة باعتبارها إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق العدالة، وخاصة في المجتمعات الإسلامية.
كما اشار غريب آبادي الى اهمية التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسسات الامبودسمان، مُعلناً استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتبادل تجاربها وإنجازاتها الناجحة في تعزيز المؤسسات الرقابية وحماية حقوق المواطنين مع الدول الإسلامية الأخرى.
وفي هذا السياق، بيّن بأن التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في هذا المجال، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز المساءلة أمام الجمهور، مُضيفاً ان انشاء شبكة من أمناء المظالم في الدول الإسلامية، بهدف تسهيل تبادل المعلومات، وخاصة في مجال مكافحة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، من شأنه أن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول الإسلامية.
هذا، واكد على ان هذا الاجتماع لا يمكن أن يتجاهل جرائم الصهاينة الهمجية، خاصة في فلسطين ولبنان، قائلا: ندين قتل المدنيين وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني المحتل، ونطالب المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
وختم غريب ابادي، مستشهدا باية من القران الكريم : "إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ- سورة النحل 90"، في اشارة منه الى ان العدل والإحسان مبدأين أساسيين في التعامل الإنساني والحكم، معتبرا هذا الاجتماع فرصة للجميع لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق هذه المثل العليا من خلال التفاهم المتبادل.
