الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وخمسة وستون - ١١ مايو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وخمسة وستون - ١١ مايو ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

مؤكداً ”نحن ثابتون على مواقفنا”

وزير الخارجية يلتقي كبار المسؤولين في السعودية وقطر

في ثاني زيارة له الى السعودية، وصل وزير الخارجية السيد عباس عراقجي إلى مطار مدينة جدة، حيث إلتقى كبار المسؤولين السعوديين، وجاءت الزيارة قبل يوم من بدء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط، عاصمة عُمان.
حيث إلتقى وزير الخارجية سيد عباس عراقجي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، يوم أمس، وتمحورت المباحثات بشكل رئيسي حول استعراض العلاقات بین البلدين والتطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي مزقته الحرب، بالإضافة الى إستعراض آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة بين ايران وامريكا.  كما بحث عراقجي مع بن فرحان سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
استئناف المفاوضات غير المباشرة
وقبيل توجّهه الى السعودية، أعلن سيد عباس عراقجي عن موافقة طهران على عقد الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع أمريكا يوم الأحد (اليوم)؛ مردفا: ننتظر تنسيق الجانب العماني بهذا الخصوص.
وأوضح «عراقجي» في تصريح له الجمعة: يحدّد البلد المُضيف أو الوسيط، وهو عمان، زمان ومكان الجولة الرابعة للمحادثات غير مباشرة مع أمريكا وقد استفسر الأصدقاء العمانيون عن يوم الأحد، وأعلنا موافقتنا؛ مضيفا: يبدو أنهم تحدثوا مع الطرف الآخر أيضا وحتى الآن من المقرر أن تعقد المحادثات يوم الأحد 11 أيار/ مايو وننتظر تنسيق الجانب العماني بشأن موعد بدء هذه المحادثات.
دراسة القضايا المطروحة
وفيما يتعلق بتقدم المحادثات مع أمريكا قال وزير الخارجية الإيراني: على أي حال، المحادثات تمضي قُدماً نحو الأمام، ومن الطبيعي أنه كلّما حقّقنا تقدّماً أكبر، سنحتاج إلى مزيد من المشاورات والدراسات. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الوفود إلى مزيد من الوقت لدراسة القضايا المطروحة/ ولكن الأمر المهم هو أننا نسير في طريق تصاعدي، لندخل تدريجيا في التفاصيل.وتابع: في هذه المحادثات، نضع في اعتبارنا التشاور المستمر والإحاطة الدائمة لدول المنطقة، لأن استدامة أي اتفاق محتمل تعتمد إلى حد كبير على اعتبارات ومخاوف دول المنطقة في المجال النووي ومصالحها المشتركة مع إيران ولقد تلقينا رسائل متناقضة من الطرف الآخر.
مواقف ايران في المحادثات مبدئية
وأردف: مواقفنا في المحادثات مبدئية ولها أسسها، وبالتالي فهي غير قابلة للتغيير؛ منوها بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسير في المسار المبدئي الذي تم رسمها، لكنها تتلقى رسائل متناقضة من الطرف الآخر؛ حيث يقدم أشخاص مختلفون تصريحات مختلفة. بل وأحيانا يتراجع شخص ما عن أقواله في نفس اليوم أو اليوم التالي، وهذا جزء من مشاكل العمل، ويرى البعض أن هذا يحدث بسبب بدء عمل الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، وأنهم لم يستقروا بعد أو لم يحدّدوا مواقفهم بشكل صحيح، والبعض الآخر يعتبر هذا الأمر من الحيل التفاوضية.
واستطرد عراقجي قائلا: من وجهة نظرنا، لا يهمّ ما هو السبب؛ فنحن نواصل طريقنا، ومواقفنا واضحة تماما. نحن ثابتون على مواقفنا؛ وأينما يتم تأمين مصالح الشعب الإيراني، نتقدّم إلى الأمام، وحيث لا يتم تأمين المصالح، نقف صامدين. ونحن لا نهتم كثيرا بهذه الأقوال المتناقضة والمتضاربة، ونواصل طريقنا.
وكان قد أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الجمعة، أن العاصمة مسقط ستشهد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي من المقرر أن تُعقد يوم الأحد (اليوم).
 عراقجي يدين الهجوم على مبنى السفارة في ستوكهولم
على صعيد آخر، أدان عراقجي، الهجوم على مبنى السفارة الإيرانية في ستوكهولم، ودعا الحكومة السويدية إلى اتخاذ إجراءات جادة بحق مرتكبي هذا الحادث. وخلال محادثة هاتفية له مع نظيرته السويدية «ماريا مالمر ستينرغارد»، ناقش الجانبان القضايا الثنائية والقنصلية. ودعا عراقجي الحكومة السويدية إلى اتخاذ إجراءات جادة بحق مرتكبي هذا الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكراره. كما أشار عراقجي أيضا إلى العلاقات بين طهران وستوكهولم وأكد على ضرورة إجراء مشاورات أعمق لحل سوء الفهم وتعزيز التعاون الثنائي.
عراقجي يهنّئ البابا الجديد
في سياق آخر، أبرق «عراقجي» رسالة تهنئة إلى بابا الفاتيكان الجديد «ليون الرابع عشر» بمناسبة انتخابه زعيما جديدا للمسيحيين الكاثوليك في العالم؛ مُؤكّداً فيها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنطلاقا من تعاليمها الدينية، تولي اهتماما لتعزيز علاقاتها مع الفاتيكان. «عراقجي» بعث ببرقية إلى البابا «ليون الرابع عشر»، الزعيم الجديد للمسيحيين الكاثوليك في العالم، ضمنها تقديره للبابا فرنسيس الراحل، معربا عن أمله في أن يكون انتخابه فرصة سانحة لتعزيز العدالة والكرامة الإنسانية وصون السلام والهدوء.
وكتب وزير خارجية الإيراني مخاطبا بابا الفاتيكان الجديد : أتقدم بأصدق التهاني بمناسبة انتخاب سيادتكم زعيما للمرة السابعة والستين بعد المائتين للكاثوليك في العالم». وتابع: في زمن يعاني فيه العالم على نحو غير مسبوق من الظلم والفقر وعدم المساواة والحروب وإراقة الدماء، فإن التوجه الدولي نحو انتخاب البابا الجديد يشير إلى أمل وتوقع عام لدور الدين والتعاليم الدينية في صون القيم الإنسانية والأخلاقية السامية ومنع هيمنة الرذائل الأخلاقية على المجتمع البشري.

البحث
الأرشيف التاريخي