تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
القسام تعلن استهداف العدو ضمن عمليات أبواب الجحيم
العدوان على غزة: شهداء في قصف صهيوني على النصيرات ودير البلح
واستشهد 3 فلسطينيين بينهم شقيقان وأصيب آخرون في غارة صهيونية استهدفت مواطنين قرب فندق الأمل غرب مدينة غزة، كما استشهد فلسطيني في قصف صهيوني استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.. كذلك، استشهد مواطن وزوجته من عائلة السوسي بقصف لمنزلهما في حي الشجاعية شرق غزة.وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلًال عائلة حمدان في محيط مسجد الشهداء شرقي مخيم النصيرات. وفي وقت سابق، استشهد 5 فلسطينيين في سلسلة غارات صهيونية على النصيرات ودير البلح خلال 24 ساعة.وفي جنوب القطاع، أطلقت مروحيات صهيونية النار بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.وفي رفح، انتشل مسعفون جثماني شهيدين جراء قصف صهيوني سابق على بلدة النصر شمالي المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 106 شهداء و367 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ 18 آذار/مارس الى 2651 والجرحى 7223.
وأشارت الوزارة الى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 52760 شهيدًا و119264 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
عمليات المقاومة
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، خوض مقاتليها اشتباكات مباشرة وعلى مسافة قريبة مع القوات الصهيونية المتوغلة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في إطار ما تسميه سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”.
وأفادت الكتائب أنها استهدفت قوة هندسية صهيونية مكونة من 12 جنديًا كانت تتحضر لتنفيذ عملية تفجير داخل أحد المنازل قرب مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح، مستخدمة قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ما أدى إلى انفجار كبير داخل المنزل. وأضاف البيان أنه تم رصد عمليات إخلاء جوي عبر مروحيات صهيونية، وسط مؤشرات على وقوع إصابات بين الجنود.
وفي عملية منفصلة، ذكرت القسام أنها فجّرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار في قوة راجلة صهيونية مكونة من سبعة جنود، كانت تتحرك في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز في حي التنور، مشيرة إلى رصد تناثر أشلاء عدد من الجنود في المكان.
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
وتواصل قوات الاحتلال الصهيونية عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، ولليوم الـ89 على مخيم نور شمس شرق المدينة، في ظل تصعيد ميداني مستمر يشمل المداهمات والتفتيش وهدم المنازل والبنية التحتية.وأعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس أن عدد البنايات والمنازل التي هدمها الاحتلال خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز 48، وتوزعت في حارات المنشية، والمسلخ، والعيادة، والجامع، مشيرة إلى أن عمليات الهدم تسببت في تهجير عشرات العائلات، وسط دمار واسع طال الممتلكات والبنية التحتية.وأكدت اللجنة أن بعض المنازل هُدمت دون إخطار مسبق لأصحابها، ما شكّل صدمة لهم، حيث فوجئوا بجرافات الاحتلال تقتحم الحارات وتباشر عمليات الهدم والتدمير دون سابق إنذار.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتمركز آلياته في محيطها.
وأسفر العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل بالبنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والحرق، والتخريب، والنهب، والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمَي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 400 منزل بشكل كامل، و2573 منزلًا بشكل جزئي، وإغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.
الصدمات النفسية في جيش الاحتلال
من جانب آخر يعاني نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط في جيش العدو الصهيوني الذين شاركوا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، بحسب ما أفادت دراسة نشرت في كيان العدو.
وأظهرت الدراسة التي أعدها فريق بحثي من “جامعة تل أبيب” أن “نسبة مماثلة (12%) أفادوا بمعاناتهم من أعراض نفسية، تؤثر على قدرتهم أو رغبتهم في استئناف الخدمة العسكرية”، وسجلت “انخفاضا ملحوظا في معدلات الاستجابة لاستدعاءات الخدمة الاحتياطية، من 100 بالمئة مع بداية الحرب إلى ما بين 75 و80 بالمئة مؤخرا”.
وأشارت الدراسة إلى أن “من أبرز أسباب تراجع الاستجابة لأوامر الاحتياط في غزة، هو تآكل الصمود النفسي لدى الجنود، بفعل الصدمات المتكررة التي تعرضوا لها خلال المعارك مع المقاومة في غزة”.وامتنع جيش العدو الصهيوني مؤخرا عن إرسال أوامر تجنيد لبعض جنود الاحتياط، ممن سبق أن أعلنوا رفضهم المشاركة في الحرب، وذلك تفاديا للإحراج في حال تخلفهم عن الالتحاق.
