السواح البولنديون.. فرصة لتعريف الدبلوماسية الثقافية لأصفهان
/ قال معاون السياحة في إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في أصفهان: إن سفر الدراجات النارية البولنديون إلى أصفهان يبرز الروابط التاريخية بين إيران وبولندا، ويعتبر فرصة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية وتعريف العالم بأصفهان.
وأضاف عليرضا حبيبي: إن السياح البولنديون دخلوا إيران بدراجاتهم النارية لإحياء الذكرى المئوية لاستضافة إيران لـ 120 ألف بولندي مشرد بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح أن هذه المجموعة تتكون من 35 سائحًا و30 دراجة نارية وحافلتي نقل ركاب، وقد دخلوا إيران في 3 مايو بعد عبورهم من دول التشيك وسلوفاكيا والمجر وصربيا وبلغاريا وتركيا، وزاروا محافظات مختلفة بما في ذلك محافظة أذربايجان الغربية وأذربايجان الشرقية وجيلان وقزوين وطهران.
وقال حبيبي: وفقًا للبرنامج، دخلوا هؤلاء السياح محافظة أصفهان، وبعد زيارة زنجان، سيدخلون تركيا عبر حدود رازي.
وأضاف حبيبي: إن الهدف من هذه الرحلة هو تعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين إيران وبولندا، وكذلك تعزيز السلام العالمي.
صرح حبیبي: يُعقد هذا البرنامج الخاص في إطار إحياء ذكرى استضافة أصفهان للأطفال البولنديين خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ويُعبر عن إنسانية أهل هذه المدينة في استضافة البولنديين.
وقد دخلو 35 دراجًا بولنديًا بدعوة من جمعية السياحة وسباقات السيارات الإيرانية في طريق إلى إيران، وأصفهان هي واحدة من المدن تم زيارتها.
تشتهر أصفهان بأنها مدينة الأطفال البولنديين، ويعود هذا الشهرة إلى استضافتها لـ2600 طفل بولندي.
بعد الحرب العالمية الثانية/ في هذه الأثناء، تم إرسال أكثر من 100 ألف بولندي، من بينهم 20 ألف طفل، إلى إيران وإلى مدن زاهدان، مشهد، أنزلي، أهواز، طهران وأصفهان، وخلال سنوات 1942 إلى 1945 ميلادي، دخل حوالي 2600 طفل بولندي مع مدربين وعدد من الراهبات إلى أصفهان.
