تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بعد تصنيفه من قبل الاستخبارات الألمانية كمتطرف يميني
فريق ترامب يستميت في الدفاع عن حزب «البديل” الألماني
وردت وزارة الخارجية الألمانية لاحقًا على روبيو قائلة: «هذه هي الديمقراطية. هذا القرار نتيجة تحقيق كامل ومستقل لحماية دستورنا وسيادة القانون.»
وأكدت الوزارة التي نادرًا ما تعلق على الأحداث السياسية الداخلية: «الكلمة الأخيرة للمحاكم المستقلة. لقد تعلمنا من تاريخنا أنه يجب وقف التطرف اليميني.»
وردّ رودريش كيسوتر، خبير السياسة الخارجية في الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، بهجوم مضاد كاتبًا: «عليكم تغيير مسار إضعاف وإساءة استخدام النظام الدولي القائم على القانون على حساب أوكرانيا والناتو.»
أما نائب الرئيس الأمريكي جي.دي. فانس، الذي سبق أن انتقد في مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير رفض الأحزاب الأخرى التعاون مع حزب البديل، فقد علق على تصنيف الاستخبارات الداخلية ضد الحزب.
وكتب فانس: «حزب البديل من أجل ألمانيا هو الحزب الأكثر شعبية في ألمانيا. والآن يسعى البيروقراطيون لتدميره. لقد أسقط الغرب جدار برلين معًا وأعاد بناءه - ليس بواسطة السوفييت أو الروس، بل بواسطة المؤسسة الألمانية.»
كما علق إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي الأمريكي ومستشار الرئيس الأمريكي، على هذا الحدث مشيرًا إلى تصنيفات اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي. وكتب على منصة إكس أن حظر حزب البديل من أجل ألمانيا، الحزب الأكثر شعبية في البلاد، سيكون هجومًا متطرفًا على الديمقراطية.
مؤخراً صنفت هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية “ BfV “ حزب البديل المناهض للهجرة كمنظمة متطرفة، مستشهدة بتصريحات معادية للأجانب وللأقليات ومعادية للإسلام والمسلمين من قبل كبار مسؤولي الحزب. يسمح هذا التصنيف للشرطة بمراقبة أنشطة الحزب بدقة.
وصف أليس فايدل وتينو كروبالا، من قادة حزب البديل، هذا القرار بأنه ذو دوافع سياسية واضحة وضربة قوية للديمقراطية الألمانية.
كانت الاستخبارات الداخلية الألمانية قد صنفت سابقًا حزب البديل كحزب يميني متطرف في ثلاث ولايات شرقية حيث يتمتع بأكبر شعبية. والآن تم تعميم هذا التصنيف على الحزب بأكمله. وذكرت الهيئة في بيان أن الحزب ينوي استبعاد بعض المجموعات السكانية من المشاركة المتساوية في المجتمع.