رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في زنجان:
تركيا الشريك التجاري الأول لمحافظة زنجان
قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في زنجان: إن تركيا هي الشريك التجاري الأول لمحافظة زنجان، ويتم اتخاذ المتابعات والإجراءات لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين بشكل أكبر.
وقال صمد يوسفي، أمس الأحد، في اجتماع لاستعراض الفرص والتحديات التجارية مع تركيا مع اقتراب محافظة زنجان، والذي عقد بحضور المستشار التجاري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تركيا: نظراً لحصة تركيا العالية في العلاقات التجارية الخارجية لزنجان، فإننا نركز على تطوير هذه العلاقات. وأضاف: من بين هذه الملفات السعي لإقامة رحلات جوية مباشرة بين زنجان وإسطنبول، وإقامة معرض تركي في المحافظة، وإرسال وفد تجاري برئاسة المحافظ إلى تركيا في القريب العاجل.
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في زنجان أن كافة المسؤولين في المحافظة يبذلون جهوداً كبيرة ودعم المستثمرين مدرج على جدول أعمال إدارة المحافظة وغرفة تجارة زنجان بشكل جدي، وأشار إلى أنه ولحسن الحظ فإن حجم الاستثمارات في البلاد يتزايد وقد أبدى المستثمرون الأجانب من مختلف البلدان استعدادهم للحضور في إيران، بما في ذلك في محافظة زنجان.
وأشار يوسفي إلى إنشاء رحلات جوية مستمرة من زنجان إلى العاصمة وبعض الدول مثل تركيا التي تربطها علاقات تجارية عالية بمحافظة زنجان، كعوامل مؤثرة في تعزيز التجارة الخارجية للمحافظة، وقال: هذه بنى تحتية مهمة لتنمية الصادرات، وغيابها سيضر كثيراً بصادرات المحافظة. كما أشار إلى أن زيادة الصادرات يجب أن يقوم بها المصدرون، وهذا يعتمد أيضاً على إزالة الحواجز أمام التصدير.
تطوير التعاون التجاري مع إيران
إلى ذلك، أعلن ممثل أهالي مدينة وان في البرلمان التركي عن استعداد بلاده لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي مع إيران، خاصة محافظة زنجان، مشيراً إلى الإمكانيات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية التي تتمتع بها هذه المحافظة.
وأعرب كيهان تركمن أوغلو، خلال لقائه مع محافظ زنجان، عن سعادته بالحضور في زنجان، وقال: إذا تم إدارة القدرات المذكورة في هذا الاجتماع وتقديمها بشكل صحيح، يمكن لزنجان أن تلعب دوراً أكثر أهمية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي إشارة إلى انعقاد الاجتماع الثامن للجنة الاستشارية المشتركة بين إيران وتركيا في نوفمبر 2023 بحضور رئيسي البلدين، قال تركمن أوغلو: تم تحديد أهداف واضحة في هذا الاجتماع، ومن أهمها زيادة مستوى التبادل التجاري من 7 مليارات دولار حالياً إلى 30 مليار دولار في المستقبل القريب.
وأكد ممثل أهالي مدينة وان في البرلمان التركي على دور القطاع الخاص في تحقيق هذا الهدف، وقال: إن تطوير طرق الاتصال، وتوسيع المحطات الحدودية، وتسهيل الأنشطة التجارية، كل ذلك يجري لدعم الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين والأتراك.
وأشار تركمن أوغلو إلى البرامج الثقافية والسياحية المشتركة، وقال: قررنا إعلان هذا العام عاماً للسياحة بين إيران وتركيا. وأضاف: ستشارك بلادنا على نطاق واسع في معرض إيران الدولي للكتاب هذا العام، وقد حضر 200 رجل أعمال تركي معرض إيران، وهو العدد الأكبر بين الدول.
وفي إشارة إلى تجربته في السفر إلى مدن إيرانية مختلفة، بما في ذلك تبريز وأروميه ومشهد وأصفهان وقم، قال تركمان أوغلو: هذه هي المرة الأولى التي أسافر فيها إلى زنجان؛ ونظراً للقدرات الصناعية والتجارية العالية والموارد البشرية الكفوءة في هذه المحافظة، فمن المدهش أن تجاراً لم تكن لهم أي صلة بهذه المدينة حتى اليوم. وأضاف: إن نجاح زنجان في جذب المستثمرين الأجانب خلال فترة قصيرة يشير إلى الإدارة والتخطيط الفعال للمسؤولين في المحافظة. وتابع: غرف التجارة في مدينتي زنجان ووان يمكن أن تمهد الطريق للتعاون المستدام والمستمر؛ لكن رجال الأعمال هم الذين يجب أن يعززوا هذا الارتباط بشكل عملي، وباعتباري سياسياً لدي واجب تسهيل هذا الارتباط.
وأعلن ممثل مدينة وان في البرلمان التركي عن زيارة مرتقبة لرئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية - التركية إلى أنقرة، وقال: هذه الزيارة ستتم في 28 مايو المقبل.
وفي إشارة إلى لقائه مع عبدالكريم حسين زاده، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الحضرية والريفية، قال: لقد تمت دعوته أيضًا لحضور هذه الرحلة والاجتماع مع الناشطين الاقتصاديين الأتراك، ومن المقرر أيضًا أن يحضر هذه الرحلة ثمانية ممثلين آخرين من مجلس الشورى الاسلامي.
وأشار تركمن أوغلو إلى أهمية مدينة وان في جذب السياح الإيرانيين، وقال: في العام الماضي، زار تركيا أكثر من 5/3 مليون إيراني، منهم 700 ألف دخلوا مدينة وان. وأضاف: يمكن وصف وان بأنها إيران الصغيرة، ومن الضروري أن يولي المسؤولون الإيرانيون لهذه المدينة اهتمامًا أكبر.
وفي إشارة إلى الهيكل القنصلي الإيراني في تركيا، قال ممثل مدينة وان في البرلمان التركي: لإيران حاليًا قنصليات في مدن إسطنبول وطرابزون وأرضروم، ونعمل على إنشاء قنصلية جديدة في مدينة وان. كما تجري مفاوضات لإنشاء بنك إيراني في هذه المدينة.