الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وأربعة وخمسون - ٢٨ أبريل ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وأربعة وخمسون - ٢٨ أبريل ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

شهداء في خان يونس.. والاحتلال ينسف مباني برفح

المجاعة تفتك بقطاع غزة.. والمجازر الصهيونية تتواصل

في اليوم الـ41 من استئناف العدوان الصهيوني على غزة أقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل ضابط وجندي في معارك الشجاعية وإصابة آخرين، ليصبح الإجمالي 4 قتلى و7 مصابين في قطاع غزة منذ الخميس الماضي.
في حين ارتقى 39 شهيدًا فلسطينيًا جرّاء القصف الصهيوني المتواصل على مختلف مناطق قطاع غزّة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تصعيد دموي جديد يستهدف المدنيين العزّل.بموازاة ذلك بدأ شبح المجاعة يطل بوجهه القبيح على سكان قطاع غزة المحاصر ويفتك بأطفاله واحد تلو الآخر، وبات سكانه مقبلون على أيام حرجة بعد أن أغلقت المخابز أبوابها لنفاد الدقيق، واستنفد برنامج الأغذية العالمي إمدادات الغذاء لديه مع شُح في مياه الشرب. وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال البلدة القديمة مدينة الخليل.
وفي شمال الضفة أرغمت قوات الاحتلال الصهيوني عائلات فلسطينية على النزوح من حي الزهراء بمدينة جنين واعتقلوا عددا من أفرادها.
عشرات الشهداء في قطاع غزة
أكدت وسائل إعلام في غزة ارتقاء 39 شهيداً في القصف الصهيوني على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وواصل الاحتلال عدوانه على القطاع، الأحد، ما أسفر عن مزيد من الضحايا المدنيين. واستشهد 3 أشخاص، بينهم طفل، وأصيب آخرون، في ساعات الصباح، في قصف الاحتلال مدينة خان يونس، جنوبي وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد صياد برصاص بحرية الاحتلال، في بحر خان يونس. وأضافت المصادر، أن شهيدين أحدهما طفل، ارتقيا في إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة خزاعة شرق المدينة.
وفي غضون ذلك، عمل "جيش" الاحتلال على نسف عدد من المباني السكنية، شمالي مدينة رفح، جنوبي القطاع. ومنذ استئناف الاحتلال الحرب، في الـ18 من آذار/مارس الماضي، استشهد 2111 شخصاً، وجُرح 5483 آخرون، وفق آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في غزّة. وسجّلت الوزارة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 51.495 شهيداً و117.524 جريحاً.
مَنْ لم يقتله القصف قتله الجوع!
وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام ونصف العام لا تقتصر على القصف الصاروخي والمدفعي المستمر للبشر والحجر دون تمييز بين صغير أو كبير، بل تخطت ذلك إلى استهداف كل ما يضمن فناء السكان، فمن لم يُستشهد بالقصف قتله الجوع أو نقص العلاج. فالغارات الصهيونية على القطاع لا تتوقف منذ شهرين مع عمليات برية وأوامر نزوح تدفع الناس إلى مغادرة ديارهم باستمرار، إلى جانب اكتظاظ ما تبقى من مستشفيات عاملة، ونفاد الإمدادات الطبية العاجلة، وفوق كل ذلك بدأ الجوع ومعدلات سوء التغذية في الارتفاع بشكل مهول في ظل مستودعات أغذية فارغة ومخابز مغلقة.فقبل أيام حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه استنفد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار، وكشف عن توقف جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج منذ 31 مارس/آذار الماضي، بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي. كما لفت إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع منذ أكثر من 7 أسابيع بسبب إغلاق المعابر.
هذا التحذير وجد صداه لدى رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأمم المتحدة، جوناثان ويتال، الذي صرح بأن الأيام المقبلة ستكون حرجة في غزة في ظل عدم دخول المساعدات، وأكد أن الذين لا يقتلون بالقنابل والرصاص في القطاع يموتون ببطء بسبب إغلاق المعابر. حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدورها دعت إلى موقف دولي واضح بالإدانة وخطوات "لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية"، وقالت إن إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة "يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ويؤكد دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية".
حملة اعتقالات واسعة في الضفة
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية.ففي مدينة الخليل، اقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، التي فرضت طوقًا عسكريًا في محيط المنطقة، ومنعت السكان من المرور أو التواجد بذريعة “تأمين اقتحام المستوطنين”.وفي مشهد مشابه، اجتاحت قوات الاحتلال بلدة دورا في الخليل، وسط إطلاق نار كثيف. وانتشرت القوات الراجلة في شوارع البلدة، واعتلت أسطح المباني، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق، بعد أن صادرت أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة.أما في مدينة جنين، فقد أرغمت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية في حي الزهراء على النزوح القسري. وأفاد الأهالي أن الجنود اقتحموا المباني السكنية، وأمهلوا العائلات خمس دقائق فقط لمغادرتها دون السماح لهم بجمع متعلقاتهم، قبل أن يعتقلوا عددًا من السكان.
حماس تستنكر تعيين نائب لعباس
من جهتها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وأكدت، في بيانٍ، أنّ هذه الخطوة جاءت استجابةً لـ"إملاءات خارجية، وتكريساً لنهج التفرد والإقصاء، بعيداً عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية".
وأضافت أنّ القرار "يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلاً من أن تكون مظلةً جامعةً لنضال شعبنا وقواه الحيّة".وانتقدت حركة حماس اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل أيام، وقالت إنه "لا يعبّر عن الإجماع الوطني ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني"، و"يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
البحث
الأرشيف التاريخي