ذكرى وخبر ثقافي
الإمام الصادق (ع).. إمام العلوم والتواضع
يصادف يوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من شهر شوال ذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق(ع) الذي شهد عصره إنفتاحاً لنشر معارف الإسلام الأصيل.
إمتاز عصر الامام الصادق(ع) بفترة من الزمن انشغلت فيها الدولة العباسية الفتية حينها بتتبع بقايا الدولة الاموية ومحاربتها وحيث انشغل حينئذ الحكام العباسيون الأمويون عن تتبع الامام جعفر بن محمد الصادق(ع) فاستثمر تلك الفرصة لنشر مختلف العلوم فبدأ بتدريس طلبته الذين كانوا يقدّرون بالآلاف وعلمهم مختلف العلوم كالعلوم الفقهية والقرآنية وحكمة الوجود والطب والكيمياء والمناظرات وبرز لديه الكثير من الطلبة منهم: هشام بن الحكم الذي كان هو البارز في المناظرات والعالم الكبير جابر بن حيان الكوفيّ الذي برز بعلم الكيمياء، وبهذا أراد الإمام الصادق(ع) ان ينشر نور العلم في العالم الإسلامي والعالم الإنساني ليبني بذلك عقل الانسان بناءً رصيناً ويوصل الإنسانية الى الكمال اللائق بها وحيث الإنسان نواة المجتمع الإنساني.
وزير الثقافة: غزة انعكاس للمعاناة الانسانية المعاصرة
قال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني " عباس صالحي" : ان غزة هي انعكاسٌ للمعاناة الانسانية المعاصرة، واقترح إنشاء مهرجان الفيلم الآسيوي معلناً استعداد إيران لاستضافة الدورة الأولى من هذا المهرجان.
وضمن زيارته التي يقوم بها لمدة يومين إلى هونغ كونغ للمشاركة في منتدى الحوار الثقافي الآسيوي (ACCF2025)، القى وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني "عباس صالحي"، كلمة له، خلال الاجتماع الذي حضره وزراء ومسؤولون ثقافيون رفيعو المستوى من مختلف الدول الآسيوية.
وفي كلمته هذه، رأى صالحي بأن قارة آسيا تتمتع بحضاراتها القديمة والعريقة وتنوعها الثقافي الواسع ورأس مالها البشري الهائل، كما انها تتميز بقدرة استثنائية على الحوار والتآزر والتعاون في المجالات الثقافية والفنية، مشيرا الى إن إيران، واستنادا إلى مكانتها الحضارية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، رحبت دائما بالتفاعل الثقافي البناء مع الدول الآسيوية. أشار صالحي الى الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا: في زاوية من هذا الكون الجميل، نشهد أحد أبشع الأحداث الإنسانية. منذ أكثر من عام، يموت الأطفال الأبرياء كل يوم في غزة بسبب القصف المتواصل. غزة تعد انعكاسا للمعاناة الانسانية المعاصرة ، ومن هنا يتضاعف واجبنا الإنساني تجاهها. واكد على دور الثقافة في بناء السلام والإنسانية، داعيا إلى تعزيز الخطاب الثقافي في مواجهة الأزمات العالمية.
