تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بجهود المؤسسة الوطنية للعلوم وفي إطار مشروع بحثي؛
تصميم اختبار تشخيصي لمرض البروسيلا
أوضحت الدكتورة ندا إسكندرزاده، الحاصلة على دكتوراه تخصصية في الكيمياء الحيوية من جامعة شيراز، أن البروسيلا هو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان يتميز بانتشاره العالمي، ويعد من الأمراض المستوطنة في إيران. وبالنظر إلى انتقال هذا المرض من الحيوان إلى الإنسان، فإن التشخيص السريع والمناسب له يلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة العامة. وتشمل الآثار الحيوية الناجمة عن هذا المرض عند الحيوانات الإجهاض، انخفاض الوزن، نقص الحليب، وغيرها من تداعيات انتشار المرض.
وأضافت أنه بسبب غياب الأعراض السريرية الواضحة وبطء نمو البكتيريا في البيئات الزراعية، يتم التشخيص المختبري غالباً باستخدام الطرق المصلية.وأشارت الباحثة إلى أن اختبار «روز بنغال»، الذي يتم استخدامه عادة، غير قادر على التفريق بين الأجسام المضادة IgG المنتجة في المرحلة المزمنة للمرض وIgM المنتجة في المرحلة الحادة منه، مما يجعل تحديد مرحلة العدوى باستخدام هذا الاختبار عملياً مستحيلاً.
وأكدت أن الطريقة المصلية، بالإضافة إلى سهولة استخدامها، قادرة على اكتشاف الأجسام المضادة ضد البروتينات المحددة للبروسيلا، وكذلك تفريق الأجسام المضادة (IgG وIgM) عن بعضها البعض وتحديد مرحلة العدوى.
وأوضحت إسكندرزاده أن هذه الاختبارات سريعة ورخيصة، ولا تحتاج إلى مهارات خاصة أو معدات مختبرية متقدمة، لذلك يمكن استخدامها لفحص عدد كبير من عينات الدم للإنسان والحيوان.
