تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اللواء موسوي، مُؤكداً أننا لا نعول على ايّ دولة خارج الحدود:
نصنع ونستخدم تجهيزاتنا العسكرية، بما يتناسب مع احتياجاتنا
وعدّد خصائص الشهيد صياد شيرازي بما فيها الاخلاص والبصيرة والرؤية المستقبلية والاشراف على القضايا العسكرية والمناداة بالوحدة.
شخصية الشهيد صياد شيرازي اسوة للقادة
من جانبه اعتبر القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي خلال المراسم، ان الشهيد صياد شيرازي كان شخصية مميزة ويحظى بانسجام فكري، وكان قياديا قدوة لجميع القادة في القوات المسلحة.
واضاف أن الشهيد صياد شيرازي كان قياديا متكاملا، سواء في الورع والمعنوية أو الاخلاق والادب. وكان يملك روحا معنوية وشجاعة مع الاعتداد بالذات، وعبقرية عسكرية كبيرة.
دور الشهيد صياد شيرازي لافت في انتصار الثورة
من جهته قال مساعد الجيش لشؤون التنسيق الأدميرال حبيب الله سياري، خلال المراسم، في معرض اشارته الى ابعاد شخصية الشهيد صياد شيرازي ان دور هذا الشهيد في انتصار الثورة الاسلامية كان لافتا.
واوضح انه عندما كان الشهيد شيرازي ضابطا برتبة نقيب في مركز التدريب، اضطلع بدور بالغ في انتصار الثورة، وهذا يمثل احد ابعاد شخصيته. واشار الى الاضطرابات التي اثارتها العناصر المناوئة للثورة في مناطق بالبلاد عقب انتصار الثورة قائلا ان الشهيد صياد شيرازي كان من اوائل الذين حضروا في الساحة للتصدي للعناصر المنافقة. فقد استطاع ارساء الامن والهدوء للاهالي في تلك المناطق وهذا يشكل بعداً آخر لشخصيته.
جبهة المقاومة تواصل الصمود
على صعيد آخر، اكد قائد قوة «القدس» التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني، في كلمة ألقاها العميد قاآني في مدينة اسلام شهر في ضواحي طهران، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد حسين أمان اللهي، أحد شهداء الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق: إن «جبهة المقاومة اليوم، ورغم القيود الكثيرة، تواصل الصمود في وجه هجمات الاعداء الواسعة، وهذه المقاومة متجذرة في إيمان وإرادة شعوب المنطقة».
وأشار إلى التطورات في منطقة غرب آسيا والدور المحوري للمقاومة فيها، مضيفاً: «إن تجربة المقاومة في دول مثل فلسطين ولبنان واليمن تثبت أن القوة والتقدم لا يمكن تحقيقهما إلا بالاعتماد على القدرات الداخلية والإيمان بها».
