أخبار قصيرة
استشهاد مدني باستهداف الاحتلال مركبة جنوبي لبنان
استشهد مواطن لبناني الاثنين، بقصف الاحتلال الصهيوني سيارة في بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن الغارة الصهيونية التي استهدفت مركبة في بلدة الطيبة، أسفرت عن استشهاد مواطن.وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن مسيّرة للاحتلال نفذت غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية، صباح الاثنين، في بلدة الطيبة، ما أدى لإصابة شخص بجراح حرجة؛ قبل الإعلان عن استشهاده من قبل "طوارئ الصحة".وأشارت الوكالة اللبنانية، إلى أن مروحية أباتشي للاحتلال استهدفت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، محطة وقود في عيتا الشعب، مشيرة إلى أنه في حادثة ثانية أطلقت مروحية صهيونية صاروخا لناحية عيتا الشعب، دون أن ينفجر.
الجزائر وفرنسا تطويان صفحة التوتر
طوى الجزائريون والفرنسيون صفحة التوتر بينهما، والأزمة الخطيرة التي مرت بها العلاقات الثنائية منذ اعتراف باريس بـ«مغربية الصحراء»، في نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وجرى خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر، إقرار صلح بين البلدين، تبعاً لما اتفق عليه الرئيسان عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي يوم 31 مارس (آذار) الماضي، حيث أكدا «قوة الروابط»، التي تجمع بين البلدين، و«إرادتهما استئناف الحوار المثمر».
وتناولت محادثات بارو مع الرئيس تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف، مشكلة المهاجرين غير النظاميين الذين صدرت بحقّهم أوامر إدارية بالإبعاد من التراب الفرنسي، واستئناف «الحوار الأمني» الذي يخص التنسيق بين جهازي الأمن الداخلي.
السودان.. قوات الدعم السريع تشدد الحصار حول الفاشر
شددت قوات الدعم السريع الحصار حول الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور والتي تعتبر المدينة الوحيدة في الإقليم التي لا يزال للجيش السوداني والقوات المتحالفه معه وجود فيها.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع عززت تواجدها في المناطق الشرقية والغربية والشمالية من المدينة، التي شهدت حركة نزوح كبيرة خلال الأسابيع الماضية.
وعبرت مجموعات طوعية وحركات محايدة عن مخاوفها على آلاف النازحين في معسكري "زمزم" و"أبوشوك"، ودعت السكان للخروج والانتقال تحت حمايتها إلى قرى ومدن آمنة.
وفي السياق، أكد آدم رجال الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، استمرار النزوح من الفاشر ومعسكراتها، مشيرا إلى وصول المئات إلى منطقة الطويلة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
