أخبار قصيرة
حاكم كاليفورنيا يحاول حماية ولايته من تداعيات الرسوم الجمركية
كشفت تقارير إعلامية أن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، بدأ مساعي حثيثة للتفاوض مع دول عديدة بهدف استثناء ولايته من الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها هذه الدول رداً على السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وفي بيان رسمي أصدره، أكد نيوسوم أن «تعريفات ترامب لا تمثل وجهة نظر جميع الأمريكيين»، مشدداً على أن ولاية كاليفورنيا، التي وصفها بـ»الركيزة الأساسية للاقتصاد الأمريكي»، تسعى للحفاظ على استقرار علاقاتها التجارية مع مختلف دول العالم.وأضاف حاكم كاليفورنيا أنه وجّه إدارته للبحث عن سبل جديدة لتعزيز التجارة وتأكيد التزام الولاية بكونها «شريكاً موثوقاً» لمختلف الاقتصادات العالمية، في محاولة واضحة لتمييز سياسات ولايته عن السياسة الاقتصادية الاتحادية التي يتبناها البيت الأبيض.
الرئيس الأرميني يوقع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت الخدمة الصحفية للرئاسة الأرمينية أن الرئيس فاهاغن خاتشاتوريان وقع على القانون المتعلق بنية جمهورية أرمينيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى أن «رئيس أرمينيا وقع على القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في بداية عملية انضمام جمهورية أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي».
يذكر أن البرلمان الأرميني اعتمد مشروع القانون في القراءة الثانية والأخيرة بتاريخ 26 مارس، حيث صوت لصالحه فقط نواب حزب العقد المدني الحاكم.
وقد أوضح نائب وزير الخارجية باروير أوفانيسيان خلال المناقشات البرلمانية أن هذا لا يعد طلباً رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي، بل يعكس الرغبة في توطيد العلاقات مع الاتحاد.
الألغام وذخائر الحرب المتفجرة تهديد مستمر للأفغان
قال مكتب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام : «خلال عقود من النزاعات، لقي عشرات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان حتفهم أو أصيبوا جراء المواد المتفجرة».
وأكدت يوناما أن الأطفال كانوا أكثر ضحايا هذه الحوادث.
كما دعت هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى دعم دولي لأفغانستان، مشددة على أن «أفغانستان بحاجة ماسة إلى الدعم العالمي».
وجاء في تقرير هذه المنظمة أنه بعد أربعة عقود من النزاع المسلح، تشكل المخاطر المتفجرة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد تهديداً صامتاً لكنه قاتل للمجتمعات، خاصة للعائلات التي تعود إلى منازلها بعد الفرار من العنف، وللأطفال الذين يتعاملون دون قصد مع هذه الأشياء المميتة.
