أخبار قصيرة
إيران تستأنف الاستكشافات النفطية والغازية بالخليج الفارسي
أعلن مدير الاستكشافات بشركة النفط الوطنية عن إستئناف عمليات الاستكشافات البحرية للنفط والغاز بالخليج الفارسي. وأوضح محي الدين جعفري، السبت، بأن عمليات الاستكشاف البحري تم تعليقها منذ مارس/ آذار 2020 بسبب معوقات في مجال منصات الحفر، وقد تمكنا بدعم من وزارة النفط والشركة الوطنية، وبالتعاون مع شركة فلات قارة (الجرف القاري)، من طرح مناقصة واختيار جهة مقاولة توفر منصة لاستئناف العمليات. وأضاف: بعد إجراء المناقصة نجحنا لأول مرة بعد مرور 5 سنوات، من إبرام عقد يشمل منصة حفر بمجال الاستكشاف، ومن المؤمل بدء العمليات البحرية في المناطق الحدودية مع دول الجوار من العام الإيراني الجاري (بدأ 21 مارس/ آذار 2025). وأشار جعفري إلى أن الحكومة الحالية تستهدف تسريع وتيرة عمليات الحفر عبر زيادة المنصات والإفادة من المعدات الحديثة ذات التقنية العالية في العمليات الجيوفيزيائية في خطة لمضاعفة وتيرة الاكتشافات.
موانئ الصين تستقبل ناقلات النفط الإيرانية المحظورة
ذكرت مواقع دولية متخصصة في تتبع حركة ناقلات النفط أن صادرات النفط الإيراني إلى الصين سجلت رقمًا قياسيًا. وأورد تقرير لوكالة "S&P" أن "صادرات النفط الإيراني إلى الصين وصلت في مارس إلى 91/1 مليون برميل يوميًا"، وهو رقم قياسي غير مسبوق. يأتي ذلك بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، عقوبات على عدد من ناقلات النفط التي كانت تنقل النفط الإيراني إلى موانئ الصين. وكشفت شركة "كبلر" أن الموانئ الصينية مازالت تستقبل النفط من الناقلات المحظورة، حيث دخلت إلى الصين على الأقل مليون طن من أصل 8 ملايين طن من الواردات في مارس عبر 10 ناقلات محظورة، بعضها كان ينقل النفط الروسي سابقًا.
مشروع سكك حديد رشت-آستارا يقترب من الإنتهاء
أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، فرزانه صادق، إن الحلقة المفقودة في الفرع الغربي لممر الشمال-الجنوب الدولي ستكتمل بحلول نهاية عهد الحكومة الحالية، وهو ما سيعزز النمو التجاري لهذا الممر بشكل كبير. وقد تم إنشاء ممر الشمال-الجنوب الدولي (INSTC) البالغ طوله 7200 كيلومتر في أوائل العقد الأول من القرن الحالي لربط الهند بأوروبا عبر إيران بطريقة فعالة ومنخفضة التكلفة. وللممر ثلاثة فروع: الشرقي (آسيا الوسطى)، الأوسط (بحر قزوين)، والغربي (جمهورية أذربايجان وأرمينيا). ويمثل خط رشت-آستارا الحلقة المفقودة في الفرع الغربي، حيث سيوصل بحر قزوين بالخليج الفارسي مباشرة، مما يجعله عنصراً حيوياً في نقل البضائع عبر الممر.
