الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وخمسة وثلاثون - ٠٥ أبريل ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وخمسة وثلاثون - ٠٥ أبريل ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

الإمام الخامنئي مؤكداً أن الدول الإسلامية يجب أن تدافع عن حقوقها:

يجب إجتثاث العصابة الصهيونية من فلسطين والمنطقة

أمّ قائد الثورة الإسلاميّة، صباح الإثنين 31/03/2025، صلاة عيد الفطر السعيد، في مصلّى الإمام الخميني (رض) بالعاصمة طهران، بمشاركة حشود غفيرة من المواطنين، وبعد الصلاة ألقى سماحته خطبة بارك فيها للأمّة الإسلاميّة حلول عيد الفطر السعيد، مشدّدًا على وجوب اجتثاث العصابة الصهيونية الإجراميّة من فلسطين، وعدّ هذا أمرًا دينيًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا. وأكّد  قائد الثورة الإسلاميّة أن أيّ خباثة قد ترتكبها أمريكا والكيان الصهيوني ستُواجه حتمًا بضربة مضادّة قويّة.وعقب أداء الصلاة، بارك الإمام الخامنئي في الخطبة الأولى من صلاة العيد للشعب الإيراني والأمة الإسلامية حلول عيد الفطر السعيد، واصفًا شهر رمضان هذا العام بشهر النمو القلبي والروحي، المصحوب بجهود الشعب السياسية وحركته الإيمانية.
مسيرات حاشدة مفعمة بالمضامين
وأشاد الإمام الخامنئي بالمسيرات الحاشدة المفعمة بالمضامين، التي أطلقها الشعب في «يوم القدس العالمي» في آخر جمعة من شهر رمضان، وقال: كانت حركة الشعب العظيمة تحمل رسائل متعددة إلى أولئك الذين ينبغي أن يفهموا الشعب الإيراني في العالم ويعرفوه، وقد وصلت تلك الرسائل إلى أسماعهم.
وفي الخطبة الثانية لصلاة عيد الفطر، أشار قائد الثورة الإسلامية إلى أنّ استمرار الإبادة الجماعية وقتل الأطفال على يد الكيان الصهيوني في غزة ولبنان نغّصت على الأمة الإسلامية مذاق طيب شهر رمضان، ولفت قائلًا: لقد ارتُكبت هذه الجرائم في ظل استمرار الدعم والمساعدات الأمريكية للعصابة الإجرامية الغاصبة لفلسطين.وأكدّ سماحته أن الكيان الصهيوني هو قوة بالوكالة للمستعمرين في المنطقة، وأضاف: يكرر الغربيون اتهام الشعوب الشجاعة في المنطقة وشبّانها الغيارى بالعمل بالوكالة، لكن من الواضح تمامًا أن القوة الوحيدة بالوكالة في المنطقة هي الكيان الفاسد الذي يستمر في تنفيذ مخطط الدول وإكماله، هذه الدول التي بسطت هيمنتها على هذه المنطقة بعد الحرب العالمية، عبر شن الحروب، وممارسة الإبادة، والاعتداء على الدول الأخرى.
مزاعم مناهضة الإرهاب من قبل المستعمرين
وفنّد الإمام الخامنئي مزاعم مناهضة الإرهاب من قبل المستعمرين الذين يحكمون العالم بالمال والإعلام، وقال: إنّ هؤلاء الذين يصفون في خطاباتهم دفاعَ الشعوب عن حقوقها وأراضيها إرهابا وجريمة، إما أنهم يغضّون الطرف عن الإبادة الجماعية والممارسات الإرهابية الصارخة التي يرتكبها الصهاينة، أو يقدّمون الدعم لمثل هذه الممارسات.
كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى اغتيال شخصيات مثل «أبو جهاد»، فتحي شقاقي أحمد ياسين، وعماد مغنية في دول مختلفة على يد الكيان الصهيوني، وكذلك الاغتيالات المتعددة للعلماء العراقيين في العمليات التي نفذها هذا الكيان، وقال: تُدافع أمريكا وعدد من الدول الغربية عن هذه الممارسات الإرهابية الصارخة، فيما يكتفي بقية العالم في التفرج فقط. وأدان سماحته بشدّة تجاهل أدعياء حقوق الإنسان إزاء استشهاد نحو 20 ألف طفل فلسطيني في أقل من عامين.
اجتثاث العصابة الصهيونية
وأضاف الإمام الخامنئي قائلاً: يجب اجتثاث هذه العصابة الإجرامية والشريرة الصهيونية من فلسطين والمنطقة، وسوف يحدث ذلك بحول من الله وقوته، كما يقع على عاتق البشرية جمعاء بذل الجهود في هذا الصدد، وهو واجب ديني وأخلاقي وإنساني. وأشار سماحته إلى ثبات مواقف الجمهورية الإسلامية تجاه المنطقة، وقال: مواقفنا ثابتة، وعداوتنا لأمريكا والكيان الصهيوني لا تزال كما هي على سابق عهدها.
وفي ختام الخطبة الثانية، طرح نقطتين مهمتين بشأن التهديدات الأمريكية الأخيرة، قائلًا: أولاً، إذا ارتُكبت أي خباثة من الخارج، مع أن احتمال ذلك ضئيل، فسيُردُّ عليه بضربة مضادة قوية حتمًا. ثانيًا، إذا فكّر العدو كما في بعض السنوات الماضية في إثارة الفتنة داخل البلاد، فإنّ الشعب سيوجه ردًا قويًا على مشعلي الفتن كما فعل في تلك السنوات.كما قام قائد الثورة الاسلامية، بتسمية العام الإيراني الجديد 1404 هجري شمسي، بعام "الاستثمار من أجل الإنتاج".
على الدول الإسلامية أن تدافع عن حقوقها
كما شهدت حسينيّة الإمام الخميني (رض)، صباح الإثنين 31/03/2025، لقاء حشدا من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّة وفئات مختلفة من الشعب، مع قائد الثورة الإسلاميّة، وفي مستهل اللقاء، بارك سماحته للأمة الإسلامية جمعاء حلول عيد الفطر السعيد، ثمّ أشار إلى الأحداث المتتالية والمتسارعة على المستوى العالمي، مؤكّدًا ضرورة أن تحدّد الحكومات الإسلاميّة مواقعها بسرعة ودقّة وتفكّر في خضمّها. وأشار قائد الثورة الإسلاميّة إلى أنّ ابتزاز الدول والشعوب الضعيفة أصبح أمرًا شائعًا وصريحًا من قبل القوى الكبرى، مشدّدًا على دور الدول الإسلامية في الدفاع عن حقوق العالم الإسلامي في مواجهة أمريكا وغيرها.  في هذا اللقاء، قال سماحته: لازمة تحقق العزة المتنامية للإسلام هي اتحاد الأمة الإسلامية وعزمها وبصيرتها.وأشار الإمام الخامنئي إلى الأحداث المتتالية والمتسارعة على المستوى العالمي، وقال: «في مواجهة هذه الأحداث السريعة، يجب على الحكومات الإسلامية أن تحدد مواقعها بسرعة ودقة وتفكر من أجلها وتخطط لها».
وذكر الإمام أن أعداد المسلمين الكبيرة، والثروات الطبيعية الوفيرة، والموقع الجغرافي الحسّاس للعالم الإسلامي، كلها تعدّ من أهم الفرص للعالم الإسلامي.
العالم الإسلامي هو بمنزلة أسرة واحدة
وأكد الإمام الخامنئي أن العالم الإسلامي هو بمنزلة أسرة واحدة، وأن الدول الإسلامية يجب أن تفكر وتعمل وفق هذا المنظور، وأضاف: «الجمهورية الإسلامية تمدّ يدها إلى جميع الدول الإسلامية وتعدّ نفسها شقيقة لها وفي جبهة عامة وأساسية».
كما رأى سماحته أن التعاون وتضافر الأفكار بين الحكومات الإسلامية يشكّلان عائقًا أمام الاعتداء والتجبّر والابتزاز من قِبل القوى المعتدية والمستبدة، إلى ذلك، تطرق سماحته إلى ما أصاب فلسطين ولبنان من جروح نازفة بسبب جرائم الكيان الصهيوني وداعميه، مؤكّدًا ضرورة وقوف العالم الإسلامي في مواجهة هذه المآسي.
تحذير الى امريكا
وبمناسبة حلول السنة الهجرية الشمسية الجديدة، ألقى قائد الثورة الإسلامية، بتاريخ 21/03/2025، خطاب العام 1404 هجري شمسي، بحضور فئات مختلفة من الناس، في حسينية الإمام الخميني (رض). وقال سماحته إنه إذا أقدم الأمريكيون أو غيرهم على أي خباثة تجاه إيران، فسيتلقون صفعة قاسية، كما أشار إلى أنّ الفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني عديم الرحمة قد آلمت قلوب العديد من الشعوب غير المسلمة، مؤكّدًا أنّ الجمهورية الإسلامية تقف بثبات في وجه هذه الغطرسات.      
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن التهديدات الأمريكية لن تجدي نفعاً مع إيران، قائلاً: «فليعلم الأمريكيون أنهم لن يصلوا إلى نتيجة أبدًا بتهديدهم لإيران».  وأكّد الإمام الخامنئي أن وصف الساسة الأمريكيين والأوروبيين لقوى المقاومة بأنها «قوات إيرانية بالوكالة» هو خطأ فادح وإهانة لهذه القوى، موضحًا: «ما معنى قوات بالوكالة؟! الشعب اليمني يمتلك دافعه الخاص، وحركات المقاومة في المنطقة تمتلك دوافعها الخاصة أيضًا في مواجهة الصهاينة، وجمهورية إيران الإسلامية ليست بحاجة إلى قوات بالوكالة. رأينا واضح، ورأيهم واضح أيضًا».وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن الصمود والمقاومة في وجه فظائع الكيان الصهيوني وأنواع الظلم الذي يمارسه أمران متجذران في المنطقة، مضيفًا: «منذ بداية اغتصاب فلسطين، كان اليمن في طليعة الدول التي تصدت لهذا العدوان، حيث وقف حاكمه آنذاك في المحافل الدولية معارضًا لهذه الخطوة».

 

البحث
الأرشيف التاريخي