تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تحسين جودة وكفاءة القمح بالاعتماد على طريقة مبتكرة
أشار رسول إسلامي، الرئيس التنفيذي لشركة «برتو بذر دانش» القائمة على المعرفة، إلى أن نشاط الشركة يتركز على تطوير أصناف مستدامة وعالية الجودة.
وأوضح أن استغلال القدرات الجينية للأصناف الجديدة بهدف زيادة إنتاج الزراعة المطرية واستدامتها، خاصةً بالنظر إلى مساحات الأراضي المزروعة في مختلف مناطق إيران، يُعَدّ من العناصر الأساسية في تحسين المحاصيل. بناءً على ذلك، تم تطوير أصناف جديدة ومُركّبة من القمح باستخدام أسلوب التهجين.
وأضاف أن في طريقة التهجين، يتم تلاقح الوالدين استناداً إلى الخصائص الزراعية المطلوبة داخل البيوت الزجاجية أو الحقول. وخلال هذه العملية، يتم اختيار السمات المرغوبة مثل التركيب، ومقاومة الإجهادات الحيوية وغير الحيوية، والجودة، وسرعة النضج، وإنتاج الأجيال المختلفة.
وبعد ذلك، يتم إجراء تقييم دقيق لهذه السمات لتحديد سلالات ذات كفاءة عالية ومقاومة للإجهادات الحيوية وغير الحيوية، ليتم اعتمادها كأصناف جديدة.
ونوّه هذا الخبير بمزايا استخدام الطرق المبتكرة المعتمدة على التكنولوجيا الجينية لإنتاج أصناف جديدة، موضحاً أن مع النمو السريع لتعداد السكان العالمي، وزيادة المساحات الزراعية وتأثيرها على البيئة، وندرة الموارد، باتت الاستراتيجيات التقليدية مثل تحسين الأداء الزراعي وزيادة القيمة الغذائية للمحاصيل، وتطوير الأراضي الزراعية، وتعزيز مقاومة النباتات للإجهادات البيئية وغير البيئية بالغة الأهمية.
لذلك، تم التركيز على استخدام التكنولوجيا الجينية لتحسين المحاصيل الزراعية بما يتماشى مع احتياجات إيران.
وفيما يتعلق بعملية التحسين الزراعي، أوضح إسلامي أن التنوع الجديد في المادة الوراثية لنبات مثل القمح يهدف إلى إنتاج أصناف جديدة ذات خصائص زراعية مميزة وأداء عالٍ للمناطق المستهدفة.
ويمكن تحقيق ذلك إما باستخدام التنوع المتاح في المادة الوراثية المحلية والدولية، أو من خلال تهجين الجينات لتطوير أصناف مقاومة للآفات والأمراض، وتتحمل الإجهادات الناجمة عن البرد والحرارة والجفاف، مع تحسين جودة الخبز.