الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وأربعة وثلاثون - ١٥ مارس ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وأربعة وثلاثون - ١٥ مارس ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

سيرة شهيد

الشهيد القائد سعيد قهاري.. استُشهد دفاعاً عن المظلومين

/  الشهيد سعيد قهاري هو واحد من أولئك الذين فهموا تمامًا العدو ومؤامراته وعرف وليه وواجبه، وذهب لمواجهة العدو طاعةً لله ووفقًا لأمر ولي الفقيه، وقام بواجبه وحصل على أجره من الله، قام بذلك إلى جانب الشهداء القادة مصطفى شمران ومحمد بروجردي، ناصر كاظمي، أحمد متوسليان،  ونال مقام الشهادة دفاعًا عن الشعب المظلوم في محافظة كردستان وإيران والثورة الإسلامية في مواجهة الأعداء.
الولادة والنشأة
وُلِد الشهيد سعيد قهاري عام 1953م، في بيتٍ عامر بفيض من النور الإلهي وولاية أهل بيت العصمة والطهارة (ع) في إحدى قرى محافظة همدان.
بدأ الحاج سعيد دراسته في سن السادسة في قريته، وأنهى المرحلة الابتدائية بمعدلات مرتفعة. وبما أن قريته لم تكن تحتوي على مدرسة متوسطة، اضطرّت العائلة لمغادرة القرية والانتقال إلى مدينة همدان.
أثناء الدراسة، كان يعمل بجد ليلاً ونهاراً، كما كان يرافق والده في تعلم العلوم القرآنية على يد آية الله «علي همداني»، ونهل من كراماته، وبعد الانتهاء من المرحلة المتوسطة، تم استدعاؤه للخدمة العسكرية وبعد انتهائها عاد لاستكمال دراسته، وعندما علم بجلسات الثوار في أعوام 1976-1977م انضم إليهم، وقد تعرض في هذه الفترة للاعتقال عدة مرات على يد عملاء نظام الشاه البائد، وقد خضع لتعذيب جسدي ونفسي كبير.
قائد الحرس الثوري في باوه
مع بداية الفتنة والفوضى التي أطلقها أتباع الاستكبار في محافظة كردستان، أُرسلَ مع عددٍ من إخوانه من الحرس الثوري الإسلامي الذي انتسب إليه إلى المنطقة، وأُصيبَ في الاشتباك مع المناهضين للثورة في تلك المنطقة.
في عام 1980م، لبى نداء الإمام الخميني (قدس) لإنقاذ منطقة باوه من براثن الأعداء، فتوجه إليها، وعمل على تحريرها مع الشهيد القائد «مصطفى شمران»، وتُعتبر هذه المشاركة له بجانب الشهيد شمران نقطة التحول في حياته.
بعد إصابة الشهيد وعلاجه في عمليات كربلاء 5، بناءً على تقييم وصلاحية قيادة المنطقة الغربية (مقر النجف) ،عُيّن في منصب قائد الحرس الثوري في باوه وكتيبة 212 حمزة سيد الشهداء(ع)الخاصة، وطوال فترة تصديه لهذه الوحدة، تمكن من المشاركة في الخطوط العملياتية ومحاور المنطقة وتنفيذ عدة عمليات ضد الأعداء وذلك على طول الخطوط المشتركة مع العراق وعمليات «والفجر «10».
معراج الشهادة
انتهت فترة خدمة الحاج سعيد القصيرة في منصب قائد الفرقة 3 في قوات حمزة سيد الشهداء(ع) بكل صدق وإخلاص بعد مرور أربعة أشهر وفي عام 2007 م في منطقة أرومية وفي مرتفعات جهنم الفاصلة بين إيران وتركيا، وخلال اشتباك مع  المجموعات الإرهابية استجاب الشهيد مع أربعة عشر من أصدقائه من الجيش والحرس لدعوة الحق وهرعوا للقاء معبودهم.

 

البحث
الأرشيف التاريخي
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند