تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قائد حركة أنصار الله:
الإجراءات العسكرية لإسناد غزة ستكون حيز التنفيذ مع انتهاء المهلة المحددة
وفي كلمة له بشأن المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سورية، قال السيد الحوثي: "نحن على موقفنا في ما يتعلّق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".
وأضاف: "ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيّز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة"، لافتًا إلى أنّ "مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك"، مردفًا: "نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها، وإلّا فنحن نعرف أنّ الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة".
كما تطرّق السيد الحوثي إلى المجازر التي حصلت وتحصل في الساحل السوري، مؤكدًا أنّ ذلك "إجرام فظيع يجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه"، مشيرًا إلى أنّه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها، محذرًا من أنّ "المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العُزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء، ليس من الإسلام في شيء".
وشدد السيد الحوثي على أنّ "الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي، ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدًّا"، مجدّدًا التأكيد على أنّ "الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأميركا والكيان الصهيوني، إذ تصب في سياق الخطة الصهيونية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري".
كذلك، أشار إلى أنّه كان من المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم، محميّين بالدولة، وبالأخص المواطنين المُسالمين العُزّل من السلاح.
ودعا السيد الحوثي إلى أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سورية، ويتبرّأ منها ويسعى أيضًا للضغط لإيقافها.
