نائبة مركز رويان للأبحاث:

منتجان جديدان لعلاج الحروق على وشك الدخول إلى قائمة الأدوية

 /  أعلنت نائبة مركز رويان للأبحاث والتكنولوجيا أن هناك منتجين جديدين من إنتاج المركز، يهدفان إلى زراعة الأنسجة وعلاج الحروق العميقة، قد وصلا إلى مرحلة الحصول على التراخيص ودخول قائمة الأدوية الوطنية.
وأشارت بروانه أفشاريان إلى الكشف عن هذين المنتجين خلال هذا العام، موضحة أن أحد المنتجات هو من أحدث إنجازات مركز رويان التابع للجهاد الجامعي، وقد تم عرضه في معرض الروّاد لتقدم علاجات الخلايا. مضيفة: في هذه الطريقة، يتم استخلاص الخلايا من الأغشية الجنينية لاستخدامها في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض ذاتية المناعة وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا لرفض عمليات الزراعة.
وأوضحت: بخصوص المنتج الثاني أنه أيضًا يُستخلص من الأغشية الجنينية، وهو عبارة عن غطاء للجروح يُستخدم خصيصًا لعلاج المرضى الذين يعانون من الحروق، حيث غالبًا ما يواجه هؤلاء المرضى نقصًا في الأنسجة اللازمة لتغطية المناطق المحترقة. وأضافت: في مثل هذه الحالات، يتم استخدام الأغشية الجنينية ذات القدرات العالية على الترميم. كلا المنتجين حصلا على موافقة وزارة الصحة للإنتاج الضخم وتم تقديمهما في هذا المعرض.
وشرحت أفشاريان أن كلا المنتجين عبارة عن أغلفة للجروح مصنوعة من خلايا جلد بشرية حقيقية مأخوذة من المتبرعين، وهذه المنتجات مناسبة للمرضى الذين يعانون من الحروق من الدرجة الثالثة ولا يملكون جلدًا سليمًا في أجسامهم.
وحول مدة العمل البحثي على هذين المنتجين، قالت: إن مراحل البحث استغرقت ما بين ثماني إلى عشر سنوات بتكاليف باهظة جدًا. وأضافت: أن هناك 200 شركة في إيران تعمل في مجال الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي والطب التجديدي، ومن بين هذه الشركات هناك 15 شركة متخصصة في إنتاج هذه المنتجات الطبية المتقدمة.  
وأشارت أفشاريان إلى المرتبة العلمية لمركز رويان للأبحاث، موضحة أنه وفقًا لتقرير العام الماضي الصادر عن لجنة تطوير التكنولوجيا الطبية التجديدية والخلايا الجذعية، حقق مركز رويان أعلى عدد من التجارب السريرية في مجال الخلايا الجذعية على مستوى البلاد، ليصبح رائدًا في هذا المجال.
وحول علاج الأزواج غير القادرين على الإنجاب، ذكرت أن العام الماضي شهد استقبال المعهد حوالي 500 زوج من دول مختلفة حول العالم لتلقي العلاج، وأنهم يسعون لنشر نتائج الأبحاث على مستوى عالمي لصالح البشرية.
وأوضحت أن هناك سبعة مراكز أخرى تابعة للجهاد الجامعي تقدم خدمات مماثلة، وبذلك توفر هذه المراكز الثمانية مجتمعة العلاج لنحو 50% من الأزواج غير القادرين على الإنجاب في البلاد، ويعتبر مركز رويان الأكثر نجاحًا في علاج هذه الحالات.

 

البحث
الأرشيف التاريخي