العميد حيدري، مُشدّداً على تطوير وتعزيز القدرات التسليحية له:
معدات جديدة ستضاف إلى القوات البرية للجيش
أعلن قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري، السبت، انه سيتم قريبًا إنتاج أسلحة ومعدات جديدة بواسطة المهندسين والخبراء والصناعيين في القوات البرية للجيش وضمها الى وحدات هذه القوات.
وقال العميد حيدري، في كلمة ألقاها في المهرجان الأول للجهاد العلمي وتأسيس القوات البرية للجيش على أسس علمية، والذي نظمته منظمة البحوث وجهاد الاكتفاء الذاتي: يعمل الخبراء والمتخصصون في مجالات العلوم والبحوث والتكنولوجيا في القوات البرية للجيش على تعزيز قدرات البلاد من خلال البحث والدراسة، وذلك لزيادة نطاق وقوة البلاد الناعمة والصلبة.
وأكد على دور مشاريع «لبيك» للقوات البرية للجيش في تعزيز القوة العلمية والتقنية لهذه القوات، قائلًا: مشاريع لبيك 1 و2 و3 للقوات البرية للجيش، هي من أهم المشاريع التي تركز على إحداث تحولات علمية وتسليحية وهيكلية في القوات البرية للجيش، وذلك لتلبية احتياجات الحروب الحديثة والمستقبلية.
وأشار العميد حيدري إلى خصائص الأسلحة المستخدمة في القوات البرية للجيش، قائلًا: من بين أهم خصائص الأسلحة والمعدات والأدوات الحربية المستخدمة في القوات البرية للجيش هي المدى البعيد، والدقة العالية، والذكاء، والقدرة على العمل ضمن شبكات. وفي عملية تصنيع وتشغيل هذه الأدوات، يتم استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والكوانتوم. ونأمل أن يحدث في المستقبل القريب، بالإضافة إلى ما تحقق مع سلاح «مصاف 2»، أن يتم تطوير أسلحة أخرى. نحن نسعى منذ الآن لتطوير وتعزيز القدرات التسليحية للقوات البرية للجيش.
إلحاق معدات جديدة بالقوات البرية للجيش
واعتبر قائد القوات البرية للجيش أن التوطين وتعزيز القدرات القائمة على المعرفة هي من المبادئ الاستراتيجية لرفع المستوى التقني لهذه القوات، قائلًا: بالإضافة إلى التفاعلات الإيجابية والبناءة بين القوات البرية للجيش ووزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، فإن القوات البرية للجيش تعمل على تطوير قدراتها الداخلية من خلال الاستشارات وعقد اجتماعات متخصصة مع الخبراء والعلماء.
وأشار إلى سلاح «مصاف 2» كواحد من إنجازات هذه القوات في مجال تطوير القدرات التسليحية، مؤكدًا أن جميع عمليات التصميم والتطوير والاختبار الميداني والتشغيلي لهذا السلاح تمت في القوات البرية للجيش، وبعد موافقة التسلسل القيادي للقوات المسلحة، تم تقديم هذا السلاح لوزارة الدفاع للإنتاج الكمي، وقد بدأ استخدامه مؤخرًا بدلًا من سلاح «جي 3». وأضاف: من بين الأسلحة التي تم إنتاجها من قبل منظمة البحوث وجهاد الاكتفاء الذاتي للقوات البرية للجيش، هناك القناصة «شاهر» و»باهر»، وسيتم قريبًا إنتاج أسلحة ومعدات جديدة بواسطة المهندسين والخبراء والصناعيين في القوات البرية وإضافتها إلى هذه القوات.
زيادة مدى صواريخ المروحيات
وأشار قائد القوات البرية للجيش إلى تطوير قدرات هذه القوات في المجال الجوي، قائلًا: تطوير قوة الملاحة الليلية (مشروع يوسف)، وتعزيز قدرات الصواريخ الجوية بعيدة المدى (صاروخ شفق)، وإعادة جميع الطائرات المروحية التابعة لهذه القوات إلى الخدمة من خلال توفير وإنتاج وتصنيع قطع غيار ومعدات متخصصة للطيران التابع للقوات البرية للجيش، هي من الإنجازات التي تحققت بفضل قوة وذكاء نخبة هذه القوات.
سواحل مَكُران احتياطي استراتيجي للبلاد
إلى ذلك، أكد مساعد شؤون التنسيق في الجيش، الأدميرال حبيب الله سياري، إنه تم إدراج تطوير سواحل مَكُران (جنوب شرق ايران) واستخدام إمكانيات بحر عمان على جدول أعمال القوات البحرية منذ عام 2008 وقد تحول اليوم إلى خطاب وطني.
وأشار الأدميرال سياري في اجتماع مساعدي الأركان وقادة المناطق والقواعد التابعة للقوات البحرية الايرانية، السبت، الى أهمية الاقتصاد القائم على البحر ودور سواحل مكران في المستقبل الاقتصادي للبلاد، قائلًا: سواحل مكران كنز كبير واحتياطي استراتيجي لإيران، ومستقبل البلاد يعتمد على الاستغلال الصحيح لها. وأكد: تطوير هذه السواحل واستخدام إمكانيات بحر عمان تم ادراجهما على جدول اعمال القوات البحرية منذ 2008 وقد تحول اليوم إلى خطاب وطني.
كما أشار الأدميرال سياري إلى مناورات ذوالفقار 1403 المشتركة للجيش، قائلًا: هذه المناورات تظهر استعداد وقدرة القوات البحرية للجيش الإيراني العالية في الدفاع عن الحدود البحرية للبلاد.
