تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
محاولات فرنسية للعب دور القيادة في أوروبا
عبّر إيمانويل ماكرون في خطابه التلفزيوني قائلاً: "في عالم مليء بالمخاطر، من الجنون أن نبقى مجرد متفرجين".
وطالب ماكرون في كلمته بأن تستعد أوروبا لهذا الأمر وأن تصبح أكثر استقلالية في سياستها الدفاعية. يقول ماكرون إنه يأمل أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب أوروبا، ولكن بحسب رأيه، إذا سارت الأمور في اتجاه آخر، فيجب أن تكون أوروبا مستعدة.
يعتبر ماكرون أن الخطوات المخطط لها في الاجتماع الخاص للاتحاد الأوروبي في بروكسل مهمة للغاية.
وهكذا، عندما يتعلق الأمر بالدفاع الأوروبي، يؤكد ماكرون مجدداً على الدور الخاص لفرنسا ومطالبتها بالقيادة كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تمتلك أسلحة نووية.
وردًا على تصريحات فريدريش ميرتس، الفائز في الانتخابات البرلمانية الألمانية، قال رئيس الجمهورية الفرنسية: "استجابة للإشارة التاريخية من المستشار الألماني المقبل، قررت بدء حوار استراتيجي حول كيف يمكن لقدراتنا الرادعة النووية أن تحمي أيضاً حلفاءنا الأوروبيين".
كثيراً ما اقترح رئيس الجمهورية الفرنسية وضع قدرات الردع النووي الفرنسية تحت تصرف الدول الأوروبية الأخرى. ومع ذلك، فإن هذا التوسع المحتمل للردع النووي الأوروبي يثير العديد من الأسئلة، سواء على الصعيد السياسي أو العملي.
كما أعلن وزير الدفاع الفرنسي أنه يقدم معلومات استخباراتية إلى أوكرانيا. يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء أنها ستوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهي ضربة كبيرة لدفاع أوكرانيا ضد الهجوم الروسي.
ينوي إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وضع الدول الحليفة تحت حماية الأسلحة النووية الفرنسية.
