تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في احتفال التمكين الوطني للجنة امداد الامام الخميني (رض)..
بزشكيان: مهمّتنا الأكثر أهمية هي تمكين ودعم المحرومين
وفي احتفال التمكين الوطني للجنة إمداد الامام الخميني (رض)، أشار الرئيس بزشكيان إلى أن الإسلام يتمثل في سلوك وافعال المسلمين وليس في اقوالهم فحسب.
وبالاشارة الى شهر رمضان المبارك، اوضح الرئيس بزشكيان «بأن هذا الشهر الفضيل يجعلنا ندرك حال الجائعين والمحرومين ويحدّد لنا مسؤولياتنا تجاههم، لذا اذا لم نقم بدعمهم وتمكينهم، فإنه بالتالي لم نقم بواجبنا بشكل صحيح وفي هذا المجال، لا ينبغي لنا أن نكتفي بالمطالبة فحسب، بل يجب أن نظهر هذا الدعم في سلوكنا وتصرفاتنا.»
واشاد رئيس الجمهورية بجهود لجنة امداد الامام الخميني (رض) في دعم المحتاجين وتعليمهم والوقوف الى جانبهم لاكتساب القوة لمواجهة المشاكل وحلها بالطرق المناسبة لها.
وضمن تأكيده على ضرورة تعاون كافة المؤسسات الحكومية مع لجنة امداد الامام الخميني (رض)، اوضح الرئيس بزشكيان: ان الحكومة تدعم هذا المجال بكل ما اوتيت من قوة، موضحا بأنه يجب إعداد ارضية ومنصة لخلق وتعزيز الإيمان بالقدرة بين الناس وخاصة الشباب منهم لتحفيزهم على تحقيق اهدافهم وهدايتهم الى طريق النجاح.وأعرب بزشيكان عن أمله في أن يعمل الجميع بطريقة لا تُخجل امام الله والناس والشهداء، مذكرا بأن الجميع مسؤول عن أعماله وسلوكه يوم القيامة،لافتا الى ان حكومته مستعدة لمد يد العون للجميع وتمهيد الطريق لهم من اجل تمكينهم والاستجابة لمتطلباتهم.
تمكين الضعفاء
وأكد الرئيس بزشكيان أن الإيمان يتشكل من خلال سلوك الشخص ونظرته إلى الأمور، وقال: «الإيمان ليس مجرد ادعاء؛ بل إنه يجد معناه في أفعالنا وسلوكنا»، من هم في صعوبة ومتاعب يحتاجون إلى أن يُنظر إليهم. ومن واجب الحكومة أن تراهم، وتدعمهم، وتوفر لهم الظروف اللازمة للنمو. نحن نعد التجار والمنتجين للتجارة، ولكن يجب علينا أن نولي اهتماما خاصا للضعفاء ونعمل على تمكينهم.
وفي إشارة إلى أهمية ليلة القدر ودورها في تحديد المصير الفردي والاجتماعي، أشار الدكتور بزشكيان: «ليلة القدر هي الليلة التي يجب على الإنسان فيها أن يحدد بنفسه ماذا يريد أن يصبح»ـ إن الطلب من الله ليس مجرد دعاء، بل هو إرادة داخلية، ليلة القدر تعني أن أقرر ما هي التغييرات التي سأجريها في العام القادم، وما هو الطريق الذي سأتبعه، وما هي الأهداف التي سأضعها. عندما نتحمل الجوع والعطش في هذا الشهر المبارك، وعندما نتطهر، فإننا نستعد لخطوة جادة وهادفة.
صعوبات طريق التقدم
وفي إشارة إلى صعوبات طريق التقدم وضرورة المثابرة، أضاف رئيس الجمهورية: «لا يمكن تحقيق النجاح من دون مشقة». علينا أن نتعلم كيف نتخلى عن النوم والراحة، ونتحمل المشقة، ونسعى لتحقيق أهدافنا. يُعلّمنا رمضان أن الهدف الجدير بالاهتمام ليس من السهل تحقيقه. كل شخص سيحصل على نتائج حسب الجهد الذي بذله. إذا لم يضع أحد هدفًا لنفسه، فهو محكوم عليه بالركود، ولكن إذا كان لديه هدف محدد وناضل من أجله، فسوف يحققه.
وأكد الدكتور بزشكيان على المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق الحكومة في توفير الأساس لتقدم المجتمع، وفي الختام، ثمن الرئيس بزشكيان الجهود المبذولة لتمكين المجتمع، وأكد دعم الحكومة لهذا المسار، وقال: «نسأل الله أن يعينكم على تعلم الصمود، نحن نعد بأن نبذل كل ما في وسعنا لمساعدتكم على الارتقاء، و لن نفشل في هذا الطريق.
