الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وخمسة وعشرون - ٠٤ مارس ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وخمسة وعشرون - ٠٤ مارس ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

بقائي، مُؤكّداً أنه لا يمكن تغيير هذه الحقيقة:

الضفة الغربية وقطاع غزة جزء من فلسطين التاريخية

أكد المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي أمس الإثنین، على دول المنطقة أن تعمل على إرساء الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي، بالإعتماد على القوى الوطنية والإقليمية؛ وفي هذا الصدد، لا ينبغي لها الاعتماد على أي مساعدة من طرف ثالث.وعن العلاقة بين إيران ولبنان، قال بقائي: إن العلاقة بين البلدین لها تاريخ طويل ولطالما كانت مبنية على الاحترام المتبادل، ولدينا علاقة جيدة جدًا مع المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية، وعلاقتنا كالجمهورية الإسلامية الإیرانیة ولبنان كعضوين في الأمم المتحدة مبنيّة على قواعد مُعترف بها دوليًا ولدينا علاقة وثيقة للغاية مع المقاومة اللبنانية، ونعتقد أن المقاومة اللبنانية جزء لا يتجزأ وعامل مساعد ومعزز للغاية للحكومة اللبنانية.
مُحادثات جيّدة مع كبار المسؤولين اللبنانيين
وأكّد بقائي: العلاقات بين البلدين لطالما كانت جيدة وإذا كان هناك أي حديث عن بعض القضايا التي حدثت، فإن الجانبين تحدثا مع بعضهما البعض لحل سوء التفاهم هذا، وإن نهجنا هذا مستمر. وأضاف: جرت محادثات ولقاءات جيدة مع كبار المسؤولين اللبنانيين في الزیارة الأخيرة ومن المهم أن يواجه الجانبان النقاط المحتملة بنظرة منطقية من أجل حل المشكلة وإن شاء الله، ستستمر العلاقات القائمة على مصالح البلدين بقوة.وأشار بقائي إلى زيارة وزير الخارجية إلى جنيف، وقال: زار السيد عباس عراقجي جنيف للمشاركة في حدثين دوليين مهمين هما مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة واجتماع مجلس حقوق الإنسان وكان له لقاءات مع بعض وزراء خارجية الدول الأخرى والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان. وأضاف: إن زيارة وزراء خارجية السودان وروسيا وماليزيا إلى طهران والاجتماعات التي عقدت على مستوى نواب وزراء الخارجية في طهران وبعض الدول الأخرى کانت من الإجراءات الدبلوماسية المهمة الأخرى في الأسبوعين الماضيين.
إدارة العلاقات بين الدول في ظل سيادة القانون
وقال المتحدث باسم الخارجية: لطالما أكدت إيران أن الأمن ليس منتجًا مستوردًا. وأضاف: إن تجربة الحربين العالميتين الأولى والثانية وتداعیاتهما قادت المجتمع الدولي إلى استنتاج مفاده ضرورة كبح الحروب والترهيب واستخدام القوة وضرورة إدارة العلاقات بين الدول في ظل سيادة القانون.
ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة بشأن إيران، قال بقائي: العلاقات بين هاتين الدولتين الجارتين مهمة جداً بالنسبة لنا، ونحن نولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، ولا يخفى على أحد أن لدينا خلافات في الرأي في بعض القضايا الإقليمية، لكن لابد من إدارة هذه الخلافات بأسلوب حكيم. وأضاف: إن التصريحات المتأخرة، والتي تكرّرت للأسف مرات عديدة، لم تكن بناءة، ولذلك كان لابد من بيان موقف إيران في هذا الصدد بشكل واضح وحاسم إننا نشهد بوضوح تداعیات ما حدث في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية، خاصة على صعيد تصرفات الکیان الصهيوني في المنطقة وسوريا.
وتابع: من الضروري أن يفكر أصدقاؤنا الأتراك أكثر في النتائج والتداعیات التي أثرت على سياساتهم وما ينبغي أن يكون محور اهتمامنا، تركيا والدول الأخرى، هو أن نكون قادرين على إنشاء منطقة آمنة وخالية من الصراعات ونحن عازمون على السير في هذا الاتجاه ونعتقد أن تركيا تدرك أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها على أساس المصالح الوطنية للشعبين وتهتم بها ونأمل أن نواصل هذا الطريق بالتعاون.
الضفة وغزة جزء من فلسطين التاريخية
ورداً على قرار لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية تغيير اسم الضفة الغربية، قال بقائي: إن تغيير الاسم لا يمكن أن يتجاهل الحقائق على الأرض أو يتسبب في تأخيرها وتعتبر الضفة الغربية وغزة جزءا من فلسطين التاريخية، ولا شك في انتماء هذه الأرض للشعب الفلسطيني ولا يمكن تغيير هذه الحقيقة، وإن المحاولات لتغيير الاسم تأتي في إطار الأغراض التي يسعى بعض السياسيين الأمريكيين وراء محو الثقافة والهوية الفلسطينية، ويعتبر هذا الإجراء علامة على نهج الإدارة الأمريكية في تسهيل ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية ومنع إحقاق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
إجراءات الحظر الأمريكية
ورداً على سؤال حول كلمة رئيس الجمهورية في مجلس الشوری الإسلامي بشأن الأرصدة الإیرانیة المجمدة والإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن للإفراج عن هذه الأصول، قال بقائي: إن مسألة القيود على استخدام موارد إيران من النقد الأجنبي هي إحدى نتائج اجراءات الحظر الأمريكية الجائرة المفروضة منذ السنوات الماضية وتحاول وزارة الخارجية بالتعاون مع البنك المركزي والمؤسسات الاقتصادية الأخرى متابعة هذه القضية من خلال التفاعل مع الدول الأخرى. وأضاف: إن هذه القضية مطروحة دائماً على جدول الأعمال الثابت والمستمر لتفاعلاتنا مع البلدان المعنية.وعن زيارة أحد مسؤولي الهيئة الحاكمة في أفغانستان إلى إيران، قال بقائي: المجتمع الأفغاني مجتمع تعددي وليس غريباً أن يزور أحد إيران، ويبدو أن زیارته ورحلته كانت رحلة علاجية.وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية رداً على اجراءات الحظر الأمريكية الجديدة: قبل ذلك أعلنا موقف وزارة الخارجية في بيان، وقلنا إن استمرار هذه العقوبات مخالف تماما للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة كما تعتبر من الناحية السياسية مؤشرا على استمرار الموقف الأمريكي العدائي والمخادع تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
وقال بقائي بخصوص عقد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة: إن هذا الاجتماع سيعقد بطلب من إيران وحول قضية فلسطين المحتلة والفرق بين هذا الاجتماع والاجتماعات السابقة هو طرح بعض المخططات لتهجیر الشعب الفلسطيني. وأضاف: عقدت اجتماعات على مستوى الجامعة العربية، وسيكون اجتماع جدة الذي سيعقد يوم الجمعة فرصة جيدة لبحث هذا الموضوع وستكون الرسالة الوحيدة لهذا الاجتماع هي أن المجتمع الإسلامي لن يوافق على أي تطهير عرقي في فلسطين المحتلة ويمكن لهذا الاجتماع أن يوفر الأساس لموقف موحد وحاسم لمعارضة مثل هذه المخططات. وأکد أن هذه المخططات لیست سوى مخططات إبادة جماعية.
ورداً على سؤال آخر بشأن تصريحات رافائيل غروسي الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال بقائي: أريد أن أؤكد مرة أخرى أننا نتوقع من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يتصرف حسب واجباته. وأضاف: إن إبداء الرأي المبني على التخمينات لا يدخل في نطاق واجبات المدير العام للوکالة ولا يساعد في حل المشكلة ومثل هذه التصريحات لا تستند على الإطلاق إلى الواقع.
الکیان الصهيوني یستخدم أدات التجويع
وردّاً على سؤال حول ما يقوم به الکیان الصهيوني من إغلاق معابر غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة، قال: إن هذه التطورات تذكّرني بحادثة مماثلة وقعت في 28 فبراير من العام الماضي، عندما تعرض أكثر من 100 شخص من سكان غزة كانوا يقفون في طوابير للحصول على مستلزماتهم لعدوان واستشهدوا.
واستطرد قائلاً: على مدى العام الماضي، لم يتحسن الوضع فحسب، بل إن عملية الإبادة الجماعية لم تتوقف وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار يبدو قائما لكن الإبادة الجماعية مستمرة بطريقة مختلفة وعدم القصف لا يعني أن تصرفات الکیان الصهيوني ستتوقف في استمرار الإبادة الجماعية. وأوضح: استخدم هذا الکیان، أدوات المجاعة والتجويع بشكل مكثف لدفع مشروع الإبادة الجماعية لشعب غزة خلال الشهرين أوالثلاثة أشهر الماضية ونأمل أن تتم مناقشة هذا الموضوع في اجتماع جدة.
وقال: ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يحدث في غزة وتجري أعمال خطيرة للغاية في الضفة الغربية في ظل غياب وسائل الإعلام وإن تغيير الأسماء هو أيضًا جزء من خطة تكرار الإبادة الجماعية في غزة في الضفة الغربية.

البحث
الأرشيف التاريخي