تتضمن ساحبات ثقيلة جداً واستراتيجية وعربات حاملة للدبابات والمدرعات..
معدّات ثقيلة وشبه ثقيلة وثقيلة جداً تلتحق بالقوات البرّية للجيش
تم أمس الأول الخميس ضم تجهيزات ثقيلة وشبه ثقيلة وثقيلة جداً إلى القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مراسم حضرها مساعد الشؤون التنسيقية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري، وحضر المراسم أيضاً قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري، ونائب قائد القوات البرية العميد نوذر نعمتي، وعدد من قادة الجيش، حيث التحقت بالقوات البرية للجيش عربات تحتوي على ساحبات ثقيلة جداً واستراتيجية وعربات حاملة للدبابات والمدرعات في اربعة صنوف، حيث كان قد أعيد تأهيلها أو إنتاجها على يد المهندسين والشبان المبدعين والثوريين.
وتشكل العربات التكتيكية وأنواع المسيرات وعربات النقل الثقيلة جزء آخر من التجهيزات التي تم ضمها إلى القوات البرية للجيش.
إلتحاق بندقية «مصاف»
وقال مساعد الشؤون التنسيقية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري: إن السلاح اليدوي وبندقية «مصاف» وضعت رسمياً بتصرف التشكيل القتالي كسلاح تنظيمي لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف: إن هذا السلاح أعدته القوات البرية ودخل الخدمة. وتابع: إن هذا السلاح صنع لدى القوات البرية ووزارة الدفاع على نطاق واسع وهو سلاح يمتلك ميزات تفوق كثيراً بندقية «جي3». وأكد أنه تم اليوم وبفضل جهود القوات البرية، إحلال بندقية «مصاف» محل بندقية «جي3».
مسيّرة «آرش» أكثر مسيّرات القوات البرّية تأثيراً
من جانبه، أكد قائد القوات البرية للجيش، العميد كيومرث حيدري، أن قواته تستخدم أنواع المسيرات بيد أن مسيرة «آرش» التي يبلغ مداها ألفي كيلومتر، هي أكثر مسيرات القوات البرية تأثيراً. وأضاف إن قواته تقوم بتحديث أسلحتها وتستخدم أنواع المسيرات الاستخباراتية والعملانية والهجومية لتلبية المهام الانتحارية والهجومية والاستطلاع والرصد.
وعن دبابة «كرار»، قال العميد حيدري: إن هذه الدبابة متطورة للغاية تكنولوجيا، إذ تقوم القوات البرية مع وزارة الدفاع بإنتاجها، ودخلت نماذج منها الخدمة في القوات البرية. وتابع: إن إنتاج دبابات «ذوالفقار» لم يتوقف ونقوم بإضافة إمكانات جديدة إليها، فضلاً عن دبابة «إم 60» التي تعد من الأسلحة المؤثرة.
وأكد قائد القوات البرية للجيش في جانب آخر من تصريحاته، إن هذه القوات تقوم في الوقت الحاضر بتصنيع الأسلحة التي تحتاجها، وقال: إن الشبان استطاعوا تصميم وتصنيع جميع الأسلحة التي توضع اليوم بتصرف القوات البرية للجيش وأن أياً منها ليست من صنع خارج البلاد، بل هي محلية المنشأ بالكامل.
من جهته، قال نائب قائد القوات البرية للجيش العميد نوذر نعمتي: إن هذه القوات بدات نهضة تحديث اسلحتها. وأضاف: خططنا لنهضة يتم بموجبها تحديث أسلحتنا؛ موضحاً: إن أحد التجهيزات المستخدمة في القوات البرية بصورة جماعية هو السلاح التنظيمي لسلاح البر. وأضاف: كنا بحاجة إلى بندقية تنظيمية محلية وداخلية الصنع، إذ بدأت البحوث داخل القوات البرية لسنوات وانتهت إلى تصنيع سلاح «مصاف» وانتقلنا إلى مرحلة الإنتاج الغزير.