تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
معلناً أن «الحوار» استراتيجية السياسة الخارجية للحكومة
رئيس الجمهورية: لا نتفاوض مع مَن يُهدِّدنا
وفي إشارته إلى قدوم شهر رمضان المبارك باعتباره شهر تهذيب الذات، قال الرئيس بزشكيان: دعونا ننظر إلى شهر رمضان هذا العام، بعيداً عن الاهتمام بالامتناع عن الأكل والشرب، كفرصة لتحسين الأخلاق والسلوك التنظيمي للموارد البشرية، دعونا نقوم بتصميم وتنفيذ نموذج لتحسين السلوك التنظيمي وتقييم آثاره في تنفيذ الأوامر الإلهية بين رمضان هذا العام ورمضان القادم.
وأشاد رئيس الجمهورية بالجهود والإجراءات التي اتخذها مجلس تنمية الثقافة القرآنية، وقال: إن تعلم تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح ومتسق شيء؛ ولكن العمل بالقرآن هو الأهم. وأكد أن النظرة العملية وتدريس مفاهيم القرآن الكريم يجب أن تكون مؤسسية في تعليمنا وتدريبنا، قائلاً: إذا اتبعنا حقاً آيات وأوامر القرآن الكريم والدين، فهل سيظل الناس غير راضين عن أدائنا؟ أنا متأكد من أنه لو تم تطبيق الأوامر الدينية بدقة، لما كان من الممكن أن يشعر الناس بالاستياء.
مُنفتحون على الحوار
في سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية، لدى لقائه مساء الإثنين، مع نواب محافظة همدان في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان)، عزم الحكومة على توسيع صلاحيات المحافظات، وقال: نحن منفتحون على الحوار؛ لكننا لا نستطيع التفاوض مع شخص يهددنا علانية ويضع يده على رقبتنا. وأضاف: نعتقد أن الممثلين والمسؤولين المحليين يمكنهم اتخاذ قرارات أفضل وأقل تكلفة للمحافظات، لذلك تم تشكيل مجموعة عمل لتنفيذ توسيع صلاحيات المحافظات في إطار القانون والسياسات العامة لسماحة القائد، وهي تدرس الموضوع حالياً.
وفي جزء آخر من كلمته، وصف الرئيس بزشكيان استراتيجية السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة بأنها «الحوار»، وقال: نحن شعب نحاور ونتفاوض مع الكثير من الدول، بما في ذلك جيراننا، بشأن قضايا مختلفة. حتى عراقجي يسافر لإجراء سلسلة من المفاوضات مع الأوروبيين؛ لكننا لا نستطيع التفاوض مع شخص يهددنا علانية ويضع يده على رقبتنا. وأكد أن «إيران دولة واسعة ذات حدود طويلة وجيران كثيرين»؛ مضيفاً: لا يمكن فرض عقوبات على إيران بهذه الحدود الطويلة والجيران الكثيرين.