المتحدثة باسم الحكومة:

لن نخضع للضغوط.. لدينا خطة لمواجهة الحظر

قالت المتحدثة باسم الحكومة: كنا نتوقع أن تمارس الإدارة الأمريكية سیاسة الضغط القصوی ضد إيران؛ لکن هذه الاستراتيجية لن تسفر عن نتائج، مؤکدة أن الإيرانيین لا يستسلمون تحت الضغط.وقالت فاطمة مهاجراني، أمس الأربعاء، على هامش اجتماع مجلس الوزراء: لدى الحكومة خطة نشطة للمواجهة مع إجراءات الحظر. وأضافت: كنا نتوقع أن تفرض الإدارة الأمريكية أقصى قدر من الضغوط على إيران، رغم أننا كنا نعلم أن هذه الاستراتيجية لن تسفر عن نتائج، لكن الحكومة لديها خطة فعالة للازدهار الاقتصادي، وسوف نتغلب على هذا الوضع الصعب بدعم من الشعب. وأکدت أن الايرانيين لا يستسلمون تحت الضغط، ولا يمكن الإعلان عن خطة الضغط الأقصى بابتسامة.
وعن خطة الحكومة للتفاوض مع أمريكا، قالت مهاجراني: التفاوض استراتيجية لطالما اتبعتها إيران كدولة ترغب في الحوار ولكن التفاوض له شروط، والتفاوض باللجوء إلى القوة ليس تفاوضاً، کما أن ممارسة أقصى قدر من الضغوط ليس تفاوضاً. وأضافت: سبب رفضنا التفاوض هو أن الطرف الآخر لا يفهم لغة التفاوض. نحن نعرف لغة التفاوض واستخدمناها دائمًا كأداة للدبلوماسية والعالم يشهد أنه في السنوات الماضية تم التوصل إلى خطة العمل المشترك الشاملة.
وأضافت مهاجراني: الإيرانيون راغبون في التفاوض والصداقة، لكن إيران لا تخضع للضغوط والكلام المزدوج.
وتابعت قائلة: ما يوقعه رئيس له أساس تنفيذي ولا يمكنه أن یبتسم ویعلن أقصى قدر من الضغوط ویقول إنه يريد التفاوض معنا. وعلينا دائمًا أن نعتبر الإجراءات العملية للطرف الآخر بمثابة مؤشرات سلوكية.
ورداً على سؤال آخر حول ما إذا كانت الحكومة لديها خطة لتحديث خطط المواجهة مع الولايات المتحدة، قالت المتحدثة باسم الحكومة: السيناريو شيء حي في علم الرسم وصنع السياسات ونصممه مسبقاً، ولكن يجب تحديثه حسب الموقع والظروف، وهذا العمل على جدول أعمال الحكومة وجميع المؤسسات التي تتماشى مع تصميم السيناريو.وعن سياسة الضغوط القصوى لأمريكا، قالت مهاجراني: وضع إيران في الزوايا الاقتصادية الثلاث مهم لأمريكا، وأحد الأهداف التي تسعى وراءها هو عدم خروج إيران من القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي ويجب أن تكون لنا اليد العليا في هذا الوضع وألا نسير في طريق فرض الحظر على أنفسنا ومن هذا المنطلق فإن اتفاقيتي «الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية (باليرمو) «، و»مكافحة تمويل الإرهاب (CFT)” اللتين تثيران قضية غسيل الأموال ومساعدة المنظمات الإرهابية، من بين القضايا التي نسعى إلى متابعتها من أجل مساعدة اقتصادنا ومصالحنا الخاصة.
البحث
الأرشيف التاريخي