الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وسبعمائة وستة - ٠٩ فبراير ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وسبعمائة وستة - ٠٩ فبراير ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

سيرة شهيد

الشهيد ابراهيم هادي.. قدوةٌ شبابية وكنزٌ عرفاني

"سلامٌ على إبراهيم"، كتابٌ يروي سيرة العارف والبطل المجاهد الشهيد إبراهيم هادي، ذلك الشابّ الذي أصبح مثالًا للشباب والناس ليس فقط في إيران، بل في مختلف دول العالم ممّن سمعوا قصّته.
الولادة والنشأة
فتح إبراهيم عينيْه على هذا العالم في 21 نيسان 1957 م في العاصمة الإيرانية طهران وهو الإبن الثالث لعائلته. ذاق طعم اليُتم في مطلع نشأته، الأمر الذي دفعه إلى خوض غمار الحياة كالرجال العظام، فبدأ العمل إلى جانب دراسته. فهو كان يعمل في بازار2 طهران، وبعد انتصار الثورة انتقل إلى منظمة التربية البدنية (منظمة رعاية الشباب)، ومن بعدها إلى التربية والتعليم.
رياضي ماهر
كان الشهيد رياضيًّا وماهرًا في الكرة الطائرة والمصارعة ولم يكن يتراجع في أيّ ميدان من الميادين، بل يقف برجولة دومًا. هذه الرجولة التي ظهرت بوضوح في المرتفعات الباردة لـ"بازي دراز" و"جيلان غرب" كما في سهول الجنوب الحارقة. وما زالت بطولاته تتداعى في أذهان رفاق السلاح القُدامى.
مناضل قبل الثورة وبعدها
كان ينشر رسائل وكلمات الإمام الخميني(قدس) سراً في المساجد والحسينيات. تقول شقيقته في مظاهرات يوم 18 أيلول 1978 (الجمعة السوداء)، ذهبا معًا للمشاركة في مظاهرات جاله، ولكنهم افترقا بسبب الاشتباكات التي حصلت بين المتظاهرين وقوى الأمن، لتفاجأ كما العائلة  بالشهيد عند عودته متأخراً وهو في حالة سيّئة وملابسه ملطّخة بالطين والدماء، ليعلموا لاحقًا أن النظام البهلوي الخبيث لم يسمح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى ساحة الشهداء، وكان عليهم نقل الجرحى والشهداء بأنفسهم، فحمل إبراهيم هؤلاء الجرحى واحدًا تلو الآخر على ظهره، وقام بإسعافهم إلى أقرب مستشفى.
علاقته بالإمام الخميني (قدس)
كان يذهب إلى حسينية جماران لرؤية الإمام الخميني(قدس) الذي كان يعتقد أن رؤيته ولو لمرة واحدة كافية، والأهمّ هو تنفيذ توصياته، تخبر شقيقته بأنه كان من الأشخاص الذين نظّفوا وكنسوا الشوارع بمسافة 5 كيلومترات وفرشوها ورودًا استعدادًا لاستقبال الامام الخميني(قدس) وحبًّا به، عندما عاد من المنفى إلى البلاد، سار الشهيد وراء موكبه من مطار مهرآباد إلى مقبرة جنة الزهراء(س)، ويداه تقبضان على مقبض باب السيارة التي يستقلها الإمام، وكان يحدق به طوال مسافة الطريق.
الدفاع المقدس
في معركة "والفجر التمهيدية"، قاوم الشهيد لـمدة خمسة  أيام مع شباب كتيبة "كميل" و"حنظلة" في قنوات "فكّة"، ولم يستسلموا إلى أن كان يوم 11 شباط/ فبراير 1983م، عندما أُرسل من تبقّى من الشباب إلى الخطوط الخلفية، وبقي إبراهيم وحيدًا، فبات مجهول المصير ومفقود الأثر كما طلب دومًا من الله.

 

البحث
الأرشيف التاريخي
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند
<
2025 March
>
Su
Mo
Tu
We
Th
Fr
Sa
23 24 25 26 27 28 1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31 1 2 3 4 5
today
اسفند