خلال احتفالات عشرة الفجر المباركة

إفتتاح 46 مشروعاً سياحياً في محافظة مازندران

 /  قال مدير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في مازندران: بالتزامن مع عشرة الفجر المباركة، سيتم افتتاح 46 مشروعًا في مجالات السياحة والتراث الثقافي والحرف اليدوية في محافظة مازندران.
وأضاف حسين إيزدي، مهنئًا بمناسبة الاعياد الشعبانية وايام عشرة الفجر: إنه من المقرر خلال هذه الايام افتتاح 46 مشروعًا سياحيًا مما يوفر فرص عمل لـ 254 شخصًا.
وأشار إلى نمو أنشطة وحدات السياحة البيئية في جميع أنحاء المحافظة: من بين هذه المشاريع الـ46 الجاهزة للتشغيل، هناك 22 مشروعًا تشمل أماكن الإقامة البيئية التي ستدخل حيز التنفيذ في مدن غلوغاه، نكا، بهشهر، قائم شهر، سوادكوه الشمالية، بابل ونور.
كما اعلن إيزدي عن الانتهاء من بناء وحدة سكن في مدينة رامسر بتمويل من القطاع الخاص، وقال: مع تشغيل هذه الأماكن البيئية في مدن مختلفة، ستزداد السعة الإيوائية في المحافظة.
وأشار إيزدي إلى أن البنية التحتية للسياحة في أندرغلي وبرنجستانك في سوادكوه الشمالية، وشورمست سوادكوه، ومنطقة السياحة النموذجية ، وحديقة السياحة الطبيعية قادي‌كلاي قائم‌شهر ستدخل الخدمة أيضًا خلال ايام عشرة الفجر.
كما أعلن ايزدي عن التخطيط لفتح وبدء العمل في ثمانية مكاتب خدمات السفر والسياحة في غلوغاه، وساري، وبابل، وبابلسر، وآمل، وتنكا‌بن، وجالوس، وقال: إن تفعيل هذه المكاتب يمكن أن يعزز من جذب السياح المحليين والاجانب إلى مازندران والتبادلات في مجال السياحة في المحافظة.
وأشار إيزدي إلى ضرورة إنشاء مجمعات خدماتية ورفاهية على الطريق في مازندران، وأكد أنه سيتم افتتاح مجمّع للخدمات على الطريق في مدينتي نور وتنكا‌بن خلال ايام عشرة الفجر.
وقال إيزدي إن أهمية هذه المجمعات في تطوير السياحة ملحوظة، مضيفًا: إن زيادة عدد السياح وزيادة مدة إقامتهم في منطقة معينة لها علاقة مباشرة بجودة وكمية الخدمات المقدمة في المجمعات الخدماتية والرفاهية، وإذا كان لدى السائح رحلة مريحة وممتعة وذكريات جيدة، فإنه بالتأكيد سيعود إلى تلك المنطقة مرة أخرى.
وقد أعلن عن استكمال عمليات بناء بيت الصناعات اليدوية في قرية درزي كلاي بابل، باعتبارها قرية وطنية لصناعة الحصير في مازندران، ومن المقرر افتتاحه خلال ايام عشرة الفجر. وأشار إلى أنه سيتم إضافة سوقين للصناعات اليدوية في جويبار وبابلسر، وثلاثة متاجر للصناعات اليدوية في كلاردشت، وتنكابن ورامسر، وورشة للجلود في نوشهر، بالتزامن مع ايام عشرة الفجر، لتضاف إلى مجموعة الإمكانيات المعروضة لبيع منتجات الصناعات اليدوية في المحافظة.
وبحسب إيزدي، فقد تم الانتهاء من ترميم وإحياء مقام درويش يوسف في بابل، واعتبر إعادة فتح هذا المقام الذي تم ترميمه أمام الزوار والسياح من بين المشاريع القابلة للافتتاح في مجال التراث الثقافي في مازندران خلال عشرة الفجر المباركة.
البحث
الأرشيف التاريخي