تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
جزيرة بوموسى السياحية.. جوهرة الخليج الفارسي
تاريخ جزيرة بوموسى
على مر التاريخ، كانت جزيرة بوموسى مع جزرها الأخرى، مثل طنب الصغرى وطنب الكبرى، تحت ملكية إيران. خلال فترة القاجار، تمكنت إنجلترا من احتلال هذه الجزيرة لمدة حوالي 68 عامًا؛ ولكن في عام 1971 ميلادي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، بموجبها تم إعادة ملكية جزيرة بوموسى إلى إيران.
في الوثائق التاريخية الموجودة، كانت جزيرة بوموسى تعرف باسم «بوموو» او «بوموسو» والذي يعني لغويًا المكان الأخضر. الاسم الحالي «بوموسى» أصبح شائعًا لهذه المنطقة منذ حوالي 100 عام ليحل محل بوموسو.
تتمتع هذه الجزيرة بمساحات محدودة جدًا للزراعة، ومعظم السكان المحليين في هذه الجزيرة مشغولون بصيد الأسماك ويكسبون رزقهم من هذا الطريق. كانت جزيرة بوموسى منذ العصور القديمة معروفة بموقعها الاستراتيجي الخاص.
الاماکن السياحية في جزيرة بوموسى
تعتبر جزيرة بوموسى، كونها أقصى جزيرة جنوبية في إيران، ذات طقس حار ورطب وطبيعة فريدة من نوعها. شواطئ هذه الجزيرة بكر وغير ملوثة وذات هواء صاف، مما يجعلها وجهة سياحية جميلة.
مسجد جامع بوموسى
من بين المعالم السياحية في جزيرة بوموسى، مسجد جامع. هذا المسجد، بتصميمه الجميل ومعرفته بين الاهالي، يحظى باهتمام كبير من قبل السكان المحليين. قبة ومئذنة هذا المسجد الجميلتان تتلألآن كالفيروز في قلب جزيرة بوموسى. تم افتتاح المسجد الجامع في بوموسى في مساحة تزيد عن 11,000 متر مربع «كانت العمارة التقليدية والقديمة لها الأولوية، مما ساهم في زيادة شعبيته».
جزيرة فارور الكبرى
تُعتبر جزيرة «فارور الكبرى» واحدة من الجزر الهامة في الخليج الفارسي، والتي تبرز كقبة جميلة من بين مياه الخليج الفارسي. هذه الجزيرة غير مأهولة بالسكان وتعتبر منطقة مناسبة جداً لمختلف أنواع الطيور. تقع جزيرة فارور الكبرى على بعد 55 كيلومتراً من جزيرة كيش وحوالي 20 كيلومتراً من السواحل الرئيسية لإيران، وكانت في الماضي مأهولة بالسكان؛ ولكن اليوم، لا يُرى أي أثر للسكن الدائم فيها سوى بقايا المباني المتهدمة، والمنارة، وآثار الزراعة.
سواحل بوموسى
تُعتبر سواحل بوموسى، بمياهها الصافية والشفافة ورمالها البيضاء، من أجمل سواحل الخليج الفارسي. توفر تنوع السواحل في هذه الجزيرة تجارب مختلفة للزوار. السواحل الرملية مناسبة لأخذ حمامات الشمس والسباحة، بينما السواحل الصخرية جذابة للغوص ومشاهدة عالم تحت الماء. الهدوء والصمت السائدان على سواحل جزيرة بوموسى فرصة للابتعاد عن صخب المدينة والاستمتاع بالطبيعة البكر. المياه المحيطة ببوموسى تشبه أكواريومًا طبيعيًا يعرض جماليات تحت الماء
بشكل شفاف.
القرية القديمة للصيادين
تُظهر القرية القديمة للصيادين في الجزيرة، التي تتميز بالنسيج التقليدي والمتاجر القديمة، صورةً من حياة السكان المحليين فيها. تقع هذه القرية بالقرب من الشاطئ، وتعتبر مكانًا مناسبًا لتسوق السكان المحليين أيضًا، حيث تتجمع المتاجر التي توفر احتياجات الناس اليومية، مثل الفواكه والخضروات، والمخابز، والسوبرماركات، حول الساحة الرئيسية. إن التجول بين المتاجر ولقاء البائعين المحليين والتحدث معهم، يُمثل تجربةً مختلفة وجذابة من السفر
إلى بوموسى.
أفضل وقت للسفر إلى بوموسى
أفضل وقت للسفر إلى جزيرة بوموسى هو فصل الخريف وفصل الشتاء. في هذين الفصلين، تتراوح درجات الحرارة بين 20 إلى 25 درجة مئوية، وتكون الظروف الجوية مناسبة جدًا للأنشطة في الهواء الطلق.أما في فصل الصيف، تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، وترتفع نسبة الرطوبة بشكل كبير، مما قد يجعل السفر صعبًا للسياح.
