ذكرى ميلاد وخبر
الإمام السجاد(ع).. زينة العابدين
يصادف اليوم ميلاد سيد الساجدين(ع) وزين العابدين الإمام السجاد(ع) الذي إتفق المسلمون على تعظيمه وأجمعوا على الإعتراف له بالفضل وأنه علم شاهق في هذه الدنيا، لا يدانيه احد في فضائله وعلمه وتقواه وقال الفرزدق قصيدته الشهيرة التي جاء فيها: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته.. والبيت يعرفه والحل والحرم".
تم تسمية يوم ميلاد الإمام السجاد(ع) بيوم "الصحيفة السجادية" التي هي تحتوي على مضامين عالية وأدعية الإمام فيه، فقد ضمنها الإمام آيات مباركة من القرآن الكريم، والتضمين أسلوب أدبي راق يمزج بين نصين فينصهران معاً، وقد جاءت خالية من الفضول والتكرار بأطوال متباينة للأدعية لتتناسب مع موضوع الدعاء.
تعد الصحيفة السجادية أو "زبور آل محمد(ص)" إحدى المأثورات الخالدات لأهل البيت(ع) وهي مجموعة من الأدعية المباركة وصلتنا عن طريق الإمام السجاد(ع)، بسند صحيح وموثق. والدعاء أسلوب جميل من أساليب النثر الفني في الأدب العربي، يتميز بوضوح العبارة، ودقة التركيب، ورقة التقفية، وبمسحة إلهية على المجاز، ويستنبط صوره ومضامينه من القرآن الكريم، وهو كما يقول الدكتور حسين علي محفوظ: "من بدائع بلاغات النبي(ص) وأهل البيت(ع) التي لم يرق إليها غير طيرهم، ولم تسم إليها سوى أقلامهم" (محفوظ،1967،ص 45).
ايران تشارك في معرض نيودلهي الدولي للكتاب
تشارك الجمهورية الاسلامية الايرانية في معرض نيودلهي الدولي للكتاب في دورته الـ 32 والذي افتتح السبت، ويقام المعرض نيودلهي بمناسبة الذكرى الـ 75 لإستقلال الهند، وتحت شعار "نحن الشعب الهندي" وتشارك روسيا فيه كضيف شرف.
ومن ايران، يشارك بيت الكتاب والادب الايراني في هذه الدورة كما الدورات السابقة من معرض نيودلهي الدولي للكتاب، في جناح تبلغ مساحته 18 مترا ويعرض فيه اكثر من 500 عنوان كتاب باللغات الفارسية والاردو والانجليزية والهندية. وتندرج هذه الكتب ضمن الادب الكلاسيك والمعاصر والدراسات الايرانية والفن والاطفال والاحداث وادبيات الثورة الاسلامية والدفاع المقدس والدين.
كما تشارك دار نشر "نخل سبز" ووكالة "صبا" الأدبية وتقدم صناعة النشر الايرانية وتقيم حوارات مع الناشرين الأجانب المشاركين في المعرض.
وتقام في الجناح الايراني خلال المعرض فعاليات مختلفة بما فيها عرض الكتب واليوم الثقافي الايراني وعقد لقاءات مع الناشرين الهنود المشهورين ولقاءات مع سائر المندوبين الاجانب والتعريف بمعرض طهران الدولي للكتاب ودعوة الناشرين للمشاركة فيه وكذلك تقديم صناعة النشر الايرانية.
