تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
السفير التونسي لدى لقائه رئيس غرفة تجارة إيران:
توسيع العلاقات التجارية.. الهدف الرئيسي للسفارة التونسية في طهران
وأشار عماد الرحموني، خلال لقائه يوم الأحد رئيس غرفة تجارة إيران، إلى إلغاء التأشيرات بين إيران وتونس وإمكانية تطوير السياحة وزيادة زيارات رجال الأعمال والمواطنين إلى البلد الآخر، معلناً إنهم يسعون في هذا المجال لتسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران وتونس.
ودعا السفير التونسي إلى إحياء المجلس المشترك لرجال الأعمال الإيرانيين والتونسيين؛ موضحاً: إننا نسعى لكي يحصل ذلك على هامش انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وتونس؛ قائلاً: إن هدفنا هو التمهيد لأنشطة القطاع الخاص في إيران وتونس والتعرف على مجالات الاستثمار في البلدين.
وفي معرض إشارته إلى قدرات إيران في مجال المستلزمات الطبية والأدوية، قال الرحموني: إننا نسعى لزيارة وفد من رجال الأعمال التونسيين إلى إيران، ودعا إلى توسيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين لإنتاج أدوية السرطان وأمراض القلب. ودعا إلى تفعيل الإتفاقيات التجارية والاقتصادية الكثيرة المبرمة بين إيران وتونس.
الإنتاج المشترك والاستثمارات
أما رئيس غرفة تجارة وصناعة ومناجم وزراعة إيران، فقال في اللقاء: إن حجم التجارة بين إيران وتونس لا يتناسب مع الطاقات التجارية للبلدين. وأضاف صمد حسن زادة: إن غرفة إيران، ومن خلال امتلاكها لجان تخصصية وغرف مشتركة في أرجاء البلاد، تسعى لتوسيع التجارة لاسيما التجارة الخارجية التي تمثل الأولوية الرئيسية لها. وتابع: إن شركات القطاع الخاص في إيران تملك طاقات هائلة في الصناعات الغذائية والبتروكيماويات والفولاذ وإنتاج المكائن ومواد البناء والخدمات الفنية والهندسية والتشييد والبناء وبناء الأنفاق وسكك الحديد والمصافي والخدمات الطبية والعلاجية لاسيما السياحة العلاجية والزراعة وتوفير المكائن الزراعية لاسيما تطوير زراعة البيوت الدفيئة والخدمات الثقافية والجامعية.
وأكد حسن زادة أن الإنتاج المشترك واستثمارات الشركات الإيرانية في مجال المكائن الثقيلة والجرارات في تونس يمكن أن يمثل أحد مجالات التعاون بين رجال أعمال البلدين. وأكد أن غرفته جاهزة لإيفاد وفد تجاري وتوسيع السياحة والتعاون الاقتصادي بين إيران وتونس.
