أخبار قصيرة
صحيفة إيطالية: على أوروبا النظر بواقعية للعلاقة مع روسيا
كشفت صحيفة "إل سوسيدياريو" الإيطالية أن القيادة الروسية تدرك حاجة الاتحاد الأوروبي المستقبلية للغاز الروسي، وهو أمر يعيه المسؤولون في بروكسل أيضاً. وشددت الصحيفة في تحليلها على ضرورة تحلي الأوروبيين بالواقعية في النظر إلى العلاقات الاقتصادية مع روسيا، مؤكدة أن التعاون الاستراتيجي بين الطرفين سيعود بالنفع عليهما. وأضافت: "رغم محاولات تجاهل هذا الواقع، إلا أن تكاليف الطاقة المتزايدة تذكّر الأوروبيين به باستمرار". غير أن الصحيفة أشارت إلى تحديات تقنية كبيرة تعترض استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، أبرزها الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، خاصة توقف خط "نورد ستريم". كما لفتت إلى أن وقف نقل الغاز عبر الأراضي الأوكرانية قد ألحق ضرراً اقتصادياً بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يفوق تأثيره على روسيا.
رغبة أميركية بإجراء كييف انتخابات رئاسية نهاية 2025
نقلت وكالة بريطانية عن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوغ، تصريحات تفيد بأن الولايات المتحدة ترى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا بحلول نهاية عام 2025.
وصرح كيلوغ قائلاً: "تريد الولايات المتحدة أن تجري أوكرانيا انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة في حال تمكنت كييف من التوصل إلى هدنة مع روسيا في الأشهر المقبلة".
وأكد كيلوغ على ضرورة إجراء كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أوكرانيا. يذكر أن فترة ولاية الرئيس فولوديمير زيلينسكي انتهت في 20 مايو/أيار 2024. وكانت أوكرانيا قد ألغت الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024 بسبب تطبيق الأحكام العرفية وإجراءات التعبئة العامة في البلاد، حيث اعتبر زيلينسكي آنذاك أن "توقيت إجراء الانتخابات غير مناسب" في ظل الظروف الراهنة.
توقعات بنمو اقتصادي قوي للهند والصين في 2025
تناولت مجلة "نيوزويك" في تقرير لها تحليل توقعات بنك "غولدمان ساكس" الاستثماري الأمريكي المرموق بشأن النمو الاقتصادي العالمي في عام 2025. ووفقاً لهذا التحليل، سيشهد العالم نمواً اقتصادياً، ولكن هذا النمو سيتفاوت بشكل ملحوظ بين الدول المختلفة. وحسب تقديرات "غولدمان ساكس"، ستحقق الهند أسرع نمو اقتصادي في العالم خلال عام 2025 بمعدل نمو متوقع يبلغ 6.3 بالمئة. وتأتي الصين في المرتبة الثانية بمعدل نمو 4.5 بالمئة. ويُعزى هذا النمو المتوقع إلى تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية وزيادة الطلب المحلي في هاتين الدولتين.