تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
محذراً العدو من ارتكاب أيّ خطأ
حرس الثورة يُزيح الستار عن مدينة صاروخية جديدة
وعلى هامش إزاحة الستار عن المدينة الصاروخية، أكد قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، أنّ هذه المدينة تمثّل «جزءاً بسيطاً من قدراتنا»، محذراً «العدو، فيما إذا ارتكب أي خطأ»، من أنه «سيوقع نفسه والآخرين في مشكلات».
وحذّر سلامي من أنّ «العدو حينها سيكون عليه التعامل مع كل هذه المنظومات، بحيث سيتم تفعيلها متى تطلّب الأمر، وعند تلقينا توجيهات قائد الثورة»، السيد علي الخامنئي. وأكد أنّ «القوات المسلحة الإيرانية تعمل ليلاً ونهاراً دفاعاً عن الشعب، ومن أجل تعزيز قدرات البلاد».
المدينة تضم صواريخ كروز قدر 380 المضادة للمدمرات وهي صواريخ استراتيجية يصل مداها إلى أكثر من ألف كيلومتر يمكن تشغليها بواسطة شخص واحد في أقل من 5 دقائق.اللواء سلامي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قال خلال مراسم الكشف عن المدينة الصاروخية أن القوات المسلحة الايرانية تعمل على مدار الساعة للدفاع عن الشعب، ومن أجل تعزيز قدرات البلاد وهذه المدينة تمثل جزءا بسيطا من قدراتنا.
وقال اللواء سلامي: «العدو سيجد نفسه في ورطة في حال ارتكابه أي خطأ، عند تلقينا توجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي سيتم تفعيل هذه الأنظمة الصاروخية وحينها سيكون على العدو التعامل مع كل هذه الانظمة.»
تحديثات كبيرة في المنظومة التسليحية
من جانبه، أكد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية، العميد علي رضا تنكسيري، أن الصواريخ المخزنة في هذه المدينة في جوف الأرض جاهزة للعمل في أقصر وقت ممكن، وقد شهدت تحديثات كبيرة في نظامها التسليحي وقدرات المواجهة في الحرب الإلكترونية.
بدوره، أعلن سكرتير الإشراف القيادي في حرس الثورة، حمید بزم شاهي، في مؤتمر صحافي، أنّه سيتم الكشف عن منظومات صاروخية ودفاعية جديدة، في إطار معرض «مالك الأشتر»، والذي سيُقام، الإثنين المقبل، في إيران.
وأضاف بزم شاهي أنّه ستتم إزاحة الستار عن تحصینات الحرس الثوري للمحافظة على المقدّرات في إطار المعرض، الذي سيشمل عرض القوارب الدورية والقتالية للحرس، «بهيكل مصنوع من الألمنيوم، للمرة الأولى، إضافةً إلى الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي والكمومي».
إلى جانب ذلك، قال بزم شاهي: إنّ المعرض سيتناول جزءاً من أداء الحرس الثوري، بحيث ستُعرض أنشطته في قسمين: «الأول في إطار الدفاع عن إيران، والثاني يتعلق باقتدار البلاد ومواجهة العدو وتقديم الخدمات إلى الناس».
وأكد العميد، في مؤتمره الصحافي، أنّ حرس الثورة واجه المجموعات التكفيرية داخل إيران وخارجها، وهي تضم أكثر 200 ألف إرهابي، وأحبط عدداً من العمليات الإرهابية، وأشار إلى أنّه تمت إعادة صياغة العقيدة العملياتية للقوات الإيرانية، وتخطيط المناورات المركبة مع روسيا والصين والعراق وعُمان، إضافةً إلى إجراء مناورات دفاعية وأمنية.
وكان قد أزاح اللواء سلامي، على هامش زيارة له لتفقد جاهزية الوحدات الصاروخية للبحرية التابعة للحرس الثوري، الستار عن هذا الصاروخ الاستراتيجي الذي يصل مداه إلى أكثر من ألف كيلومتر.ومن المميّزات الاساسية لهذا الصاروخ القدرة على تشغيله بواسطة شخص واحد في أقل من 5 دقائق .
